السياحة في تيمور الشرقية

تيمور الشرقية

هي عبارة عن جزيرة صغيرة انضمت إلى إندونيسيا بتاريخ 1976م بعد الحصول على الموافقة من البرلمان المؤقت في تيمور الشرقية، وفي عام 1999م حصلت الجزيرة على استقلالها بعد خروج الاحتلال البرتغالي منها، وما لا يعرفه البعض عن تيمور الشرقية أنها إحدى الوجهات السياحية الأرخص في العالم على الرغم من أنها الأجمل، تقع تيمور الشرقية في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، تضم تيمور الشرقية الأجزاء الشرقية من جزيرة تيمور ومنطقة أوكيوسي في تيمور الغربية إلى جانب جزيرتي أتابورو وجاكو[١].


السياحة في تيمور الشرقية

تعد تيمور من المدن الغنية بالمقومات السياحية التي بإمكانها إعلاء شأن البلد السياحي وجعله من الدول المعتمدة على السياحة كإحدى المصادر الرئيسية لدخلها القومي، وعلى الرغم من ذلك فإنها تتمتع بوضع إقتصادي متردي.

وتعتمد السياحة في تيمور على مشاهدة الطبيعة الساحرة والشواطئ الخلابة فيها، إذ تملك موقع بحري متميز يزخر بالعديد من الشواطئ، ومن الممكن الوصول إلى هذه المدينة عبر خطين جويين فقط أولهما إندونيسيا والآخر بأستراليا ثم يهبط المسافر في إحدى مطارات هاتين الدولتين ومن هناك يستقل طائرة متوجهة إلى تيمور، ومن المظاهر السياحية غير المكتشفة في المدينة هي العاصمة ديلي التي تعد من المدن الغنية بالآثار التاريخية التي تعود لحقبة الإحتلال البرتغالي، إلى جانب الكثير من الحدائق والمنتزهات الطبيعية.

مدينة بايوكايو من جهة أخرى هي المدينة الأكبر بعد العاصمة، تحتوي على العديد من المصادر السياحية الجابة للسياح كالقصر القرنفلي الذي يعد أقدم القصور التاريخية فيها، بالإضافة إلى أن شاطئ هذه المدينة هو واحد من المعالم السياحية الأجمل كونه يحاط بالأشجار الشاهقة على جوانبه.

وفيما يأتي شرح عن مدينة البن وجبل راميليو في تيمور الشرقية:

  • مدينة البن: المعروفة أيضًا بإسم مدينة مايوبيسي كونها إحدى أكثر المدن إنتاجًا للبن على مستوى العالم، وهذه المدينة هي الأكثر جدارةً بالزيارة نظرًا لما تحتويه من بيوت قديمة مخفية بين التلال والأشجار العملاقة، بالإضافة إلى الإستراحة القديمة التي اشتهرت بكونها استراحة الحاكم البرتغالي والتي حولت مؤخرًا إلى فندق[٢].
  • جبل راميليو: هو القبلة الأكثر تميزًا من قبل متسلقي الجبال، إذ يمكن مشاهدة حميع أنحاء المجينة من فوقه، إذ تبدو كغابة كبيرة خالية من السكان، كما يوجد العديد من حقول الأرز فوق الجبال، وقد مهدت تلك الحقول بهدف جعلها صالحة للزراعة، الأمر الذي جعل الجبال تظهر وكأنها مسطحات مائية موجودة في القمم.

معلومات عن تيمور الشرقية

يبلغ معدل درجات الحرارة قرابة ال 24 درجة مئوية طوال العام غير أن المناطق المرتفعة فيها تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة أحيانًا، ومن الجدير بالذكر تأثير الرياح الموسمية على طول الفصول الموسمية فيها، إذ يمتد موسم الامطار في المناطق الشمالية بين شهري ديسيمبر وإبريل ولكنه يصبح أطولًا في المناطق الجنوبية منها، والتي تشهد ارتفاعًا في كميات الأمطار.

تعد الزراعة من الأنشطة الإقتصادية الهامة في تيمور، كما أن البن هو أهم الصادرات فيها ومن جهة أخرى ويعد صيد السمك من الصناعات المحلية الهامة جنبًا إلى جنب مع زراعة الخضروات وتعدين الخام[٣].

المراجع

  1. "عودة تيمور الشرقية إلى خريطة السياحة العالمية"، الغد، 2011-7-25، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
  2. " تيمور الشرقية .. جنة الأرض البكر"، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
  3. "معلومات عن دولة تيمور الشرقية"، مرتحل، 2019-2-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :