السفر في المنام بالسيارة

محتويات

١ الأحلام
٢ السفر في المنام بالسيارة
٣ تفسير الأحلام
٤ المراجع

الأحلام

عندما ينام الشخص يرى في منامه خيالاتٍ وصورًأ مختلفةً يُطلَق عليها الأحلام، وهذه الأحلام غالبًا لا تكون محكومةً لا في مكان ولا في زمان محدد، فالأحداث التي يراها الشخص أثناء نومه ربما تحدث في مكان لا يعلمه هو ولم يره من قبل، وأيضًا قد تحدث في زمن المستقبل أو الزمن الماضي، والأمر الأهم في هذا أنَّ الإنسان في حلمه لا يمكنه أبدًا أن يرى الوقت أو يحدده، والتضاربات التي تحدث في الأحلام كثيرة ومتنوعة، فقد يرى النائم نفسه مع أحد الأموات، أو يرى نفسه يوم الحساب، أو يرى زملاء العمل في البيت ويرى أهله في العمل وتضاربات مختلفة ومتنوعة لأن هذه الصور والخيالات غير محكومة بالعقل الواعي^[١].

السفر في المنام بالسيارة

من الأحلام التي يُمكن أن يراها النائم رؤيته لنفسه مسافرًا بالسيارة ويتنقل بها من مكان لآخر، ومن أهم التفسيرات التي وردت في هذا المجال ما يأتي^[٢]^[٣]:

السفر بالسيارة في المنام إشارة إلى سفر وتنقل من مكان لآخر ينتظر الرائي في الحقيقة.
السفر بالسيارة يدل على سير الحياة وطريقة معيشة الإنسان والأحداث اليومية التي تحدث معه خلال حياته، ونوعية السيارة التي يسافر بها في المنام تدل على شكل حياته القادمة، فإذا كانت السيارة تالفة ومنهكة ففي هذا إشارة إلى تعسر الظروف، وفي حال كانت السيارة جيدةً فإن هذا فيه إشارة إلى الوضع الجيد.
السفر بالسيارة في المنام يدل على أن صاحب المنام يحاول التأقلم مع الحياة من حوله والتكيف مع الظروف المحيطة به بشكل أو بآخر.
السفر بالسيارة والضياع خلال الحلم يدل على أن الشخص يشعر بشيء من الضياع والتيه في حياته وعليه أن يُعيد ترتيب أولوياته والأمور التي يجب أن يُعطيها الأهمية في حياته.
تعطل السيارة المستخدمة في الحلم يدل على الوسيلة التي يستخدمها هذا الشخص لكي يصل إلى أحلامه، وتنجح مساعيه التي يريدها سواءً العمل أو السفر أو الزواج.
شراء السيارة في المنام بدافع استخدامها في السفر له دلالة على التقدم والترقي في العمل أو الدراسة أو الأمر الذي يشغل الرائي في حياته.
السفر بالسيارة والتعرض لحادث سير أثناء السفر والنجاة من الحادث فيه دلالة على أن الرائي سيتعرض لمشكلة كبيرة في حياته ولكنه سيخرج منه وسيوفقه الله عز وجل.

تفسير الأحلام

تفسير الأحلام معروف منذ القِدم، فقد كان الرسول الكريم يُفسِّر الأحلام لأصحابه، وكان الأنبياء من قبله أيضًا يفعلون ذلك كما ورد في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، ولكن ما يجب الانتباه له جيدًا أنه لا يجوز التعويل على تفسير الأحلام، لأن مؤلفي كتب التفسير أشخاص عاديون ولم يستندوا إلى مصادر أكيدة، فلا يُمكن لأي إنسان مهما بلغ علمه أن يتنبأ بالمستقبل، والأنبياء كانت لهم القدرة على تفسير الرؤى، إذ يُوحى لهم من الله بتفسير دلالات هذه الأحلام والله تعالى أعلم.