محتويات
سكوتلاند
تُعد سكوتلاندا جزء من المملكة المتحدة، وتحتل الثلث الشمالي لبريطانيا العظمى، وتشترك الحدود البرية الرئيسية في سكوتلاندا مع بريطانيا من جهة الجنوب، وهي موطن لحوالي 800 جزيرة صغيرة بما في ذلك الجزر الشمالية في شتلاند، وأوركني، وهبريدس، وآران، وسكاي، وتُحيط بسكوتلاندا مسطحات مائية مختلفة تعتمد على الساحل إذ يفصلها بحر الشمال في الشرق عن بقية أوروبا، ويفصلها المحيط الأطلسي في الشمال والغرب عن أيسلندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، و يفصلها البحر الإيرلندي في الجنوب الغربي عن إيرلندا[١].
السفر إلى سكوتلاند
تتميز اسكوتلاندا بالهندسة المعمارية القديمة، والحياة البرية الرائعة، والمأكولات البحرية، والسكان المضيفين، وتضم بعضًا من أكبر المناطق البرية في أوروبا الغربية التي تُعد الملاذ للحياة البرية، ومن الممكن للزائر رؤية النسور الذهبية، وثعالب الماء والحيتان، ويمكن استكشاف اسكوتلاندا على متن قارب أو سيرًا على الأقدام أو في رحلات بالقطار ذات مناظر خلابة أو بجولة بالسيارة وسيؤدي كل منها إلى تجربة لا تنسى[٢][٣].
المناطق السياحية في سكوتلاند
تُعد العزلة واحدةً من أهم عوامل الجذب العظيمة في اسكوتلاندا، إذ تحتوي على شواطئ منعزلة، وجبال رومانسية، وهذا بيان لبعض مناطق الجذب السياحي فيها[٣]:
- قلعة أدنبره والميل الملكي: سيطرت الأبراج الحجرية والجدران لقلعة أدنبره على أفق أدنبره منذ القرن الثالث عشر، وتوفر القلعة إطلالاتٍ رائعةً على المدينة.
- بحيرة لوموند: تُعد هذه البحيرة التي تبعد مسافةً قصيرةً بالسيارة عن شمال غرب غلاسكو أكبر بحيرة في المملكة المتحدة، ووفقًا للمؤلف والتر سكوت فإنها تدعى ملكة البحيرات الاسكوتالندية، وتحظى رحلات القوارب في هذه البحيرة بشعبية دائمًا، ويمكن أيضًا للسائح أن يستمتع بأحد المنازل الريفية الاسكتلندية في الطرف الجنوبي من البحيرة إذ يمكن ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة في الهواء الطلق التي تشمل ملعب غولف على البحيرة.
- بحيرة لوخ وقناة كالدونيان: تعد بحيرة لوخ وهي أكبر مسطح مائي في غريت غلين في اسكوتلاندا جزءًا من ممر مائي يربط السواحل الشرقية بالغربية، وترتبط البحيرة مع ثلاث بحيرات أخرى من خلال قناة كالدونيان، ويحيط بالقناة وكل من هذه البحيرات مناظر طبيعية رائعة للغاية، ولكن لا يوجد جزء أكثر جمالًا من بحيرة لوخ نيس نفسها مع الآثار الرومانية لقلعة أوركهارت على سفح التل فوق الماء.
- اليخت الملكي في بريطانيا: كان اليخت مقرًا ملكيًا عائمًا على مدار أكثر من 40 عامًا، إذ سافر لأكثر من 1.000.000 ميل حول العالم، ويمكن التعرف لحياة العائلة المالكة وضيوفها والطاقم أثناء استكشاف الطوابق الرئيسية الخمسة مع الاستمتاع بزيارة الجسر، والشقق، وغرف النوم الملكية، وأجنحة الطاقم، وغرفة المحرك.
- جزيرة سكاي والهيبريديس الداخلية: تُعد أكبر الجزر الداخلية في اسكوتلاندا، ولها شعبية خاصة مع الطيور، وعشاق الطبيعة، يتميز مشهدها الجبلي الرومانسي بالوديان الخضراء، والكهوف، والشواطئ الرملية، والشلالات المتساقطة، وتحتوي الجزيرة على بقايا غابات البلوط البدائية، بالإضافة إلى وفرة الحياة البرية التي تشمل ثعالب الماء والأختام وما لا يقل عن 200 نوع من الطيور، ويعد الوصول إلى الجزيرة أمرًا سهلًا لأنه متصل بالبر عبر جسر.
