السياحة في ايسلندا

السياحة في ايسلندا

آيسلندا

تُعدُّ آيسلندا واحدةً من دول وجزر القارة الأوروبية التي تقع جغرافيًا في الجهة الشماليّة، تحديدًا في مياه المحيط المتجمد الشمالي، وتبلغ مساحة أراضيها 103.000 كم2، وبلغ عدد سكانها حسب تقديرات العام 2018 للميلاد 350.710 ألف نسمة، وعاصمتها هي مدينة ريكيافيك، ولغتها الرسمية هي اللغة الآيسلندية واللغة القومية، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني موحد، وعملتها الرسمية هي الكرونة الآيسلندية التي يُرمز لها بـ (ISK)[١].


السياحة في آيسلندا

تشتهر آيسلندا بأنها واحدة من الدول الجاذبة للسيّاح؛ لاحتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية، مثل[٢][٣][٤]:

  • المضائق الغربية التي تمتاز بالمياه النقية، والمناظر الطبيعية الساحرة، والتلال العالية التي تكتسي باللون الأخضر.
  • حمامات البخار التي تقع جغرافيًا في وادي البخار تحديدًا في محيط هافيراجيردى، ويبعد عن مدينة العاصمة مسافة 45 كيلومترًا، ويمتاز بالينابيع الساخنة، وحمامات الطين، بالإضافة إلى احتوائه جزءًا من بركان هينغل الخامد الذي كان نشطًا قبل مئة وعشرين ألف عامًا.
  • لاندمانالاوقر ذات حقول الحمم البركانية، والينابيع الساخنة، بالإضافة إلى التكوينات الجيولوجية الغريبة الموجودة بين البحيرات ذات اللون الأزرق اللؤلؤي.
  • مدينة هوسافيك التي تقع جغرافيًا على ساحل آيسلندا الشمالي، ويمتاز بالسماح بمشاهدة الحيتان خاصةً الحوت الأحدب، والحوت الأزرق بالإضافة إلى الدرافيل البحرية.
  • وادي السخانات الذي عرف بهذا الاسم نسبةً لاحتوائه ينابيع الماء الساخنة، ويقع جغرافيًا بالقرب من مدينة اكوريري تحديدًا في آيسلندا الشمالية.
  • منطقة ديرهولاي التي تمتاز بالشاطئ الأسود، والمناظر الطبيعية الرائعة، كما تتميز باحتوائها العديد من الحيوانات المائية، والطيور النادرة، وجزر المطار، والجبال الجليدية.
  • مدينة ريكيافيك العاصمة الغدارية والسياسية لآيسلندا، وتمتاز بجمعها بين الهندسة المعمارية القديمة، والهندسة المعمارية الجديدة، بالإضافة إلى الشوارع الرائعة، ومناطق التسوق الجميلة.
  • البحيرة الزرقاء الاصطناعية التي تمتاز بالمياه ذات درجة الحرارة الثابتة؛ إذ تبقى درجة حرارتها أربعين درجةً مئويةً.
  • شلال جولفوس الضخم الذي يمتاز بميله البالغ تسعين درجةً مع وجود توين فولز، ويبلغ ارتفاعه اثنين وثلاثين مترًا.
  • بحيرة ميفاتن التي تُعد مركزًا سياحيًا هامًا في القارة الأوروبية؛ إذ تحتل المركز الرابع من بين البحيرات الطبيعية الواقعة في أراضي آيسلندا، وتمتاز بضمها الطيور المائية المختلفة.


محطات تاريخية من تاريخ آيسلندا

فيما يأتي أشهر المحطات التاريخية التي مرت بها آيسلندا[١]:

