أجمل مناظر في اليمن

محتويات

١ اليمن
٢ أجمل الأماكن في اليمن
٣ تاريخ الحضارات اليمنية
٤ المراجع

اليمن

تُعد اليمن من البلاد التاريخية النادرة على وجه الأرض إذ تُنسب بعض آثارها لبداية العصر الحجري التي تُقدّر بمليون عام، كما أنها احتضنت الكثير من الحضارات العريقة مثل حضارتي سبأ وحمير، بالإضافة لكونها موطن الملوك التبابعة الذين أتبعوا الأرض لحكمهم، اشتُقّ اسم اليمن من اليُمن وهو البركة والخير لذا فهي أرض الخيرات والنعم وأنها تحتوي على تنوع طبيعي فريد من الحياة البرية والتضاريس الأرضية^[١].

أجمل الأماكن في اليمن

تمتلك الأراضي اليمنية الكثير من المعالم التاريخية والطبيعية المميزة التي تُعد من أجمل المناظر في العالم وفيما يأتي بعض تلك الأماكن^[٢]:

مدينة زبيد: تُعد المدينة ذات تاريخ كبير كما أنها كانت العاصمة الرسمية للبلاد في القرنين الخامس عشر والثالث عشر، ومن المناظر الجميلة في المدينة الأبنية المميزة والمواقع التراثية التي تُعد من أجمل الوجهات السياحية في اليمن.
حصن آل هاجارا حراز: من القرى اليمنية المميزة في بنيانها فقد بُنيت المدينة في جبال حراز على سفح عميق جدًا مما يجعلها تتميز بإطلالات خلابة على المناظر الطبيعة المميزة.
جبل صابر: يبلغ ارتفاع جبل صابر ثلاثة آلاف متر ويقع في مدينة تعز اليمينة المشهورة، كما أن جمال الجبل يكمن في توفيره لإطلالات على المدينة التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة به.
خليج عدن: يُعد خليج عدن من أجمل الخلجان الواقعة على بحر العرب كما يصله مضيق باب المندب مع البحر الأحمر، وهو من أجمل الأماكن الطبيعية في العالم لذا فهو من المعالم السياحية المشهورة في البلاد اليمنية.
وادي العمد: وادي العمد من المناظر الطبيعية الخلابة لما يحتويه من تنوع طبيعي وحياة برية مميزة، ويحتوي الوادي على العديد من القرى المنتشرة على جانبية لتشكل مناظرَ جماليةً مميزةً، والجدير بالذكر أن هذا الوادي هو المكان الرئيس لعسل العاني الذي يُعد أجود أنواع العسل في العالم وأغلاها.
جزيرة سقطرى: تُعد جزيرة سقطرى من الجزر النادرة في العالم لما تحتويه من تنوع بيولوجي رهيب فهي تضم الكثير من النباتات والحيوانات التي لا توجد في مكان آخر في العالم، كما أنها ذات طبيعة مميزة ولها من الشهرة السياحية العالمية الشيء الكثير.

تاريخ الحضارات اليمنية

يُرجح بعض العلماء بأقدمية الحضارات اليمينة على سائر الحضارات، كما يذكر البعض أن الحضارات المنشرة في بلاد العرب مثل الفراعنة والكنعانيين وغيرهم من الحضارات في أصلهم خرجوا من بلاد اليمن، كما أن هذه الأقوال تدعمها الكثير من الروايات التاريخية في كتب الإغريق والكتب المقدسة لا سيّما وأن العديد من الآيات القرآنية الكريمة تحدثت عن اليمن وحضاراتها، والتي فسّر بعضها الشيخ الشعراوي على أنها تثبت أن اليمن أقدم الحضارات البشرية، كما أنها عُرفت منذ القدم بخيراتها التي لا توجد في مكان آخر، وفي هذا يقول الله تعالى وهو أصدق القائلين {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15]، بالرغم من ذلك لم تنل اليمن حقها في هذا المجد التاريخي الذي يسعى الكثيرون من أبناء الجلدة الواحدة لطمس هذه المعلومات التاريخية والتشكيك بها بشتى السُبل^[٣].