كيفية التعامل مع طفل عمره 7 سنوات

كيفية التعامل مع طفل عمره 7 سنوات

التعامل مع طفل عمره 7 سنوات

تُعد المرحلة العمرية للأطفال ما بين الست والثماني سنوات المرحلة الذهبية، إذ يبدأ فيها الأطفال بالتعبير عن المشاعر والأفكار وتتبلور اهتماماته وميوله بالإضافة لمحاولة الأطفال في هذا السن إرضاء من حوله خصاصةً الوالدين والاقتداء بما يفعلانه ولكن كحالها من المراحل العمرية لا بد من وجود مشاكل وعقبات تواجه الأطفال والوالدين على حدٍ سواء لذا من الواجب التعرف لمنحنيات هذه المرحلة وسلبياتها وإيجابياتها والمضيّ قُدمًا لمساعدة الأطفال في هذا العمر لبناء حياة آمنة ومستقرّه في المستقبل[١].


نقاط مهمة للتعامل مع أطفال سن السابعة

لم يكن دور الوالدين مقتصرًا على تأمين الحياة المعيشية للأطفال بل هذا هو الجانب الأيسر من الدور الهام لهما في حياة أطفالهما وتنشئتهم التنشئة الصحيحة بما يخدم تطلّعاتهم المستقبلية من تحقيق أعلى مستويات الرضى عن النفس والفاعلية في المجتمع، وفيما يأتي بعض النقاط المهمة للتعامل مع الأطفال في سن السابعة[٢]:

  • في هذه المرحلة من العمر يبدأ الطفل بسرد كل ما يجول في خاطره لذا من الواجب الاستماع له باهتمام ومناقشته بالأمور التي كان من المفترض أن يقوموا بها.
  • لا يُفترض بالوالدين معاملة الأطفال في هذا العمر على مبدأ الوصاية بل من المفترض النزول عند رغباتهم في بعض الأحيان وهذا من شأنه تنمية الفكر المستقلّ عند الطفل وعدم التبعية للآخرين.
  • تفعيل مبدأ المكافأة على الأشياء الجيدة فهذا من مقومات الثقة بالنفس والحافز للمزيد من العطاء والمثابرة لفعل كل ما هو جيّد.
  • الابتعاد التام عن العنف سواء كان لفظيًا أو جسديًا فهذا قد يدمر الطفل إذ إنه بدأ للتو بالتعبير عن رغباته ولا بد من الخطأ في بعض الأفعال.
  • قد تُصاحب هذه المرحلة العمرية بعض السلوكيات الخاطئة مثل العناد في بعض الأمور لذا يجب توخي الحذر للتصرّف الصحيح في هذه المشاكل.
  • من المفترض أن الوالدين لديهم النضج الكافي للبدء بتعليم الأطفال في هذا العمر العديد من الأمور المهمة في الحياة التي تُشكّل الركائز الأساسية في حياتهم المستقبلية مثل الصلاة والقرآن والاحترام والأخلاق العامة مع إشعارهم بأهميتها والحرص عليها.


الإسلام وسن السابعة

في الحديث النبوي الشريف يقول عليه أفضل الصلاة والسلام (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين) [صححه الألباني]، لم يختر النبي الكريم سن السابعة عند الأطفال لتعليمهم الصلاة عبثًا وإنما لعلمه بأن هذا العمر يكون لدى الطفل فيه القابلية الكبيرة للتعلم وطاعة الوالدين وسعيه لرضاهم واتساع مدارك الطفل وميله لتعلم القدرات العقلية والمهارات الحياتية المختلفة ولأن الإسلام دينٌ كاملٌ فهذه قاعدة تربوية تنطبق على الكثير من نواحي الحياة فلا يجب أن يقتصر المربي على الصلاة فقط لتعليمها أبناءه بل من الواجب البدأ بتعليمه جميع المبادئ والقيم والقدرات التي من شأنها تنشئة الأطفال وتحقيق المخزون الفكري لهم الذي يبني عليه طموحاته وأفكاره المستقبلية[٣].


المراجع

  1. "بين سن 6 و 8 سنوات مرحلة ذهبية في عمر الطفل"، al-jazirah، 16-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.
  2. "كيفية التعامل مع طفل عمره 7 سنوات"، ar-wood، 16-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.
  3. "تعليم الأبناء الصلاة"، alukah، 16-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :