كيف أشغل وقت طفلي في عمر سنتين؟

عمر السنتين من المراحل العمرية المهمة في حياة الطفل، فهو بمثابة مرحلة انتقالية من مرحلة الطفل الرضيع إلى مرحلة الطفل المتهادي (بالإنجليزية: Toddler)، ومن أبرز سمات هذا العمر أنّ الطفل يصبح فيه أكثر استقلالية عند القيام بالأنشطة اليومية، مثل ارتداء وخلع الملابس، كما يزداد استخدامه للكلمات للتواصل.^[١]

عند اختيار الأنشطة المناسبة لإشغال وقت الطفل في هذه المرحلة، يجب أن تكون مفيدة، وتساعد على تنمية المهارات لديه،^[٢] ومن الأمثلة عليها:^[٣]^[٤]

تعلم الألوان

يعلم هذا النشاط الطفل تمييز الألوان، كما يعزز من المهارات الحركية لديه، ويساعده على التعرف على الأشكال المختلفة، وللقيام بهذا النشاط، يجب توفير ورق مقوى بألوان متنوعة، وأقلام ألوان من أي نوع، حيث يتم قص أشكال مختلفة من كل لون من الورق المقوى، وتعليم الطفل اسم كل لون، والسماح له برسم الأشكال المختلفة وتلوينها على ورق جانبي.

البحث عن الجائزة

من فوائد هذا النشاط تعليم الطفل مهارة حل المشكلات، وتعزيز قدراته الحركية أيضًا، وذلك من خلال إحضار 3 علب لها غطاء، بالإضافة إلى لعبة مناسبة الحجم، وإخفاء هذه اللعبة في إحدى العلب وإغلاق الغطاء، وإعطاء العلب الثلاث للطفل ليقوم بفتحها والبحث عن الجائزة الموجودة داخلها.

إخفاء الألعاب

من أهم الأمور المستفادة من هذا النشاط تقوية الذاكرة، والمهارات الاجتماعية، وحل المشكلات، ومهارة الاستماع، ويجري فيه إخفاء لعبة في مكانٍ ما في المنزل، والطلب من الطفل البحث عنها للعثور عليها، وإرشاده إليها باستخدام عبارات مثل "بارد" في حال كان بعيدًا عن مكان اللعبة و "حامي" عندما يقترب منها.

التحدث مع الطفل

لا يحتاج هذا النشاط أي أدوات؛ حيث يتواصل خلاله الوالدان مع الطفل لإشغال وقته ومساعدته على تطوير اللغة، وتعلم مهارات التواصل والمحادثة، ويمكن الكلام مع الطفل حول أي موضوع، مهما كان بسيطًا، كما يعزز من فعالية هذا النشاط طرح الأسئلة عليه، وتشجيعه على الإجابة عنها.

غسل الألعاب

من مزايا هذا النشاط أنه متعدد الفوائد؛ حيث ينمي المهارات المعرفية، واللغوية، والحركية عند الطفل في نفس الوقت، حيث يتم فيه توفير إسفنجة، ودلو ماء، وصابون، ومنشفة، وألعاب صغيرة (مثل ألعاب السيارات أو مجسمات الحيوانات)، والسماح له بتنظيف ألعابه بنفسه، باستخدام الإسفنجة والماء والصابون، ووضع ألعاب الطفل على منشفة نظيفة لتجف.

تشكيل معجون اللعب

يقوي هذا النشاط من الروابط العاطفية والاجتماعية بين الطفل والوالدين، كما ينمي مهاراته الحركية، وللقيام به، يجب توفير معجون لعب، وقطاعات بسكويت بأشكال بسيطة، مثل النجمة، والقلب، والمثلث، والدائرة، ويمكن تعليم الطفل صنع أشكال مختلفة من المعجون، مثل الكرة، أو القرص، أو يمكن فرد المعجون والسماح للطفل بتقطيعه باستخدام قطاعات البسكويت، وتعليمه أسماء الأشكال.

رسم جسم الإنسان

يساعد هذا النشاط الطفل في التعرف على أجزاء الجسم، كما ينمي مهاراته اللغوية، ويعلمه ضبط النفس، وذلك من خلال إحضار قطعة كبيرة من الورق، تتسع أن يستلقي عليها الطفل، وعلى الوالدين استخدام قلم لتحديد جسمه على الورقة وهو مستلقٍ، ويمكن بعدها تعليم الطفل مكان العينين، والفم، والأنف، وغيرها من أجزاء الجسم، أو السماح له بتلوين الرسمة.