محتويات
صبغة الشعر
يلعب لون البشرة دورًا مهمًا في تحديد لون صبغة الشعر المناسبة، وذلك لأن النساء يختلفن في لون بشرتهنَ، إذ يعتمد اختيار لون الصبغة على عدة عوامل، منها: لون البشرة وتدرجاتها، فقد يكون لونًا مناسبًا لفتاة سمراء ونفسه غير مناسب لسمراء أخرى بدرجة مغايرة، وإلى جانب لون البشرة يُعدّ لون العيون من المحددات المهمة للون الصبغة، إذ يساعد لون الصبغة المناسبة على إبراز لمعة العيون وجاذبيتها أو إطفائها وإعطائها منظرًا متعبًا ومجهدًا، وتعد البشرة السمراء القاتمة من أصعب ألوان البشرة في اختيار لون صبغة الشعر المناسبة لها[١].
أنسب لون صبغة للبشرة القمحية
قبل أخذ القرار باختيار لون صبغة الشعر المناسب مع لون البشرة القمحية، يجب أولًا الانتباه إلى لون البشرة الطبيعي؛ ففي حال كان لون بشرتك الطبيعي قمحيًا مائلًا إلى الأبيض فنغمة البشرة ستكون باردةً، أما إذا كان لونها مائلًا للسمرة فهي دافئة، وبجميع الأحوال هذه هي قائمة ألوان صبغة الشعر الأفضل والأنسب للبشرة القمحية[٢]:
- صبغة الشعر البنية للبشرة القمحية: من أفضل درجات اللون البني المناسبة للبشرة القمحية هو اللون البني الداكن، ففي حال كان لون البشرة قمحيًا باردًا يجب اختيار درجة صبغة البني الماهوغوني، أما إذا كان لون البشرة قمحيًا دافئًا فيجب اعتماد صبغة البني المائل للرمادي.
- صبغة الشعر الحمراء للبشرة القمحية: من أكثر الألوان التي تناسب البشرة القمحية، ومن أفضلها الأحمر المائل للبني أو النحاسي كما سبق في اختيار اللون البني، ويعد الأحمر الماهوغني ملائمًا للبشرة القمحية، وإذا كان لون البشرة مائلًا للاحمرار فيُنصح بالابتعاد عن الصبغة الحمراء تمامًا حتى لا تبدو الإطلالة مبتذلة.
- صبغة الشعر السوداء للبشرة القمحية: يعد اللون البني القريب من الأسود أفضل درجات الأسود التي تليق بذوات البشرة القمحية، ويُنصح بتجنب الأسود المحمر أو الأسود الفاحم؛ فهما لا يناسبان البشرة الحنطية إطلاقًا، إذ يجعلان البشرة تبدو قاتمة وسيبدو الشعر وكأنه مستعار.
- صبغة الشعر الشقراء للبشرة القمحية: بشكل عام، الصبغة الشقراء لا تتناسب كثيرًا مع صاحبات البشرة القمحية، إذ يجعل البشرة تبدو شاحبة ومريضة، لكن في بعض الأحيان يكون ملائمًا عند يتم اختيار الدرجة المناسبة منه، وأفضل طريقة لاعتماد الصبغة الشقراء هي اعتماد صبغة الأشقر الداكن والتي تعد من أجمل تدرجات اللون الأشقر لذوات البشرة القمحية، ويُنصح بتجنب الأشقر الفاتح كونه لا يلائم البشرة القمحية ويضر بصحة الشعر.
- صبغة الشعر العنابية للبشرة القمحية: اللون العنابي من ألوان صبغات الشعر الشائعة جدًا، والذي سيتناسب بشكل كبير مع البشرة القمحية الدافئة.
- صبغة الهايلايت للبشرة القمحية: في حال التمسك بلون الشعر الطبيعي والرغبة في تغيير لون الشعر بطريقة ملفتة ومميزة، فإن اختيار ألوان صبغات الشعر بلون أغمق أو أفتح من لون الشعر على شكل خصل سيضفي لمسة من الإضاءة لإطلالة الشعر.
أنسب لون صبغة للبشرة القمحية حسب لون العيون
يتحكم لون العينين في لون صبغة الشعر المناسبة للون البشرة للحصول على لون شعر مثالي وإطلالة لا تشوبها شائبة، ويندرج ذلك نحو الآتي[٣]:
- إذا كان لون العينين عسليًا، أو بنيًا، أو أخضرًا، فيفضل اختيار الألوان الدافئة، مثل: الأحمر والذهبي، والرمادي الداكن، والكستنائي، والبني، والنحاسي.
- إذا كان لون العينين أزرقًا فيفضل اختيار لون الصبغة من درجات الألوان الباردة مثل الذهبي، والأرجواني والرمادي.
