كيفية الاعتناء بالقطط

كيفية الاعتناء بالقطط

هل لوجود القطط في المنزل فائدة؟

تُعدّ القطط من المخلوقات المحبوبة والرائعة، إذ إنّها رفيق مُسلٍّ في المنزل، ويعتبرها الكثيرون مصدرًا للمرح والترفيه، ويعود السبب إلى قفزاتها العشوائية ولعبها المستمر، وتميل معظم القطط إلى الاسترخاء والاحتضان تعبيرًا عن حبهم لمالكيهم، وعادةً ما تُصدر القطط صوت الخرخرة المفيد للبشر والذي أُثبتت فوائده الصّحية في أبحاثٍ كثيرةٍ لا سيما وأنّه يُساعد في التخلص من التوتّر والقلق، وتتميّز القطط بنظافتها والاعتماد على نفسها، إذ تستخدم صندوق فضلاتٍ مخصص لقضاء حاجتها، بالتالي لا تحتاج لاهتمام وعناية مخصصة، كما أنّها تُساعد في القضاء على القوارض غير المرغوب بها داخل المنزل[١].


كيفية الاعتناء بالقطط

تنفرد القطط بجمال وجهها وسلوكها الحنون ما يجعلها الحيوان الأليف الأكثر مثاليّةً داخل المنازل، كما إنّ القطط تحتاج إلى العناية للحفاظ على صحتها وسعادتها، وسندرج فيما يلي أهم خطوات الاعتناء بالقطط[٢]:

  • تشجيع القطة على استخدام صندوق الفضلات بوضعه في مكان هادئٍ يضمن عدم انزعاجها من الأشخاص المحيطين بها، وللحفاظ على نظافة صندوق الفضلات يجب إزالة الفضلات منه يوميًا وتنظيفه أسبوعيًا وتغيير الرمل الموجود فيه، وفي حال تربية أكثر من قطةٍ في المنزل الواحد يتوجب وضع عدّة صناديق للفضلات وفي مناطق مختلفةً.
  • متابعة صحة القطط ومراعاة احتياجات الكبيرة والصغيرة منها، فقد تُصاب القطط الكبيرة بالتهاب المفاصل أو غيرها من المشكلات الصحية ما يوجب توفير صناديق فضلات منخفضة الارتفاع لتستطيع القطط المريضة الدخول إليها بسهولة.
  • توفير عمود الخدش للقطط، إذ إنّ الخدش جزء طبيعيٌّ وصحيٌّ من سلوك القطط ولا يُمكن منعها منه، ويُفضّل توفير عدّة أعمدة لمنع القطة من خدش الأثاث الخشبيّ.
  • منع القطة من اكتشاف الأسطح الممنوعة، فهي تقفز على أماكن يفترض بها أن تبقى نظيفةً ويمكن منعها من ذلك باستخدام بخّاخ الماء للرّش عليها أو نهيها بأسلوب حازم لتصحّح سلوكها لاحقًا، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل، بالإضافة إلى الصبر.
  • استخدام بخّاخ فرمونات القطط، وهو مُنتج يحتوي على الفرمونات الصناعيّة المهدّئة وتستخدم بوضعها داخل المباخر الكهربائيّة لتوزيعها في الهواء، إذ تُساعد على تهدئّة سلوك القطط.
  • تحديد نوع الطعام الذي سيُقدّم للقطط، فهناك العديد من أنواع الأطعمة المُباعة في الأسواق كالجافّة وشبه الرطبة والمعلّبة وغيرها، وتمتاز الأطعمة الجافّة بسهولة تخزينها، إلاّ أنّ القطط تُفضّل الأطعمة شبه الرطبة والمعلّبة.
  • اختيار نوعيّةٍ جيّدةٍ من طعام القطط ذلك أنّها بحاجة إلى تناول كميات كبيرةٍ من البروتين والتي قد لا توفرها المنتجات الرخيصة، لذلك يجب اختيار نوعية تحتوي على لحوم الحيوانات كالبقر أو الدجاج أو السمك أو الديك الرومي، ويمنع تقديم الطعام البشريّ كالشوكولاته للقطط، إذ قد تضرها أو حتى تسمّمها.
  • اتباع دليل تغذية القطّة وفقًا لعمرها ووزنها ومستوى نشاطها، إذ يُفضّل أن تتناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم.
  • تسريح شعر القطة بالفرشاه حسب الحاجة، إذ إنّ عناية القطة بنفسها لا تكفي لتنظيفها خاصةً إن كانت ذات شعرٍ طويل، وهذا سيُساعد في تقليل تساقط الشعر في المنزل وبالتالي تجنّب انتشار كرات الشعر داخله، أما إن كان شعر القطة يتساقط يجب استخدام مشط يحتوي على خيوط معدنية ليتغلغل داخل شعرها ويزيل الشعر المتساقط.
  • تفحّص جلد القطة أثناء تسريح شعرها والتأكّد من عدم وجود براغيثٍ أو طفيليّاتٍ أو كتل أو احمرار أو أيّ مشاكل جلدية أخرى، وإن ظهر أيّ شيء يجب أخذها إلى الطبيب البيطريّ لطلب النصيحة والعلاج.
  • تحديد مواعيد سنويّةً لزيارة الطبيب البيطريّ ولو كانت مرةً واحدة على الأقل خلال السنة للاطمئنان على صحة القطة، إذّ إنّها لا يُمكنها التعبير عن نفسها وتعتمد على مالكها في العناية بصحتها، وسيفحص الطبيب البيطريّ أسنانها وأذنيها وعينيها وقلبها، كما أنّه سيُعطيها التطعيمات التي تُحافظ على صحتها.
  • أخذ القطط الصغيرة إلى عيادة الطّبيب البيطري أكثر من القطط البالغة، فبدءًا من عمر 8 أسابيع ستحتاج إلى 2-3 زيارات للحصول على سلسلة التطعيمات، بالإضافة إلى علاج الديدان، إذ إنّ معظم القطط لديها ديدان أسطوانية قد تتسبب بإعاقة نموها، كما سيفحص الطبيب البيطري القطة بحثًا عن البراغيث وعثّ الأذن لعلاجها.
  • يُفضّل تعقيم القطة الأنثى أو خصي القطة الذكر خلال المرحلة العمرية التي تتراوح بين 2-6 أشهر، إذ سيُقلل ذلك من السّلوكيات غير المرغوب فيها كالحمل غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى كتقيّح الرحم.
  • تعويد القط على تفريش أسنانه، لذا يجب شراء فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان مخصّص، إذ يمنع استخدام معجون الأسنان البشري لاحتوائه على الكثير من الفلورايد الذي يزعج معدة القطّة أو يسمِّمها، علمًا أنه لا بد من تذوق القطّ للمعجون قبل البدء بتفريش أسنانه، ثم توضع فرشاة الأسنان على طول خط لثة الأسنان العلوية الخلفية مع توجيه زاويتها نحو الأعلى قليلًا وتمرَّر الفرشاة من الأمام إلى للخلف بحركاتٍ دائريةٍ صغيرة، إذ لن يتجاوز تفريش أسنانها ما يزيد عن 30 ثانيةً.
  • تحديد موعد لتنظيف أسنان القطّ عند الأخصائي لتخليصها من الجير المتراكم تحت خط اللّثة أو لعلاج أمراض الأسنان كرائحة الفم الكريهة والأسنان المتباعدة أو المشوهة أو في حال معاناة القطّة من ألم أو نزيف الفم وسيلان اللعاب بكثرة، بالإضافة إلى فقدان الشهيّة وخسارة الوزن، علمًا أنّ هذه العملية تُجرى تحت تأثير التخدير.
  • التأكدّ من حصول القطة على وقت كافٍ من اللعب؛ فالتفاعل اليومي مع مالكها يجعلها سعيدةً ويُحافظ على لياقتها البدنية، ويمكن استخدام ألعاب القطط كمؤشرات الليزر والكرات والألعاب على شكل الفئران أو ألعاب الريش للَّعب معها.


كيفية تربية القطط الصغيرة حديثة الولادة

تُعدّ العناية بالقطط الصغيرة من المهام الصعبة للغاية؛ ذلك أنها تحتاج إلى العناية والتغذية المستمّرة على مدار اليوم، ولكن قد ترفض القطة الأم أولادها أو قد تكون مريضةً وغير قادرةً على إرضاعهم، أو قد تكون قد ماتت ما يوجب في هذة الحالة البحث عن أمٍّ بديلة مرضعة تتقبلهم، وإن لم يتوفر ذلك يجب خلق بيئةٍ مناسبةٍ لضمان بقائهم على قيد الحياة، وسندرج فيما يلي كيفيّة تربية القطط الصغيرة التي يقل عمرها عن ثلاثة أسابيع[٣]:

  • الحرص على غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع القطط؛ فهم عرضة للجراثيم والبكتيريا أو قد يحملون بعض الأمراض، كما يجب التأكّد من شعورهم بالدفء وذلك بلمس أطرافهم خوفًا من أن تكون باردةً، وفي حال تواجد حيوانات أخرى في المنزل يجب فصلها عن هذة القطط الصغيرة لمدة أسبوعين على الأقل مع عدم مشاركتهم لها في صناديق الفضلات أو الطّعام أو أوعية الماء، إذّ إنّها قد تنشر المرض.
  • حافظي على دفء القطط الصغيرة، إذ إنّ القطط حديثة الولادة لا يُمكنها تنظيم درجة حرارة أجسامها وعادةً تمنحها أمها الدفء، وذلك بشراء وسادة تدفئة مُخصصة للقطط وتغطيتها بِغطاء من الصوف أو بمنشفة ثم وضع القطط فوقها، ويجب تجنّب وضع القطط الصغيرة مباشرةً على وسادة التدفئة فهذا قد يُؤدي إلى شعورهم بالحرارة الزائدة أو قد يُعرضّهم لحروق موضعيّة.
  • تحضير سرير ناعم للقطط الصغيرة في مكان هادئ ودافئ في المنزل وبعيدًا عن تيّارات الهواء أو أيّة حيوانات أليفة أخرى، كما يُفضّل وضع منشفة أسفل القطط وتغطية السّرير بمنشفة أخرى للحفاظ على دفئهم مع ترك فتحات صغيرة حتى لا تختنق القطط.
  • وضع القطط الصغيرة معًا على نفس السرير، وهذا سيُحافظ على إبقائهم دافئين وشعورهم بالرّاحة.
  • إطعام القطط حليب القطط المجفف الذي يُباع في العيادة البيطريّة، ولا يُسمح باستخدام حليب البقر لأنه يحتوي على السكر واللاكتوز وهذه المكونات قد تُزعج معدة القطط الصّغيرة.
  • تعقيم زجاجة الرضاعة في الماء المغلي وتركها حتى تبرد تمامًا على منشفة نظيفة، ثم يُخلط الحليب المجفف مع الماء بالخفاقة للتّخلّص من الكتل، ويجب أن تتراوح درجة حرارة الحليب بين 35-37 درجةً مئويةً، وقبل إطعام القطط يجب وضع بضع قطرات على الجانب السفليّ من المعصم للتأكّد بأنه ليس ساخنًا جدًا.
