اين تقع بحيرة الملح

تركيا

تركيا أو الجمهورية التركية كما تُعرف رسميًا، وتقع غرب القارة الآسيوية، ويحدّها كل من البحر الأسود وجورجيا شمالًا، والبحر المتوسط والعراق وسوريا جنوبًا، إيران وأرمينيا وأذربيجان شرقًا، والبحر الأبيض المتوسط واليونان غربًا، وعاصمتها مدينة أنقرة، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية ما يُقارب 783.562 كيلومترًا مربعًا، وقد حصلت البلاد على استقلالها في عام 1923 ميلاديًا^[١].

وقد بلغ إجمالي عدد سُكّانها ما يُقارب 81,619,392 نسمة، وبنسبة نمو تُقدّر بحوالي 1.12% حسب إحصائيات عام 2014 ميلاديًا، أمّا بالنسبة لأصولهم العرقية؛ فينحدر أغلبهم من الأتراك، وتُقدّر نسبتهم بما يُقارب 80% من إجمالي عدد السكّان، بالإضافة إلى الأكراد الذين يُشكّلون نسبة 20%، ويعتنق أغلبهم الدّين الإسلاميّ وبنسبة تتجاوز 99%، ويتحدّثون اللّغة الرسميّة للبلاد وهي اللغة التركية، وعملتهم الرسمية هي الليرة التركية ^[١].

موقع بحيرة الملح

تقع بحيرة الملح على مساحات واسعة من الهضبة الوسطى في تركيا، وتحديدًا في منطقة توزغولو التابعة لولاية أقسراي، وتقع البحيرة بالقرب من العاصمة أنقرة، وتبعد مسافة تُقدّر بما يُقارب 65 ميلًا عن مدينة قونية المجاورة لأنقرة^[٢].

مساحة بحيرة الملح

تحتل بحيرة الملح التركيّة تصنيف ثاني أكبر بحيرة في تركيا بعد بحيرة فان، وكذلك تُعد واحدة من أكبر بحيرات العالم المالحة؛ إذ تبلغ مساحتها ما يُقارب خمسمائة وثمانين ميلًا مربعًا، وتقع على ارتفاع يُقدّر بحوالي 2,970 قدمًا، أمّا بالنسبة لعقمها فيُعدّ قليلًا نسبيًا؛ إذ يتراوح ما بين النصف متر إلى المتر الواحد ^[٢].

أمّا بالنسبة لكثافة المياه فيها فقد بلغت 1.225 سم³/غرام، وبلغت نسبة الأملاح 32.4%، ويجدر الإشارة إلى أن مياهها تتبخّر في فصل الصيف بنسب كبيرة جدًا، ويبقى الملح فقط على سطحها بعد تبخّر المياه منها، ويُقدّر عمق الملح حينها بما يُقارب 30 سنتيمتر، ليُستخرج ويُكرر، أو يُصنّع كمستحضرات تجميلية، ثم يُباع في الأسواق ليُشكّل مصدر دخل للجهات المعنيّة، وهذا بدوره يُوثر إيجابيًا على اقتصاد المدن الصغيرة، إذ تُغطي هذه البحيرة حاجة تركيا كاملةً من الملح ^[٢].

السياحة في بحيرة الملح التركيّة

تُعدُّ البحيرة مقصدًا سياحيًا هامًا للزّوار والسّياح من شتى أنحاء العالم؛ إذ يرتادها الزوّار لأغراض ترفيهية وعلاجيّة، وللاستمتاع بمناظرها الطبيعيّة الخلّابة، وقد أُدرجت البحيرة في عام 2001 ميلاديًا، ضمن قائمة المحميات الطبيعية التي يجب المُحافظة عليها، وفيما يلي بعض الأنشطة التي ننصحكِ بممارستها عند زيارة البحيرة، ومنها^[٣]:

• الاستمتاع بمشاهدة جمال البحيرة خاصةً في وقت الغروب؛ إذ يُشكّل انعكاس الشمس على الرمال بيضاء اللون منظرًا خلّابًا للاستمتاع به، والتقاط الصور التذكارية المُميّزة.
• الاستفادة من أملاحها الغنيّة بالعديد من المعادن اللازمّة لجسم الإنسان، والتي تُساعد على علاج الأمراض الجلديّة، والتخلّص من التوتر والاكتئاب عند المشي حافيًا فوق أملاحها ورمالها، ويُنصح بزيارتها للاستفادة منها علاجيًا في الفترة ما بين شهري تموز وآب، إذ تحتوي الأملاح في حينها على 22 معدنًا.
• الاستمتاع بمشاهدة طيور الفلامنغو المُهاجرة؛ إذ أصبحت البحيرة حديقة طبيعية له بعد أن فقست أعداد هائلة من بيضها.
• إن كنتِ ترغبين بزيارة مناطق سياحية أُخرى في تركيا، وتودّين القراءة عنها يُمكنكِ الضغط هنا.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "تركيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.
2. ^ ^{أ ب ت} "بحيرة الملح في تركيا مقصد السياح المحليين والأجانب"، turkpress، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.
3. ↑ "بحيرة الملح التركية للعلاج الطبيعي و الاستشفاء"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.