خطوات صبغ الشعر في المنزل
في حال الرغبة بصبغ الشعر في المنزل بطريقة احترافية وكأنه مصبوغ في صالون تجميل، تتُبع الخطوات الآتية[٤]:
- اختيار لون الشعر المناسب، ومن الأفضل اعتماد دليل الألوان الجانبي الموجود على علبة الصبغة، إذ إنه مؤشر دقيق للنتائج التي يمكن الحصول عليها بعد صبغ الشعر.
- ترطيب الشعر قبل يومين من صبغه، إذ يساعد ذلك على تقوية الشعر، ومنحه جرعة من الرطوبة والتي ستمنع جفافه بعد صبغه.
- تحضير الأدوات المطلوبة مثل: مشط واسع الأسنان، وأربعة مشابك شعر، وجهاز مؤقت، وفازلين، وقميص قديم، وصحن بلاستيكي لخلط الصبغة، وفرشاة شعر.
- استخدام المشط لتقسيم الشعر لأربعة أقسام، وتُوزع الصبغة على خصل الشعر بشكل متساوٍ بدءًا من الجذور وصولًا إلى الأطراف.
- تحديد المؤقت حسب المدة الزمنية المدونة على علبة الصبغة، وبعد انقضاء المدة يشطف الشعر بالماء والبلسم فقط.
طرق الحفاظ على الشعر بعد الصبغة
الشعر الملوّن بصبغات الشعر يحتاج إلى القليل من الاهتمام والعناية في حال الرغبة في إبقاء لون الصبغة لفترة طويلة من الزمن دون إنفاق مبالغ كثيرة من المال، وتتلّخص هذه الطرق ببعض النقاط الهامة، وهي[٥]:
- تجنب غسل الشعر بالشامبو بعد تلوين الشعر بالصبغة، إذ يجب الانتظار لحوالي 72 ساعةً قبل غسل الشعر، وذلك لأن صبغ الشعر يُفتّح الطبقة الخارجية للشعرة مما يسهل اختراق الصبغة ألياف الشعر، وعند غسل الشعر بالشامبو بعد وقت قصير جدًا من صبغ الشعر، سيذهب لون الصبغة، ويستغرق الشعر حوالي ثلاثة أيام حتى تغلق الطبقة الخارجية للشعر، يمكن بعدها غسل الشعر دون الخوف على تغير لون صبغة الشعر.
- استخدام شامبو وبلسم خالٍ من الكبريتات، وهو نوع من المنظفات الأيونية الموجودة في العديد من منتجات العناية الشخصية، ويستخدم هذا المكوّن للمساعدة على إنتاج تأثير الرغوة على الشامبو والبلسم، وباستخدام الكبريتات، فإنه يتم تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية والرطوبة الموجودة في فروة الرأس، والتي يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى تجريد الشعر من لون الصبغة.
- إضافة صبغة الشعر للبلسم، ففي حال اعتماد صبغة الشعر الحيوية يتم إضافة القليل من الصبغة إلى البلسم عند صبغ الشعر، وبالتالي سيتم صبغ الشعر في كل مرة يُغسل الشعر فيها وحتى الجذور النامية.
- خفض درجة حرارة الماء عند الاستحمام، وذلك لأن الماء الساخن سيفتح طبقات الشعر الخارجية، مما يؤثر على لون الشعر.
- تقليل عدد مرات غسل الشعر، وذلك لأن الزيوت الطبيعية الموجودة في الشعر ستجعل الشعر أكثر رطوبة، وستحافظ على لون صبغة الشعر لفترة أطول.
- استخدام الشامبو الجاف للتقليل من عدد مرات غسل الشعر، والذي سيجعل مظهر الشعر حيويًا أكثر وكأنه غُسل بالماء والشامبو.
- تطبيق علاجات الشعر، فالشعر المصبوغ يحتاج إلى الترطيب والعناية بحمايته من التلف، لذا من المهم تطبيق الماسكات الطبيعية لعلاج الشعر المصبوغ.
- رش رذاذ حماية الشعر من الحرارة العالية أثناء استخدام مصففات الشعر.
الأسباب التي تدفع المرأة لتغيير لون شعرها
توجد العديد من الأسباب التي تدفع المرأة لتغيير لون شعرها والتوجه لاستخدام صبغات الشعر، ومن هذه الأسباب[٦]:
- التخلص من الشيب الذي يظهر في أعمار مختلفة والذي يعتمد على العديد من العوامل، ومن أهمّها العوامل الوراثية؛ فتعاني بعض النساء من ظهور الشيب في سنّ مبكرة، بينما لا تعاني أخريات من هذا الأمر، تبعًا لما ورثوه عن اَبائهم.
