فن اختيار الهدايا
ينتظر معظم الناس المناسبات الخاصة بهم بفارغ الصبر مثل أعياد الميلاد، واحتفالات الذكرى السنوية، وغيرها الكثير من أجل تلقي الهدايا التي تشعرهم بالسعادة، ومن الجدير بالذكر أن الهدية ليست مجرد تبادل فعلي للهدايا؛ إنما هي وسيلة يلجأ إليها الناس للتعبير عن مشاعرهم وإيصال رسالة لمستلم الهدية، وعند اختيار هدية لشخص ما يجب في البداية النظر في المناسبة سواء كانت عيد ميلاد أو ذكرى زواج أو غير ذلك، ثم البحث عن الهدية الملائمة لهذه المناسبة، كما يجب معرفة الأشياء التي يحبها متلقي الهدية حتى لا يقع الشخص في دائرة سوء الاختيار؛ إذ يجب معرفة ما يحب وما يكره مما يُسهل عملية اختيار الهدية كثيرًا.
وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الهدية يعني أنها يجب أن تكون مميزة وتترك انطباعًا وذكرى جميلة في نفس الشخص الذي يتلقاها، ولا داعٍ لأن تكون الهدية باهظة الثمن؛ إذ إن الهدايا البسيطة التي تحمل معنىً عميقًا تكون أحيانًا أجمل بكثير من الهدايا الباهظة التي لا تحمل أية مشاعر، وينصح عند اختيار الهدية بالابتعاد عن الأساليب النمطية في الإهداء؛ إذ يجب أن يشعر الشخص بأنه بُذل مجهود كافٍ لاختيار هذه الهدية حتى وإن كانت بسيطة، ويمكن سؤال الشخص عن الأشياء التي يحبها حتى يشعر بالاهتمام؛ علمًا أنه يجب إضافة لمسة إلى الهدية تظهر للشخص أن هذه الهدية صنعت بحب، ويمكن كتابة رسالة على بطاقة جميلة وإرفاقها مع الهدية، وفي هذا المقال حديث عن أفضل الهدايا التي يمكن تقديمها للطفل حديث الولادة[١][٢].
أفضل هدايا للمولود
إن قدوم مولود جديد يعد مناسبة سعيدة للوالدين والعائلة بأكملها، إذ إن فردًا جديدًا انضم إلى العائلة؛ مما يدفع الجميع للبدء برحلة البحث عن هدية مناسبة وجميلة يمكن تقديمها إلى المولود الجديد ليستفيد منها الوالدان وتسهل عليهما بعض الأمور، ومن الجدير بالذكر أنه توجد مجموعة كبيرة من الهدايا التي يمكن تقديمها بهذه المناسبة، ويمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي[٣]:
- تقديم ألبوم صور للطفل، وهو واحد من أجمل الهدايا التي يمكن تقديمها، إذ تساعد الآباء في الاحتفاظ بالصور الخاصة بطفلهم منذ قدومه وتجنب ضياعها.
- شراء المجوهرات مثل الذهب أو الفضة، وهي واحدة من الهدايا التقليدية التي يلجأ الكثير من الناس إلى تقديمها؛ ومنها الأساور.
- شراء الملابس للطفل، مثل المراييل والقفازات والقبعات والجوارب والسترات، ويُنصح بشراء الملابس القطنية والناعمة، وتجنب شراء الملابس ذات الأقمشة الصناعية التي تكون مؤذية لبشرة الطفل الحساسة.
- تقديم مجموعة الاستحمام للطفل؛ فهذه واحدة من الهدايا الجميلة التي يمكن تقديمها للطفل حديث الولادة، ويمكن تقديمها مع منشفة للاستحمام مناسبة للطفل.
- تقديم منتجات التغذية، والتي تتضمن زجاجات الأطفال التي تأتي بأحجام مختلفة، وأدوات الطعام المخصصة للأطفال من الأواني والملاعق.
- تقديم مجموعة من الهدايا لديكور غرفة الطفل، علمًا بأنه توجد مجموعة كبيرة وواسعة من هذه الأشياء، مثل ملصقات الحائط وإطارات الصور، بالإضافة إلى الستائر أو السجاد والموكيت، أو حتى إضاءة الغرفة.
- الخشخيشات والألعاب الموسيقية التي تجذب انتباه الطفل، والتي تكون مصنوعة بعناية وملونة بألوان زاهية وملفتة لنظر الطفل، مع مراعاة ألا تكون مؤذية له.
- تقديم بياضات السرير للطفل، وهي متعددة ومتنوعة وتكون بألوان وأشكال جميلة ومختلفة، ويُنصح بأن تكون قطنية ومناسبة لبشرة الطفل كي لا تؤذيه.
- منتجات العناية بالبشرة للطفل، مثل زيت التدليك وكريم طفح الحفاظات ومناديل الأطفال، وذلك لامتلاك الأطفال بشرة حساسة تتأثر بأبسط الأشياء، كما يجب اختيار هذه المنتجات بعناية شديدة.
- تقديم الأثاث الذي يتعلق بالأطفال، مثل كرسي السيارة أو كرسي هزاز، أو يمكن شراء سرير للطفل، كما يمكن تقديم خزانة للطفل توضع فيها ملابسه وحفاظاته والأمور المتعلقة به.
العناية بالطفل حديث الولادة
إن العناية بالطفل حديث الولادة تعدُّ من الأمور الصعبة التي لا يستطيع أي شخص التعامل معها، لذا لا بدَّ من اتباع بعض التعليمات التي يمليها الطبيب في المستشفى، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الآخرين، ومن الجدير بالذكر أنه توجد مجموعة من الأمور التي يجب اتباعها للعناية بالطفل حديث الولادة، ويمكن ذكر بعض هذه التعليمات على النحو الآتي[٤]:
- دعم رأس الطفل ورقبته عند حمله ورفعه أو عند وضعه في السرير، وتجنب هز الطفل لما له من خطر كبير يؤدي إلى حدوث نزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة.
- الحرص على توطيد العلاقة بين الأم والأب وطفلهما من خلال التقارب الجسدي الذي يعزز التواصل العاطفي بينهم؛ إذ يؤثر ذلك على النمو، فينمو الطفل ويزدهر في ظل وجود الوالدين.
- التأكد من تثبيت الطفل في العربة أو في مقعد السيارة جيدًا؛ لتجنب أية حركة مفاجئة قد تؤدي إلى إلحاق الأذى والضرر بالطفل.
- تعقيم اليدان جيدًا قبل التعامل مع المولود، إذ إن الأطفال حديثي الولادة لا يمتلكون جهازًا مناعيًا قويًا؛ وبالتالي فهم معرضون كثيرًا لانتقال العدوى، لذا يجب أن يكون كل من يتعامل مع الطفل نظيف اليدين.
- اللجوء إلى تدليك الطفل بالزيوت الطبيعية، إذ يساعده ذلك على الاسترخاء، بالإضافة إلى أنه يساهم في نمو الرضيع وتقويته.
- تقميط الطفل، وهي من العادات المتبعة خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة الرضيع، ويساعد على إبقاء ذراعي الطفل قريبة من جسده ويمنحه شعورًا بالأمان والراحة، ويحافظ على الطفل ويحميه من الحركات المفاجئة التي قد تؤذيه أو توقظه من نومه.
- الحمام مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خلال السنة الأولى من عمر الرضيع، والحرص على توافر منشفة ناعمة ونظيفة وصابون معتدل وخفيف على البشرة، بالإضافة إلى تجهيز الملابس الدافئة والنظيفة والحفاظات قبل البدء بالاستحمام.
- استخدام الحفاظات المناسبة لبشرة الطفل، والحرص على تغييرها باستمرار وتنظيف المنطقة بالماء والقماش القطني لضمان عدم حدوث الطفح الجلدي الذي يسبب عدم الراحة للطفل.
- تدليك فروة رأس الطفل بعناية شديدة عند الاستحمام بأطراف الأصابع، والحرص على عدم دخول الشامبو أو الصابون إلى عيني الطفل، وغسل الجسم بالماء المعتدل والصابون المناسب للبشرة.
المراجع
- ↑ "The Art of Choosing Gifts", hersandfamily, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ↑ "The Art of Gift Giving", thriveglobal, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ↑ "20 Exclusive Newborn Baby Gift Ideas", parenting.firstcry, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ↑ "A Guide for First-Time Parents", kidshealth, Retrieved 8-12-2019. Edited.