تبييض البشرة
تُعدّ البشرة البيضاء النقية من أهم معايير الجمال، وهذا ما دفع الكثير من النساء إلى البحث عن وسائل ووصفات تجعل لون البشرة أفتح، وتوجد العديد من الطرق التي من الممكن استخدامها لتبييض البشرة، سواء أكانت تلك الطرق الإبر أم الكريمات أم الحبوب أم غير ذلك، إذ تُزيل هذه المستحضرات صبغة الجلد الأساسية، وتوجد العديد من الدوافع التي تدفع النساء لتفتيح وتبييض لون البشرة[١].
اضرار حقن التبييض
يُعد الجلوتاثيون المستخدم لتفتيح البشرة عامةً مادةً آمنةً ولا تترتب عليها أضرار جانبية طالما استُخدمت بجرعات مناسبة وبطريق صحيحة، لكن عند سوء استخدام هذه الحقن أو استخدام جرعات عالية منها تظهر بعض الأضرار الجانبية، ومن أهم الأمثلة على هذه الأضرار ما يأتي[٢]:
- التأثير على الجلد؛ يختلف تأثير هذه الحقن على الجلد، إذ قد تُسبب طفحًا جلديًا طفيفًا أو قد تُسبب تفاعلاتٍ أكثر خطورةً مثل الإصابة بمتلازمة ستيفن جونسون.
- التأثير على وظيفة الغدة الدرقية.
- خلل في وظيفة الكلى أو الفشل الكلوي.
- آلام في المعدة قد تحدث لدى بعض الأشخاص الذين يأخذون حقنتين من الجلوتاثيون في الأسبوع الواحد عبر الوريد.
- الإصابة بالعدوى، في حال عدم التعقيم الجيد أثناء الحقن فإن ذلك قد يسمح للبكتيريا والفيروسات الدخول إلى الدم مباشرةً، وينتج عن ذلك تعفن الدم، إذ تُعد حالةً طبيةً خطيرةً قد تُسبب الوفاة.
- دخول الهواء عبر الوريد، الذي يُعد أيضًا حالةً طبيةً خطيرةً تؤثر على حياة الإنسان.
- عدم تعقيم إبر الجلوتاثيون أو إعادة استخدامها من شخص لآخر، فذلك يُسبب العديد من الأضرار وانتقال العدوى عبر الدم من شخصٍ لآخر، ومن أهم الأمثلة على ذلك الإصابة بالإيدز أو التهاب الكبد.
- بعض العيادات تستخدم علاماتٍ تجاريةً من الجلوتاثيون غير موثوقة وغير معتمدة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وتترتب على ذلك العديد من المخاطر والأضرار الجانبية.
الجلوتاثيون
لا بدَّ من الإشارة إلى أن استخدام الجلوتاثيون من أكثر الطرق المستخدمة لتبييض البشرة وتفتيحها، والجلوتاثيون مادة كيميائية مضادة للأكسدة، تقاوم إفراز صبغة الميلانين التي تُعد الصبغة المسؤولة عن غمق لون البشرة، وعادةً ما تُحقن مادة الجلوتاثيون عبر الوريد، ولا بُدَّ من الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من نوع من أنواع صبغة الميلانين، وتُعد صبغة الميلانين الصبغة التي تُعطي اللون الغامق للجلد، بينما تُعد الفيوميلانين الصبغة المسؤولة عن إعطاء اللون الفاتح للجلد، وهنا يكمن عمل الجلوتاثيون، إذ إنه يمنع تصنيع صبغة الميلانين من اليوميلانين للفيوميلانين، وبالتالي الحصول على لون أفتح للبشرة، ولا بد من الإشارة إلى أنه توجد العديد من المضار المترتبة على هذه الحقن، ويجب دائمًا مناقشة ومراجعة الطبيب قبل التطرق لاستخدام هذه الحقن[٣].
