محتويات
دول مجلس التعاون الخليجي
هو اتحاد دولي يشمل الدول العربية الخليجية الستة وهي مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطة عمان ودولة قطر ودولة الكويت، وهذه الدول جميعها ارتأت ضرورة التعاون فيما بينها لتبادل المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية.
وقد أكدت بنود الاتفاق الذي أُبرم لتأسيس مجلس التعاون الخليجي على ضرورة وحدة أبناء هذه الدول، وعملت على وضع ديباجة وصيغة واضحة لتشكيل التعاون وخاصةً للنظام الأساسي الذي يربط هذه الدول ببعضها على كل الأصعدة، وبيَّنت البنود ما بين هذه الدول من سمات مشتركة وأنطمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية السمحة والمعتدلة، والإيمان بوحدة المصير، وقد أُنشئ مجلس التعاون الخليجي في 21 رجب 1401هـ، الموافق 25 مايو 1981م[١].
مميزات الموقع الجغرافي لدول مجلس التعاون
الموقع الجغرافي لدول مجلس التعاون له دور كبير في ما تعيشه هذه الدول من ازدهار وتطور، فعلاوةً على أن الأراضي والمساحات التي تغطيها هذه الدول غنية بالثروات المعدنية والنفط مما جعلها من أغنى دول العالم، هي أيضًا تتمتع بموقع جغرافي مناسب يجعلها مشرفةً على دول العالم استراتيجيًا. تقع دول مجلس التعاون على الخليج العربي وهو بمثابة بحر مفتوح يربطها بكل دول العالم وهذا يدعمها تجاريًا، كما أنها مشرفة على مضيق مهم ومشهور وهو مضيق هرمز، كما أن دول مجلس التعاون متوسطة بين القارات القديمة ولهذا دور كبير في تنشيط الملاحة البحرية[٢].
مجالات التعاون بين دول المجلس
برز التعاون بين دول مجلس التعاون فيما يلي[٣]:
- الشؤون السياسية: فكانت الدول الخليجية داعمة لبعضها، فتقف إلى جانب بعضها في اتخاذ القرارات الدولية والمصادقة على الأراء والقرارات ورفضها.
- التعاون في الشؤون العسكرية: ففي حال تعرضت دولة من دول التعاون لأي هجوم خارجي فإن الدول الأخرى تتكفل بدعمها وومساندة جيشها في مواجهة المعتدي.
- التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة: سواءً في التبادلات التجارية أو في انفتاح الأسواق على بعضها، وتسهيل التعاملات في الاستيراد والتصدير وتسهيلات الاستثمار وغيرها من الأمور الأخرى المرتبطة باقتصاد هذه الدول.
أهداف مجلس التعاون الخليجي
وتتلخص أبرز أهداف مجلس التعاون فيما يلي[٤]:
- التعاون والتكامل بين دول الخليج على كل الأصعدة والأشكال.
- تقوية أواصر الترابط والأخوة بين الأشقاء العرب.
- دفع عجلة التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي بين دول الخليجي، فأتاحت المجال أمام الجامعات لتبادل الطلاب والمواد العلمية والهيئات التدريسية من دون تعقيدات.
وفكرة إقامة دول التعاون الخليجي في حال طبقت على نطاق أوسع فإن هذا سيكون إنجاز رائع جدًا في صالح الدول العربية، فلطالما حلم العرب في وحدة وطنية تجمعهم تحت لواء واحد يجمعهم في مصالح اقتصادية وسياسية وثقافيًا، فمثل هذه الوحدة يمكن أن تحفظ للعرب حقوقهم أمام العالم، وتنهض بهم في كل المجالات، كما أن هذا سيكون لصالح القضية الفلسطينية العالقة منذ عقود، فبالوحدة فقط يمكن للدول العربية استعادة فلسطين عند توحيد الكلمة ووحدة الجيوش وتوحيد المصالح وتكاتفها.
المراجع
- ↑ "اقراءة موجوزة في مجلس التعاون الخليجي "، الغد ، اطّلع عليه بتاريخ 08-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "مميزات الموقع الجغرافي لدول التعاون الخليجي "، اسألني ، اطّلع عليه بتاريخ 08-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "مجلس التعاون لدول الخليج "، mofa، اطّلع عليه بتاريخ 08-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، mofa، اطّلع عليه بتاريخ 08-07-2019. بتصرّف.