  • وضع القطط بجلسة الرضاعة الصحيحة ولا يكون كرضاعة الطفل البشريّ، وإنّما يكون ذلك بوضع قديميها للأسفل ورأسها مستقيمًا كأنّها ترضع من أُمّها، ثم تُرفع من مؤخرة رقبتها وتوضع الحلمة في منتصف فمها، وستُعدّل القطة نفسها لتستطيع الشفط من الرضاعة، ويجب الاهتمام بتجشؤ القطة بعد رضاعتها تمامًا كالطفل البشري توضع القطة على الكتف أو الصدر و الحضن، ثم يُفرك ظهرها برفق بإصبعين لتتجشّأ.
  • إطعام القطط باستمرار توفير الوجبات الصغيرة لها كل 2-3 ساعات خلال الأسبوعين الأولين من حياتها؛ فعندما تكون القطة جائعة ستبدأ بالبكاء والاهتزاز كأنّها تبحث عن أمها لترضع، كما تتوافر رضّاعات صغيرة الحجم تُناسب القطط الصغيرة وتحتوي على الإرشادات لتحديد الكمية المُناسبة في كل وجبة علمًا أنه من الطبيعي للقطّة أن تنام أثناء الرضاعة، وعندما يُصبح عمر القطط أكثر من أسبوعين يُمكن إطالة المُدة بين الرضعات من 3-4 ساعات، وتّرك فترة 6 ساعات أثناء الليل.
  • مُساعدة القطط الصّغيرة في الإخراج، إذ تقوم الأم عادةً بلعق الأعضاء التناسلية لأطفالها بعد كل رضعة لمساعدتها في التخلّص من البراز والبول، ولذلك يجب مسح مؤخّرة القطط الصّغيرة بقطعة قطن مُبلّلة بالماء الدافئ قبل كل رضعة وبعدها، وهذا يُحفّز القطة إلى الإخراج إلى أن تبلغ بضعة أسابيع من عمرها، ولتنظيفها تُوضع القطة على جانبها فوق بَطانيّة نظيفة ثم تُفرك أعضاءها التناسلية في اتجاه واحد وستبدأ القطة بالتبول أو التبرز، ويجب الاستمرار بالفرك حتى تتوقف القطة.
  • فحص وزن القطط، إذ يجب أن تكتسب وزنًا ثابتًا خلال الأشهر القليلة الأولى، لذلك يجب تسجيل وزنها يوميًا وعادةً يتضاعف وزنها بعد أسبوع من ولادتها، أما إنّ فقدت وزنها فهذا يعني أنّها تحتاج لزيارة الطبيب البيطري.
  • معرفة الوقت المناسب لزيارة الطبيب البيطري لفحص القطط الصّغيرة من الجفاف، والديدان والطفيليّات ولتقييم صحتها العامة، وفي حال ظهور بعض الأعراض عليها كارتفاع درجة حرارتها أو انخفاضها أو فقدان الشهية وخسارة الوزن أو التقيؤ والسعال والعطاس، أو حتى إفرازات العين والأنف، بل وفقدان الوعي، والإسهال، أو نقص الطاقة والنزيف، أو صعوبة في التنفس أو أي حادث آخر كحادث سيّارة أو السقوط أو العَرَج يتوجب أخذها إلى الطبيب البيطري مباشرةً.


أفضل أنواع القطط للتربية في المنزل

تتوافر العديد من أنواع القطط التي يُمكن تربيتها في المنزل علمًا أنَّ معظم القطط تتقبّل البقاء في المنزل لا سيما إن وجدت الرفقة والتحفيز المناسبين، وبالنسبة لبعض السلالات فإنها تُفضّل العيش داخل المنازل وإن فُقدت تلك المشجِّعات، وسندرج أفضل هذه السُلالات[٤]:

  • قطط سفينكس: تُحبّ هذه الفصيلة الجلوس في حضن مالكها، وتتميز بأنّها ودودةٌ وحنونةٌ للغاية كما أنها فضولية وذكية وتعشق الاسترخاء، ومن مميزات هذه الفصيلة أنها لا تملك الشعر نهائيًا، لذا فهي بحاجة إلى العناية الدائمة للحفاظ على صحة البشرة.
  • قطط راغدول: تتميز هذه الفصيلة بشعرها الطويل وبجمالها وأنها محبة لمالكها ومستعدة لعناقه دومًا، كما إنها تتعلم الحيل بسهولة بوسطة التعزيز الإيجابي أو المكافآت، وتُعدّ هذه القطط كبيرة الحجم نسبيًا، ولكنّها تحتاج إلى التنظيف المستمر لمنع شعرها من التساقط.
  • القطط الاسكتلندية ذات الأذن المطوية (سكوتش فولد): تتميز هذه الفصيلة بأنّها نشيطةٌ ومرحةٌ وحساسةٌ وتمتلك عيونًا برتقاليةً وصفراء، وهي تعشق البقاء بين الناس وتفضِّل مرافقة الحيوانات الأليفة الأخرى واللعب اللطيف مع الأطفال.
  • قطط الهيمالايا: تتميز هذه القطط بعيونها الزرقاء الكبيرة والواسعة وشعرها الطويل الكثيف، كما إنها هادئةٌ ولطيفةٌ ويمكن أن تصبح رفيقًا رائعًا لمالكها المُهتم بتغذيتها ومداعبتها والتفاعل معها.
  • القطط السيامية: تتميز القطط السيامية بشعرها القصير الناعم وفاتح اللون مع امتلاك وجه وأقدام وأذنين وذيل أغمق من باقي جسمها ما يجعل جمالها ملفتًا للنظر، وتُعدّ هذه السلالة مرحةً، إذ تشتهر بملازمة أصحابها في جميع أنحاء المنزل ذلك أنها قططٌ اجتماعيةٌ وتحتاج إلى الكثير من اللعب والرفقة الأمر الذي يجعلها غير مناسبةٍ لمن يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل.


من حياتكِ لكِ

يُعدّ وجود القطط حول المرأة الحامل من الأمور الآمنة جدًا، ولكنّ يجب أن تتجنبي تنظيف صندوق الفضلات واطلبي من شخص آخر فعل ذلك، لأنّ براز القِطط والتراب الموجود في صندوق الفضلات يُمكن أن يحمل عدوى طفيليّة تُسمى التكسوبلازما التي تسبّب حدوث عيوبٍ خلقية خطيرةٍ كتلف العين أو الدماغ، وتنتقل هذه الطفيليات بواسطة بيدكِ الملوثة عند لمس الفم، وفي حال اضطرارك إلى القيام بذلك يجب عليك ارتداء القفازات والتخلص منها بعد كل استخدام، ثمَّ اغسلي يديكِ بالماء والصابون، كما إنه وفي حال عدم امتلاكك لقطّةٍ منزليةٍ قد تتعرضين لهذا الدّاء عند أداء أعمال البستنة في حديقتكِ ما يوجب اتخاذ نفس الاحتياطات، وإن راودكِ القلق حول احتمال تعرّضكِ للإصابة بداء المقوسات أجري فحص الدم للتأكّد من اكتسابك للحصانة ضد هذا المرض، لا سيما إن كنتِ من مربِّي القطط ما يؤكد إصابتك به سابقًا واكتسابك المناعة ضدّه فتضمنين سلامة طفلكِ[٥].


المراجع

  1. Vanessa-Jane Chapman, "14 Reasons Why You Should Have A Cat At Home", lifehack, Retrieved 2020-10-10. Edited.
  2. Pippa Elliott (2020-09-23), "How to Take Care of a Cat", wikihow, Retrieved 2020-10-10. Edited.
  3. Pippa Elliott (2020-10-07), "How to Care for Orphaned Kittens Less Than Three Weeks of Age", wikihow, Retrieved 2020-10-10. Edited.
  4. "Best Breeds for Indoor House Cats", memphisveterinaryspecialists, Retrieved 2020-10-10. Edited.
  5. Darienne Hosley Stewart, "Is it true that pregnant women should avoid cats?", babycenter, Retrieved 2020-10-10. Edited.

فيديو ذو صلة :