طرق طبيعية لتبييض البشرة
توجد العديد من الطرق والمواد والمتوفرة على شكل كريمات أو حبوب أو غير ذلك من أجل تبييض البشرة وتوحيد لونها، ومن أهم الأمثلة على هذه المواد ما يأتي[٤]:
- فيتامين ج: يُعد فيتامين ج مادةً مضادةً للأكسدة، ويحمي الجلد من التلف الناتج عن عمليات الأكسدة، وتوجد العديد من الكريمات والمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين ج، كما توجد العديد من المصادر الطبيعية المحتوية على فيتامين ج، ومن أهم الأمثلة على هذه الأطعمة البرتقال والجوافة والكيوي والفلفل والفراولة.
- النياسين: يُعد النياسين أحد المصادر الغذائية المفيدة لصحة الجلد والشعر والأظافر، إذ إن النياسين يوحِّد لون البشرة، ويُقلل من ظهور التجاعيد، ويقوم النياسين بذلك من خلال المحافظة على رطوبة البشرة، ومن أهم المصادر الغذائية المحتوية على النياسين، الفطر والتونا والدواجن والبازيلا الخضراء.
- عصير الليمون: يساعد عصير الليمون على التخلص من البقع السوداء في الوجه، ويجعل لون البشرة أكثر بياضًا، ويمكن تطبيق عصير الليمون على الوجه مباشرةً من خلال عصره على الوجه، على الأقل مرتين يوميًا لحين الحصول على النتيجة المرغوب بها.
- بندق الساحرة: تُعد هذه العشبة مهمةً للبشرة، إذ تُعطي الملمس الناعم للبشرة، كما أنه يُعد مضادًا للالتهابات ويُقلل من التهيج والاحمرار، ويُمكن تطبيق هذه العشبة مباشرةً على البشرة، كما توجد العديد من الكريمات وأنواع من الصابون المحتوية على هذه العشبة.
- زيت وردة المسك: يُقلل زيت وردة المسك التصبغات والتغيرات التي تحدث في الوجه نتيجة التقدم في السن أو تشكل الندوب، كما أنه يحمي من ظهور علامات التقدم في السن، ويعود السبب وراء ذلك أن زيت وردة المسك يُعد مادةً مضادةً للأكسدة، ويدعم إفراز الكولاجين في الجلد.
- حبة البركة: يُعد زيت حبة البركة مادةً مضادةً للالتهابات ومضادةً للأكسدة، وبالتالي فهو يوحِّد لون البشرة، ويجعلها أكثر نعومةً، كما أنه يحمي الجلد من العدوى البكتيرية والفطرية.
- حمض الكوجيك: توجد العديد من منتجات البشرة التي تُصرف دون وصفة طبية تحتوي على حمض الكوجيك، ويُعد حمض الكوجيك مادةً مضادةً للأكسدة، وبالتالي فهو يُفتح لون البشرة.
- التقشير الكيميائي: تُوجد العديد من المواد الكيميائية التي من الممكن استخدامها لتقشير البشرة وتفتيح لونها ولا بد من الإشارة إلى تجنب استخدام هذه المقشرات على البشرة الحساسة، أو عند استخدام أي منتج آخر من أجل القضاء على حبوب الشباب، مثل الريتينول ومن أهم الأمثلة على هذه المواد الكيميائية المستخدمة للتقشير ما يأتي:
- حمض الجليكوليك، يخترق حمض الجليكوليك الطبقة الخارجية من الجلد، ويقشرها تاركًا الطبقة الموجود في الأسفل الأكثر بياضًا وصحةً هي الطبقة الظاهرة.
- حمض السالسليك، يوجد حمض السالسليك أكثر من حمض الجليكوليك في العديد من منتجات ومستحضرات العناية بالبشرة التي تُصرف دون وصفة طبية، ويخلص حمض الجليكوليك الطبقة الخارجية في الجلد، وخلايا الجلد الميتة المتراكمة.
المراجع
- ↑ "Skin lightening", britishskinfoundation, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "Are skin-lightening glutathione injections safe and effective?", sciencebasedmedicine, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ "Glutathione for skin lightening: a regnant myth or evidence-based verity?", ncbi, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ "18 Remedies for More Even Skin", healthline, Retrieved 24-12-2019. Edited.