فوائد غسل اليدين

فوائد غسل اليدين

كم مرة يجب غسل اليدين في اليوم؟

لا يُمكن تحديد عدد المرات التي توجب غسل اليدين خلال اليوم الواحد؛ إذ تُوجد العديد من الأمور والعوامل التي تؤثر على ذلك والتي تختلف من شخص لآخر؛ فطبيعة عمل الشخص ذاته قد تُحدد عدد المرات التي يحتاج فيها لغسل يديه فيما إذا كان عمله مكتبيٌّ أو أنّه يتعامل مع الحيوانات أو الأطفال أو كبار السن أو تحضير الطعام، فالشخص الذي يعمل بالمكتب يحتاج لعدد مرات غسل أقل من غيره، في حين أنّ الشخص الذي يطبخ أو يتعامل مع الأطفال مثلًا يحتاج لغسل يديه كثيرًا[١].


فوائد غسل اليدين

تُوجد العديد من الأمراض التي تجعل غسل اليدين أمرًا ضروريًّا، وفيما يلي أهمها[٢]:

  • تقليل معدّل بقاء البكتيريا العالقة باليدين على قيد الحياة؛ إذ يُعدّ غسل اليدين ضروريًّا للقضاء على البكيتريا الحيّة والتي قد تستمر لعدّة أيام على اليدين، ثم تبحث عن مكان آخر لتتكاثر فيه في البشرة وتحت الأظافر.
  • المحافظة على مكان العمل صحيًّا؛ فأماكن العمل مُناسبةً لانتشار الأمراض، ولكن المحافظة على غسل اليدين بانتظام يُساعد في تقليل العدوى وانتشار الأمراض بين الموظفين، وكذلك الأمر في أي مكان عامٍّ آخر.
  • تقيل فرصة انتقال الأمراض عبرالطعام؛ إذ إنَّ غسل اليدين بانتظام في المنزل أو المطاعم يقلِّل فرصة الإصابة بالأمراض الناتجة عن انتقال البكتيريا والجراثيم عبر الطعام لا سيما أثناء تحضيره.
  • زيادة قدرة المضادات الحيويّة على مقاومة الأمراض؛ إذ يمنع غسل اليدين الصحيح الإصابة بالعديد من الأمراض المتعلّقة بالجهاز التنفسي والمعدة وبنسبة تُقدّر لحوالي 30%، ما يخفّف من حالات الاستعمال المفرط للمضادات الحيوية لمكافحة الفيروس.
  • المحافظة على صحّة الأطفال؛ فغسل الأطفال لأيديهم يحدُّ من انتشار الأمراض ويحميهم من الجراثيم والبكتيريا والتي قد ينقلونها سريعًا نتيجة ملامستهم لجميع الأسطح تقريبًا.


متى يجب غسل اليدين؟

يحتاج الإنسان لغسل يديه بانتظام للمحافظة على نظافتهما دائمًا، وتُوجد العديد من الأوقات التي تفرض على الأشخاص غسل أيديهم مباشرةً، وفيما يلي أهمهما[١][٣]:

  • بعد تغيير حفاظة الأطفال.
  • قبل رعايّة أحد الأشخاص المريضين وبعد ذلك.
  • عندما تكون اليدين مُتسخةً وملوّثةً.
  • قبل تناول أو لمس الطعام وأثناء تحضيره.
  • بعد الخروج من الحمام واستخدام المرحاض.
  • بعد التعامل مع القمامة أو إخراجها من المنزل.
  • بعد السعال أو العطس أو نفث الأنف خاصةً عند استخدام اليدين لذلك.
  • بعد لمس الحيوانات الأليفة أو التعامل معها لإطعامها وتنظيف فضلاتها.
  • بعد لمس واستخدام الأدوات أو الأشياء التي من المُحتمل أن تكون مليئة بالبكتيريا، كالهواتف المحمولة، ومقابض الأبواب، وركوب المواصلات العامة، ولمس عجلة القيادة أثناء السواقة وغير ذلك.


خطوات غسل اليدين

يُمكن غسل اليدين بفعاليّة بخطوات بسيطة من خلال اتّباع التعليمات التاليّة[٤]:

  • تشغيل صنبور الماء ثمَّ تبليل اليدين جيدًا بالماء، رغم أنّ المعظم يضع الصابون أولًا قبل الماء إلّا إنّه يفضّل ترطيب اليدين أولًا للحصول على رغوة أكثر وبالتالي تنظيف أفضل.
  • وضع القليل من سائل الصابون أو الصابون الصلب على اليدين المُبللة، ثمّ فرك اليدين جيدًا لتكوين الرغوة مع مراعاة التأكّد من وصوله لأطراف الأصابع، وما بينها والأظافر والمعصم واليدين كاملةً.
  • فرك اليدين جيدًا لمدّة لا تقل عن 20 ثانيّة للحصول على النتائج المطلوبة.
  • غسل اليدين جيدًا بالماء النّظيف للتخلّص من بقايا الصابون عن اليدين وتنظيفهما تمامًا.
  • تجفيف اليدين جيدًا باستخدام منشفة نظيفةٍ وجافّة لامتصاص رطوبة الماء عن اليدين بفاعلية.


أسئلة تُجيب عنها حياتكِ

تُوجد العديد من الأسئلة التي قد تخطر في ذهنكِ عن غسل اليدين وتحتاجين لإجابتها، وفيما يلي تُجيب حياتكِ عن أهمها[٤]:

هل تغسلينَ يديكِ لفترة أطول أثناء الطبخ؟

لا، إذ لستِ بحاجة لإطالة مدّة غسل يديكِ أثناء الطبخ في حال اتباعك لخطوات غسل اليدين الصحيحة والمذكورة سابقًا، فإنّ الغسل لمدّة 20 ثانيّةً يُعدّ مثاليًّا ومًناسبًا، ولكنكِ تحتاجين لزيادة الانتباه وتجنّب البكتيريا أثناء تحضير الطعام، لذا يتوجب عليك زيادة عدد مرات غسل اليدين أثناء الطبخ بتنظيفهما مرةً كل دقيقتين تقريبًا؛ ويُعدّ ذلك ضروريًّا لتطهير اليدين وتجنّب مُسبّبات الأمراض التي تضرُّ بصحتك.

هل تغسلينَ يديكِ بالماء البارد أم الساخن؟

تُساعد الحرارة العاليّة على قتل البكتيريا، الأمر الذي يجعلكِ تُفكرين فيما إذا كان غسل اليدين بالماء الساخن أو الدافئ يزيد من فرصة قتل الجراثيم والبكتيريا المتراكمة على يديكِ، إلّا أنّه وفقًا للخبراء فلا يُوجد فرق واضح يُمكن ملاحظته بأنّ الغسل بالماء الدافئ أفضل، بل إنّ الماء الساخن قد يُؤدي إلى حرق جلدكِ وبشرتكِ، كما إنّ انتظار الصنبور لتسخين الماء قد يستهلك طاقةً أكبر، لذا شغلي الصنبور واغسلي يديكِ بصرف النظر عن درجة الحرارة فيما إذا كانت باردةً أم ساخنةً.

هل يمكنكِ استخدام معقم اليدين بدلاً من الصابون؟

رغم احتواء مُعقّمات اليدين على نسبة كحول تتجاوز حوالي 60% من مكوناتها ما يجعلها فعّالةً ومثاليّةً في القضاء على بعض بكتيريا البشرة الضارّة، إلّا أنّها لا تُساعدكِ في التخلّص من الأوساخ والزيوت المتراكمة على اليدين وإذابتها، وبالتالي لن تكون جيّدةً للتخلّص من البكتيريا كما في غسل اليدين الصحيح، ولكنكِ قد تضطرين لاعتماد هذه الطريقة في بعض الظروف أثناء تواجدكِ في العمل مثلًا أو عند زيارة الطبيب أو في المواصلات العامة للتخلّص من أغلب الملوّثات والجراثيم، أمّا إذا كنتِ تتعاملين مع أطفالكِ أو تُحضّرين الطعام أو تتعاملين مع حيوانكِ الأليف فلا شكّ أن غسل اليدين أفضل بكثير.

هل الصابون المضاد للبكتيريا أفضل من الصابون العادي؟

قد تعتقدين أنّ الصابون المضاد للبكتيريا أفضل من الصابون العاديّ وأنّه سيقضي على عدد أكبر من الجراثيم والبكتيريا إلا أنّ الواقع عكس ذلك تمامًا، فقد يحتوي الصابون المضاد للبكتيريا على مضادات تُساعد في تكاثر البكتيريا وظهور أنواع نتيجة مقاومته، لذلك ننصحك باستخدام أي نوعٍ من الصابون السائل أو الصابون الصلب، ويفضل اختيار الصابون الذي يحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من المُرطبات خاصةً في حال كثرة عدد مرات غسل اليدين؛ إذ يُساعد ذلك في الحفاظ على ترطيب يديكِ وتجنّب جفافها.


المراجع

  1. ^ أ ب "How Often Should You Wash Your Hands In a Day?", mana, Retrieved 2020-10-13. Edited.
  2. "6 Benefits of Proper Hand Washing", scrippsamg, Retrieved 2020-10-13. Edited.
  3. "6 BENEFITS OF PROPER HAND WASHING", alsco, Retrieved 2020-10-13. Edited.
  4. ^ أ ب Kathryn Watson (2020-04-28), "How Much Time You Spend Washing Your Hands Makes a Difference", healthline, Retrieved 2020-10-13. Edited.

فيديو ذو صلة :