كم تبعد الليث عن مكة

كم تبعد الليث عن مكة

تقع محافظة الليث في الجهة الجنوبية من مكة المكرمة وعلى بعد 180 كيلومترًا تقريبًا وتتمركز في الجهة الساحلية الغربية من المملكة العربية السعودية بينما تبعد عن مدينة جدة ما يقارب 220 كيلومترًا.[١]


محافظة الليث

مدينة الليث من المدن السعودية الشهيرة وتتبع من الناحية الإدارية لمنطقة مكة المكرمة وتتكون المحافظة من 11 مركزًا إداريًّا، أما إجمالي مساحة المحافظة فتقدّر بنحو ثلاثين ألف كيلومتر مربع، وبالنسبة للمناخ السائد في المحافظة فهو حار في الصيف ويميل للدفء مع شيءٍ من البرودة في الشتاء.


فيما يخص تضاريس محافظة الليث فهي تتمتع بالتنوع الطبيعي من السهول الساحلية في جهة الغرب الواقعة على البحر الأحمر والتي يرتفع بعضها لنحو 250 مترًا، بينما الجهة الشرقية للمحافظة جبلية مرتفعة إذ يبلغ ارتفاع بعض قمم الجبال فيها نحو 1500 متر عن سطح البحر، محافظة الليث من المحافظات السعودية البارزة في المجال السياحي والتاريخي فهي تضم العديد من معالم السياحة المميزة مثل جزيرة جبل الليث والتي تقع في جنوب المحافظة وتبعد عن البحر الأحمر نحو 22 كيلومترًا، وهي جزيرة مميزة تكثر فيها الشعاب المرجانية والطيور المهاجرة والنباتات النادرة كما أنها من المناطق المميزة لرياضة الغوص العالمية ليس هذا فحسب بل إن المحافظة تمتلك العديد من المعالم التاريخية العريقة مثل مدينة السرين الأثرية والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام.[٢]


مكة المكرمة

مكة المكرمة أو أم القرى، وفيها من العظمة والتشريف ما لا يعلمه إلا الله؛ ففيها نزل أعظم ملائكة السماء، وفيها ولد خير خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام، وفيها نزل أبونا إبراهيم خليل الله، كما أنها قبلة الصلاة التي لا تتم إلا إليها.


تقع مكة المكرمة في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية وتفصلها مسافة 400 كيلومتر عن مدينة رسول الله بينما التضاريس المحيطة في مكة فهي جبلية جرداء لا ماء فيها ولا شجر وتبلغ إجمالي مساحة مكة 850 كيلومترًا مربع لكنّ 88 كيلومترًا منها فقط مأهولة بالسكان، أما عن تاريخ مكة المكرمة فيرجع تأسيسها إلى ما قبل ميلاد سيدنا إسماعيل عليه السلام، ويرجّح المؤرخون أنها كانت منذ زمن أبينا الأول سيدنا آدم عليه السلام حتى دُمّرت بفعل الطوفان الكبير على زمن سيدنا نوح عليه السلام ثم بقيت بعد ذلك مهجورة حتى تفجرت فيها ينابيع زمزم لتؤوي إليها بعض القبائل العربية إلى أن أقام سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام أركانها وبنياها لعبادة الله وحده.


يذكر أنه في عام 571 للميلاد حاول أبرهة الحبشي هدم الكعبة بالفيلة، ولكن الله سلّمها وأهلك أبرهة وجيشه بالقصة المشهورة، وقد سُمّي ذلك العام بعام الفيل نسبةً لهذه الحادثة ثم بعد ذلك ظهر نجم محمد عليه السلام ليعيد دولة الإسلام من جديد وفي عام 630 للميلاد فُتِحَت مكة بالسلم لتكون إلى يومنا هذا قبلة المسلمين وأحب البقاع إلى قلوبهم.[٣]

المراجع

  1. "محافظة الليث"، uqu.edu.sa، 24-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2019. بتصرّف.
  2. "مدينة الليث التاريخ والحضار والإنسان والسياحة"، tvtc، 24-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2019. بتصرّف.
  3. "مكة المكرمة"، aljazeera، 24-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :