أسباب فتور الزوج

فتور الزوج

يُشير برود الزوج إلى انخفاض الرغبة الجنسية لديه؛ مما قد يتداخل مع النشاط الجنسي، وعلى الرغم من أنّ انخفاض الرغبة الجنسية من شأنّها أنّ تُسبب توترًا في العلاقة؛ ممّا يزيد الشك والشعور بالذنب لدى كلا الشريكين، إلا أنّّه يمكن علاجه في كثير من الحالات إذا ما حُدّد السبب الأساسي له، ومن المهم عدم الخلط بين الرغبة الجنسية المنخفضة وضعف الانتصاب، على الرغم من أنّّ الحالتين يمكن أنّ تتعايشا، وقد يختلف علاج البرود الجنسي بما يتضمن العلاج النفسي، أو تغيير نمط الحياة، أو تعديل العلاجات الدوائية، كما أنّ سبب انخفاض الرغبة الجنسية في بعض الأحيان يكون واحدًا، لكن في كثير من الأحيان يرتبط بعوامل متعددة يسهم كل منها بطريقته الخاصة، ويتطرق هذا المقال إلى توضيح أسباب البرود الجنسي لدى الرجال^[١].

ما هي أسباب فتور الزوج؟

من المفترض حسب الدين والعادات والتقاليد أنّ يدوم الزواج للأبد، فقد يستمر الزواج من 20 إلى 40 سنةً، لكن في بعض المراحل قد يشعر الزوج بالفتور تجاه زوجته، وقد تنقسم هذه الأسباب بين أسباب ترجع إلى مشاكل صحيّة، وأسباب أخرى ترجع إلى أسلوب الحياة نفسها^[٢][٣]:

• الملل: تتعرّض كل علاقة طويلة الأمد لمشاعر الغضب وخيبات الأمل والملل، وهذا ينطبق على الأزواج في منتصف العمر خصوصًا، والذين عملوا على تحقيق أهدافهم التقليدية مثل النجاح في العمل وإنّجاب الأطفال، ففي هذه المرحلة من السهل عليهم أنّ ينسوا الحب.
• إهمال الزوجة لزوجها: إنّّ إهمال الزوجة لرغبات زوجها وتناسيها لمتطلباته، وانشغالها الدائم بأطفالها على حساب حقوق زوجها سيُشعر الزوج بالفتور.
• كبت المشاعر: إنّّ النقاش بطريقة محترمة وهادفة يحل معظم المشكلات، لكنّ كبت المشاعر وعدم التعبير عنها سيؤدّي إلى حدوث فجوة بين الزوجين، وهذا قد يؤدّي إلى وجود شخصين يعيشان تحت سقف واحد لكن بحياة منفصلة لكلّ منهما.
• الشعور بالإحباط: إنّّ شعور الرجل بالإحباط من مشكلات العمل ومن ضغط الحياة سيؤثر على علاقته الزوجية، خصوصًا إذا كانت الزوجة تنتقد أداء زوجها أو تشعره بالفشل.
• انخفاض هرمون التستوستيرون: هرمون التستوستيرون هو هرمون الذكورة الذي ينتج عند الرجال من الخصيتين، وهو المسؤول عن بناء العضلات وكتلة العظام، وعن تحفيز إنّتاج الحيوانات المنوية كذلك، ومستويات هذا الهرمون تؤثر على الرغبة الجنسية، كما أنّ مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية تختلف، إلا أنّه يُعدّ منخفضًا لدى الرجال البالغين عندما يكون مستواه أقل من 300 نانوغرام لكل ديسيلتر، وعندما يحدث ذلك تقل الرغبة الجنسية، ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض هرمون التستوستيرون جزء طبيعي من الشيخوخة.
• الأدوية: إنّّ تناول بعض الأدوية قد يخفض مستويات هرمون التستوستيرون؛ وبالتالي انخفاض الرغبة الجنسية، فمثلًا قد تمنع أدوية ضغط الدم القذف والانتصاب، ومن الأدوية الأخرى التي يمكن أنّ تخفض مستويات هرمون التستوستيرون:
  • علاج السرطان الكيميائي أو الإشعاعي.
  • الهرمونات المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا.
  • الستيرويدات القشرية.
  • مسكنات الألم الأفيونية كالمورفين.
  • دواء كيتوكونازول المضاد للفطريات.
  • بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
• متلازمة تململ القدمين: تُشير هذه المتلازمة إلى الرغبة التي لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساق، وأوجدت إحدى الدراسات أنّ الرجال الذين يعانون من متلازمة تململ القدمين هم أكثر عرضةً للإصابة بضعف الانتصاب من غيرهم، إذ يحدث الضعف الجنسي عندما لا يستطيع الرجل الانتصاب أو الحفاظ عليه^[٤]، كما أظهرت الدراسة أيضًا أنّ الرجال المصابين بنوبات هذه المتلازمة خمس مرات على الأقل في الشهر كانوا أكثر عرضةً بنسبة 50% لتطوير الضعف الجنسي مقارنةً بغيرهم من الرجال، وكلما كانت النوبات أكثر تواترًا كان الرجال أكثر عرضةً للعجز.
• الاكتئاب: يغير الاكتئاب حياة الشخص كاملةً؛ إذ يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من قلة أو نقص كامل في الاهتمام بالأنّشطة التي كان يستمتع بها، بما في ذلك الجنس، وانخفاض الرغبة الجنسية هو أحد الآثار الجانبية لبعض مضادات الاكتئاب، بما في ذلك:
  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، مثل الدالوكستين.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل فلوكستين.
• الأمراض المزمنة: قد تنخفض الرغبة الجنسيّة بسبب تأثير حالة مرضية مزمنة، بما في ذلك السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وفشل القلب والكلى والكبد المزمن، وتُوجد بعض الأمراض كالسرطان يمكن أنّ تقلل من عدد الحيوانات المنوية.
• التقدم في السن: إنّ مستويات هرمون التستوستيرون المرتبطة بالرغبة الجنسية تكون في أعلى مستوياتها عندما يكون الرجال في نهاية سن المراهقة المتأخرة، ومع التقدم في العمر قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للحصول على النشوة الجنسية، والقذف، والاستثارة، وقد لا يكون الانتصاب صعبًا، إلا أنّ القضيب يحتاج وقتًا أطول حتى ينتصب.
• مشكلات النوم: وجدت دراسة حديثة أُجريت على مجموعة من الشباب الأصحاء أنّ مستويات هرمون التستوستيرون انخفضت لديهم بنسبة 10- 15% بعد أسبوع من تقييد النوم إلى خمس ساعات في الليلة، كما وجد الباحثون أنّ أثر تقييد النوم على مستويات التستوستيرون كان واضحًا بين الساعة 2:00 مساءً و10:00 مساءً في اليوم التالي على وجه الخصوص^[٥].
• التوتر: قد تنخفض الرغبة الجنسية لدى الرجال عند تعرضهم للتوتر الشديد؛ وذلك لأنّ التوتر يمكن أن يعرقل مستويات الهرمونات؛ إذ تضيق الشرايين في أوقات التوتر؛ وهذا التضيّق يقيد تدفق الدم، وقد يسبب الضعف الجنسي، فقد أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من المحاربين القدامى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، أنّ اضطراب التوتر زاد من خطر تعرضهم للضعف الجنسي أكثر من ثلاثة أضعاف^[٦].
• تدني احترام الذات: إنّ تدني احترام الذات، وانخفاض الثقة بالنفس يمكن أنّ يؤثر سلبًا على صحة الرجل العاطفية، فإذا كان الرجل يشعر أنّه غير جذاب أو غير مرغوب به، فمن المرجح أنّ يضع ذلك عقباتٍ أثناء اللقاءات الجنسية، فقد يؤدّي تدني احترام الذات إلى القلق بشأنّ الأداء الجنسي؛ وبالتالي حدوث مشكلات تتعلق بالضعف الجنسي، وانخفاض الرغبة الجنسية.
• قلة أو كثرة ممارسة الرياضة: إنّ ممارسة القليل جدًا أو الكثير جدًا من التمارين الرياضية قد يكون مسؤولًا عن انخفاض الدافع الجنسي لدى الرجال، وقلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارستها على الإطلاق قد يؤدّي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية والإثارة، وفي المقابل قد يؤثر الإفراط في ممارسة الرياضة على الصحة الجنسية، إذ أثبتت إحدى الدراسات ارتباط كثرة ممارسة تمارين التحمل الشديدة والمطولة المزمنة بانتظام مع انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال^[٧].
• الكحول: إنّ شرب الكحوليات بكميات كبيرة يرتبط بانخفاض إنّتاج التستوستيرون، وعلى المدى الطويل قد تقلل الكميات المفرطة من الكحول من الدافع الجنسي.
• تعاطي المخدرات: بالإضافة إلى الكحول؛ يرتبط استخدام التبغ والماريجوانا والمخدرات غير المشروعة بانخفاض في إنّتاج التستوستيرون؛ مما قد يؤدّي إلى تراجع الرغبة الجنسية، كما أنّ للتدخين تأثيرًا سلبيًا على إنّتاج الحيوانات المنوية وحركتها.

أخطاء يفعلها الرجل تدمر حياته الزوجية

من المهم أنّ نتذكر أنّّ الهدف الرئيسي للزواج ينبغي أنّ يكون السلام والسعادة والاستقرار، وعلى كلا الزوجين أنّ يتحمّل مسؤولية دوره في الحياة الزوجية، لكنّ بعض الأخطاء التي قد تكون مشتركةً بين الكثير من الرجال قد تُدمّر زواجهم تمامًا، ومن هذه السلوكيات الخاطئة^[٨]:

• ترك الزوجة وحدها لفترات طويلة: يترك معظم الرجال زوجاتهم وحدهنّ لساعات طويلة بسبب العمل ومتابعته، ثمَّ بعد أنّ يعودوا إلى المنزل لا يشاركون زوجاتهم وأطفالهم بأي شيء، فقد يذهب الزوج ليمارس نشاطًا خاصًّا بهِ بعيدًا عن زوجته وأطفاله، وحتى في عطلة نهاية الأسبوع فإنَّّ الزوج قد يتذمّر من الفوضى الموجودة في المنزل، فيترك زوجته غارقةً في أعمال المنزل ولا يعود إلا بعد عدّة ساعات، ومع مرور الوقت ستشعر الزوجة بالوحدة عندما تقل عاطفة زوجها تجاهها، فالزوجة مهما كانت لديها صديقات أو كانت مشغولةً بعملها وبأطفالها فإنّّها ترغب بقضاء بعض الوقت مع الرجل الذي تحبّه، وترك الزوج لزوجته وحدها يُسبّب ألمًا كبيرًا في قلبها، ومعظم النساء عندما يشعرن بالحرمان والوحدة فإنّهنَّ قد يتصرّفن مع أزواجهنّ بطريقة مؤذية وغير لائقة، والسلاح الأقوى لهن هو إيذاء الزوج لفظيًّا، وهن يستخدمن هذه الطريقة للحصول على انتباه الأزواج، فعندما تبدأ الزوجة بالتذمّر من عدم قضاء زوجها وقتًا في المنزل وعدم ذهابه معها إلى أي مكان وإهمال الزوج لأطفاله ينبغي للزوج أنّ يعرف أنّّ زوجته تشعر بأنّّها وحيدة، وعندما يمتنع الزوج عن قضاء بعض الوقت مع زوجته فإنَّّ المسافة بينهما ستكبر بسرعة.
• عدم سماح الزوج لزوجته بالاقتراب منه: تشعر الزوجة بالسعادة عندما تكون قريبةً من زوجها، ومن الأخطاء التي يرتكبها بعض الأزواج عدم السماح لزوجاتهم بالاقتراب منهم بحجّة الحفاظ على استقلاليتهم، وقد لا يكون الزوج حنونًا أو قريبًا من زوجته إلّا في العلاقة الحميمة، وهذا ليس صحيحًا، فالمودّة والتقارب ينبغي أنّ يكونا غايةً في حدِّ ذاتهما وليس وسيلةً لغاية أخرى، والحديث ليس الطريقة الوحيدة التي تُشعر المرأة بقرب زوجها منها على الرغم من أهميتها، إذ توجد طرق بسيطة ليُشعر الرجل زوجته بأنّها قريبة منه مثل العناق أو إمساك يدها أو قضاء بعض الوقت معها وحدهما، وعندما يلبي الزوج حاجة زوجته بالتقرّب منه فإنّّها ستكون أكثر ميلًا لاحترام حاجته إلى الاستقلال.
• رغبة الزوج بإصلاح كل شيء وعدم الاستماع جيّدًا لزوجته: عندما تواجه الزوجة مشكلةً ما فإنّّها تلجأ إلى زوجها لأنّها تراه سندها وقوّتها، وينبغي للزوج مساعدتها والتخفيف عنها قبل محاولة حل المشكلة أو إصلاحها، فبمجرّد استماع الزوج لزوجته ستشعر أنَّّ زوجها يتفهّمها وهذه النقطة بحد ذاتها أهم من حل المشكلة.
• رفض الاعتذار: يتعرّض كل الأزواج إلى المشكلات في حياتهم، لكن رفض الاعتذار وسيلة سريعة لتدمير العلاقة الزوجية، ومع أنّّ المشكلات ليست أمرًا جيّدًا، إلا أن تقارب الزوجين يمكن أنّ يزيد عند التغلب على المشكلة إذا اعتذر الرجل من زوجته، ومع ذلك يرى الكثير من الأزواج أنّ الاعتذار علامة على الضعف، والحقيقة عكس ذلك تمامًا، فعندما يعتذر الزوج بتواضع عن خطأ ارتكبه فإنَّّ غضب زوجته سيزول، كما أنّ الاعتذار يكون كالبلسم الشافي على قلبها.
• الاستخفاف بمشاعر الزوجة: عندما ترى المرأة زوجها ينظر إلى نساء أخريات في الشارع أو على التلفاز أو على جهاز الكمبيوتر أو في أي أماكن أخرى فإنّها ستشعر بعدم إخلاص زوجها لها، وستشعر بعدم الاطمئنان وبالإهانة، كما أنّها قد تسأل زوجها إذا كان لا يزال يراها جميلةً أم لا، وبهذا السؤال يكون كل هدفها أنّ تتأكّد من حب زوجها وولائه لها، وهنا ينبغي على الزوج أنّ يخبرها أنّها أجمل امرأة على الإطلاق ليُخفف من أفكارها المضطربة.
• تجاهل الزوجة: لا تطلب الزوجات المجوهرات أو الهدايا باهظة الثمن لتشعر أنّها محبوبة عند زوجها، فتوجد أمور بسيطة يهملها الأزواج لكنها تعني الكثير لزوجاتهم، مثل الاتصال بالزوجة أو إرسال رسالة نصية لها لتعرف أنّها في ذهن زوجها دائمًا، أو شراء الورود لها ولو كانت وردةً واحدةً، فهذه الأشياء الصغيرة تعني لها الكثير، بالإضافة إلى الاحتفال معها في يوم ميلادها أو يوم زواجهما، فهذه الأشياء بالنسبة لها أكثر أهميةً من أي هدية باهظة الثمن.
• التهرّب من التحدث مع الزوجة: عندما ترى المرأة أنّ زوجها لا يتحدّث إليها في الأمور التي تُظهر الغضب والتوتر على ملامحه مثل مشكلاته في عمله، أو مشكلاته المالية أو غيرها من المشكلات، فإنّها ستشعر بالخوف من الهجر والرفض، وقد تلاحق الزوجة زوجها لمعرفة أسباب غضبه لرغبتها بمساعدته في حل مشكلته إنّ استطاعت، وحتى تشعر أنّها قريبة من زوجها، وأنّه واثق منها، لكن عندما يتهرّب الزوج من مناقشة زوجته حول ما يزعجه فإنّها ستفترض أنّها هي المشكلة.
• عدم تحمل المسؤولية: قد يدمن الزوج شرب الكحول أو الوقوع في علاقات غرامية، أو قد لا يؤدّي واجبات حياته الزوجية، ويحمّل زوجته مسؤولية كل أخطائه، فقد يقول أنّها لا تهتم به أو أنّها لا تشجعه، لكن على الزوج أنّ يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكه الخاص، وبدلًا من إلقاء اللوم على شخص آخر عليه أنّ يسيطر على تصرفاته الخاطئة وأنّ يصححها.
• اختيار زوجة غير المناسبة: إنّ اختيار الزوجة غير المناسبة سيؤدّي إلى فشل الزواج، ولن يخرج الرجل بهذا الزواج بتجربة ناجحة أبدًا.