- قلعة ستيرلينغ: تُعد من أفضل مباني عصر النهضة المحفوظة في المملكة المتحدة، جُددت قاعاتها وغرفها الفخمة بعناية لمظهرها الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، وتتمتع ستيرلينغ بموقع مثالي بين أدنبره وجلاسكو، ويشتهر بمعركة بانوكبورن التي شهدت هزيمة روبرت بروس للغزاة الإنجليز في عام 1314، وكذلك معركة ستيرلنج بريدج، وهي انتصار للاستقلال الاسكوتلاندي المضمون من قبل ويليام والاس الأسطوري.
- متحف ومعرض كيلفينغروف للفنون: أصبح معرض ومتحف كيلفينغروف للفن المقصد الرئيسي للمعجبين بأسلوب غلاسكو، منذ الحريق الذي دمر الكثير من أعمال تشارلز ريني ماكينتوش في كلية غلاسكو للفنون، وهو جزء مميز من حركة الفنون والحرف وأنماط فن نوفو في أوائل القرن العشرين.
- ملعب الغولف في سانت أندروز: يطالب الاسكوتلانديون بالعديد من الاختراعات، بما في ذلك الدراجات والطوابع البريدية والهواتف ومحركات البخار، ولكن ربما يكون اختراعهم الأكثر ديمومةً هو لعبة الجولف، إن أحد أحلام لاعبي الجولف هو اللعب في نادي الغولف الملكي والأثري الذي يحظى باحترام كبير في سانت أندروز التاريخية وعلى بعد 12 ميلًا فقط جنوب شرق دندي.
- المرتفعات الشمالية: تتمتع المرتفعات الاسكوتلاندية بجمال مناظرها الطبيعية الوعرة، وتتميز بتاريخها الطويل، هذه الجبال والشواطئ الصخرية التي يسكنها عدد قليل من الناس محبوبون من قبل المتنزهين وسائقي الدراجات النارية ولاعبي الغولف وغيرهم.
المناخ في سكوتلاند
على الرغم من كونها بلدًا صغيرًا نسبيًا إلا أن أحد أكثر الأشياء إثارةً للدهشة بشأن المناخ الاسكوتلاندي هو مدى اختلافه من منطقة إلى أخرى، وهذا تفصيل للمناخ حسب الفصل[٤]:
- الربيع: يتراوح متوسط درجات حرارة بين حوالي 7 درجات مئوية إلى 13 درجةً مئويةً خلال شهري مارس وأبريل ومايو، وهو وقت جميل للزيارة، يشتهر هذا الموسم بنمو أزهار النرجس البري، وأزهار الكرز.
- الصيف: يكون يونيو ويوليو وأغسطس الأكثر دفئًا في اسكوتلاندا، إذ يتراوح متوسط درجات الحرارة القصوى بين 15 درجةً مئويةً تقريبًا و17 درجةً مئويةً، وتتميز الأيام الصيفية بأنها طويلة جدًا فيمكن الاستمتاع بها وممارسة العديد من الأنشطة والفعاليات.
- الخريف: تتراوح درجات الحرارة بين حوالي 8 درجات مئوية إلى 14 درجةً مئويةً من سبتمبر إلى نوفمبر، وتُعد ألوان الخريف جذابة ومفعمة بالحيوية إذ تتحول الأشجار من اللون الأخضر إلى الأحمر الناري والبرتقالي والأصفر، فهو وقت مثالي من العام لالتقاط بعض الصور.
- الشتاء: يكون ديسمبر ويناير وفبراير الأكثر برودةً في اسكوتلاندا، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة القصوى عادةً حوالي 5 درجات مئوية يتراوح متوسط عدد أيام تساقط الثلوج في اسكوتلاندا بين 15 - 20 يومًا، ومع ذلك فإن القمم والجبال في المرتفعات تشهد حوالي 100 يوم من تساقط الثلوج، ويختلف موسم رياضة التزلج على الجليد كل عام ولكن عمومًا يمتد من نوفمبر إلى أبريل، وتوفر مراكز التزلج الخمسة في اسكوتلاندا بعضًا من أفضل أماكن التزلج على الجليد والتزلج في أوروبا.
المراجع
- ↑ "Where is Scotland? ", www.scotland.org, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ↑ "Scotland", www.lonelyplanet.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Bryan Dearsley, "12 Top-Rated Tourist Attractions in Scotland"، www.planetware.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ↑ "A Guide to Weather in Scotland", www.visitscotland.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.