- الرغبة في التغيير؛ إذ تشعر المرأة برغبة كبيرة داخلها في تغيير شكلها، لذا تلجأ لتغيير لون شعرها، فتشعر وكأنها أصبحت امرأة جديدة بشكلٍ مختلف بعض الشيء، وبعض النساء يشعرن برغبةٍ في تغيير لون شعرهنّ بشكل مستمرّ.
- تحسين المزاج؛ ففي بعض الأحيان تشعر المرأة برغبة كبيرة في تغيير لون شعرها لأنّها تشعر ببعض المشاعر السّلبية، كالضّجر والتّعب، وترى أنّ تغيير لون شعرها سيساعدها على التخلّص من تلك المشاعر وتحسين مزاجها للأفضل.
- الرغبة في تقليد بعض المشاهير؛ إذ إنّ العديد من النّساء يرغبن بصبغ شعرهنّ عندما يرون أنّ بعض الفنانات المفضّلات لديهن قُمن بذلك.
أضرار صبغات الشعر
أّمّا عن الجانب السلبيّ لصبغات الشعر، فإنها تتسبّب ببعض الأضرار للشعر والبشرة، ويختلف هذا الضرر باختلاف نوع الصبغة، ونسبة تركيز المكونات الضارة فيها، ومن المواد الكيميائية الداخلة في تركيبة صبغات الشعر: الأمونيا، والكبريتات، وبعض المعادن، والريسورسينول، والبارابين، والبروبيلين غليكول، وأكسيد البيروكسيد، وغيرها من المواد الكيميائية، ولهذه المواد كلها تأثير سلبيّ ضارّ على الشعر، ومن الأضرار التي تسبّبها هذه المواد، أنّها تؤثر على الإنتاج الطبيعيّ لهرمونات الجسم كما يفعله كل من البارابين وريسورسينول، فضلًا عن الضرر الناجم عن الأمونيا التي تفتح مسام الرأس لتدخل الصبغة وتتغلغل في فروته، كما أن هذه المواد الكيميائية تُسهم في تقليل نسب البروتين الطبيعيّ في الشعر وتؤدي إلى جفافه والتقليل من ترطيبه الطبيعيّ، كما أن أضرار صبغات الشعر على الأطفال تكون أكبر؛ لما للمواد الكيميائية الموجودة في الصبغات من تأثير كبير على الطفل، إذ إنه في طور النمو، وهذه المواد تؤثر سلبًا عليه، كما أنّ شعر الطفل قبل الوصول لمرحلة البلوغ يكون ضعيفًا، ويسهل إضعافه، بالإضافة إلى أن جلد الطفل يكون رقيقًا وشديد الحساسية، واستخدام الصبغات الكيميائية يضره كثيرًا، فيتحسس جلد الرأس، أو يتعرض الشعر للتساقط، كما توجد آثار أكثر خطورة على الناحية الصحية للطفل، إذ يكون استخدام الصبغات سببًا في إصابة الطفل بأمراض خطيرة كالسرطان، لذا يُفضل تجنُّب استخدام صبغات الشعر للأطفال قبل سن الثامنة، ويمكن اللجوء إلى الأصباغ المؤقتة التي تزول مع غسل الرأس بالماء عوضًا عن الصبغات الدائمة الضارة بالأطفال، فهذا النوع من الصبغات غير خطير؛ إذ لا تخترق الشعر من الجذور بل تلوّنه سطحيًّا، كما يمكن استخدام بعض البدائل الطبيعية عوضًا عن الصبغات الكيميائية، مثل الأعشاب المختلفة التي تُستخدم لصبغ الشعر دون إلحاق الضرر به[٧][٨][٩].
المراجع
- ↑ "The color of the pigment suitable for the skin of the wheat", otwt, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ nisha1 (5-3-2019), "How To Choose The Right Hair Color For Indian Skin Tones?"، stylecraze, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ "How To Pick The Right Hair Color For Your Skin Tone", stylecraze, Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ Melissa Matthews (29-6-2010), "WD's Guide to At-Home Hair Dyeing"، womansday, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ↑ 6-6-2017, "How to Maintain Your Color-Treated Hair"، theeverygir, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ ASHLEY FERN (6-11-2014), "I Need A Change: 16 Honest Reasons Girls Decide To Color Their Hair"، elitedaily, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ Kendra Aarhus (8-3-2018), "When to Say "Yes" to Coloring Your Child's Hair"، liveabout, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ SAM ESCOBAR (15-10-2018), "How Young Is Too Young to Dye Your Kid's Hair?"، goodhousekeeping, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ Elise Minton Tabin (4-5-2015), "The Ingredients You Don’t Want In Your Hair Dye"، newbeauty, Retrieved 30-11-2019. Edited.