  • القرن الثامن للميلاد: زار آيسلندا لأول مرة رهبان يطلق عليهم اسم بابار وأعضاء بعثة هيبرنية اسكتلندية.
  • ما بين العام 870 والعام 930 للميلاد: استوطن البلاد أهل الشمال بعد رحيل الرهبان.
  • العام 874 للميلاد: شيد الزعيم النرويجي إنجولفور ارنارسون أول منزل في مدينة ريكيافيك، ويُعد أول مستوطن دائم السكن في البلاد.
  • العام 930 للميلاد: أُنشئ ألثنغ في آيسلندا، وهو عبارة عن برلمان تشريعي وقضائي ليكون مركزًا سياسيًا للرابطة الآيسلندية.
  • ما بين العام 999 والعام 1000 للميلاد: اعتُمِد الدين المسيحي بين السكان.
  • العام 1262 للميلاد: فشل النظام السياسي الذي وُضِع على يد المستوطنٍن الأوائل للبلاد، وفي نفس العام وُقِّع العهد القديم بسبب الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، وخضعت البلاد للتاج النرويجي.
  • العام 1380 للميلاد: خضعت أراضي آيسلندا لحكم الدنمارك والنرويج بعد اتحاد كل من الدنمارك وممالك النرويج والسويد في اتحاد كالمار.
  • القرن السادس عشر للميلاد: تحديدًا في منتصفه بدأ فرض اللوثرية على جميع رعاياه بأمر من الملك كريستيان الثالث ملك الدنمارك.
  • القرن الثامن عشر للميلاد: قُضِي على ثلث السكان بسبب وباء الجدري الكبير.
  • العام 1783 للميلاد: تدمرت أجزاء كبيرة من آيسلندا بسبب انفجار بركان لاكي، وفي السنوات المتتالية مات ما يزيد عن نصف الثورة الحيوانية في الدولة، ثم انتشرت المجاعة التي قضت على ربع السكان.
  • العام 1814 للميلاد: تفككت مملكة النرويج والدنمارك لمملكتين منفصلتين تحديدًا بعد الحروب النابليونية وتوقيع معاهدة كييل.
  • العام 1940 للميلاد: تحديدًا في اليوم التاسع من شهر إبريل بعدما احتلت ألمانيا الدنمارك أعلن آلتنغي البرلمان الآيسلندي أن حكومة آيسلندا تتحمل واجبات الملك، وسوف تنفذ المسائل الأخرى والشؤون الخارجية.
  • العام 1944 للميلاد: تحديدًا في اليوم السابع عشر من شهر يونيو أُعلِن استقلال آيسلندا وأصبحت جمهوريةً.
  • ما بين العام 2003 والعام 2007 للميلاد: تطورت آيسلندا، واشتهرت بصيد الأسماك وصناعاتها.


من حياتكِ لكِ

إليكِ بعض النصائح قبل السفر إلى آيسلندا:

  • تتغير درجات الحرارة في آيسلندا بشكل كبير، لذلك عليكِ أن تستعدّي دومًا للطقس البارد وذلك بارتداء سترة مضادة للماء وحذاء مناسب لهذه الأجواء حتى في فصل الصيف.
  • تُعدُّ آيسلندا بلدًا باهظ الثمن، فإن كنتِ ترغبين بتوفير بعض المال ننصحكِ بالإقامة في نزل بدلًا من الفنادق، بالإضافة إلى شراء احتياجاتك الأساسية مُسبقًا قبل السفر إلى البلاد.
  • أحضري معكِ كاميرا لالتقاط الصور، إذ تتمتّع المدينة بطبيعة متنوعة ما بين صخور الحمم البركانية، والكهوف الجليدية، والتلال الخضراء، والشواطئ الرملية التي لا تُنسى.
  • تُعدُّ المياه في آيسلندا من أفضل المياه في العالم، لذلك لن تحتاجي لشراء زجاجات الماء المعبأة، ويُمكنكِ إحضار قارورتكِ الخاصة وتعبئتها باستمرار.


المراجع

  1. ^ أ ب "آيسلندا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 27.5.2019. بتصرف.
  2. "أفضل الأماكن التى يمكن زيارتها فى أيسلندا خلال فصل الصيف"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 27.5.2019. بتصرف.
  3. رباب فاروق (4.3.2014)، "9 طرق مذهلة للاستمتاع بصحبة العائلة في آيسلندا"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 27.5.2019. بتصرف.
  4. أسماء سعد الدين (25.11.2014)، "اهم الاماكن السياحية في ايسلندا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 27.5.2019. بتصرف.

فيديو ذو صلة :