نصائح للتغلب على الفتور في العلاقة الزوجية

توجد بعض الأفكار السهلة التي على الأزواج محاولة تجربتها للقضاء على الملل والفتور الذي قد يتواجد في حياتهم الزوجية، ومنها^[٩]:

• الخروج معًا لمرّة واحدة كل أسبوع.
• التعاون مع بعضهما في إعداد عشاء لطيف في المنزل.
• تبادل الهدايا.
• شرب بعض العصير أو الشاي مع بعضهما.
• إخبار الزوج لزوجته بأنّه يحبّها، وكذلك ينبغي للزوجة أنّ تخبر زوجها بحبها.
• ترك الأطفال في مكان آمن، والخروج للمشي أو لمشاهدة فيلم.
• إرسال الزوجة غداءً لمكان عمل زوجها.
• قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنزل.
• تناول طعام الإفطار في السرير.

المراجع

1. ↑ "Causes and Treatment of Low Libido in Men", verywellmind, Retrieved 14-1-2020. Edited.
2. ↑ Samantha Vincenty (2019-12-8), "4 Reasons Husbands Feel Like They Hate Their Wives"، oprahmag, Retrieved 2019-12-8. Edited.
3. ↑ "Low Sex Drive: Common Causes and Treatment", healthline, Retrieved 14-1-2020. Edited.
4. ↑ "Prospective Study of Restless Legs Syndrome and Risk of Erectile Dysfunction ", American Journal of Epidemiology, 2013, Page 1097–1105.Retrieved 14-1-2020 Edited.
5. ↑ "Effect of 1 Week of Sleep Restriction on Testosterone Levels in Young Healthy MenFREE", ncbi, 2011, Page 2173-2174.Retrieved 14-1-2020 Edited.
6. ↑ "Sexual Dysfunction in Male Iraq and Afghanistan War Veterans: Association with Posttraumatic Stress Disorder and Other Combat‐Related Mental Health Disorders: A Population‐Based Cohort Study", The journal of sexual medicine, 2014, Page 75-83.Retrieved 14-1-2020 Edited.
7. ↑ "Endurance Exercise Training and Male Sexual Libido", Medicine & Science in Sports & Exercise, 2017, Page 1383–1388.Retrieved 14-1-2020 Edited.
8. ↑ Deborah Demander (2019-12-8), "Top 10 Ways Men Destroy Their Marriage"، pairedlife, Retrieved 2019-12-8. Edited.
9. ↑ Ashley Laderer (2019-12-8), "11 Ways to Combat Boredom in a Relationship"، talkspace, Retrieved 2019-12-8. Edited.