كم تبعد الليث عن جدة

المسافة من الليث إلى جدة

تقع كل من مدينتي الليث وجدة في المملكة العربية السعودية، إذ تشكل كل مدينة منهما محافظة تتبع إداريًّا لمنطقة مكة المكرمة التي يبلغ عدد محافظاتها سبع عشرة محافظة، وتوجد منطقة مكة المكرمة في الجهة الغربية من المملكة، وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الليث تقع في الجنوب الغربي من منطقة مكة المكرمة، إذ يحد المدينة من الشمال محافظة مكة المكرمة ومن الشمال الشرقي محافظة الطائف ومن الشرق كل من محافظة ميسان ومحافظة أضم ومن الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب محافظة القنفذة، في حين تقع مدينة جدة في الشمال الغربي من منطقة مكة المكرمة، ويحد المدينة من الشمال محافظة رابغ ومن الشرق كل من محافظتي خليص والجموم ومن الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب محافظة مكة المكرمة ومن الجنوب الشرقي محافظة بحرة، أما عن المسافة الفاصلة بين مدينتي الليث وجدة فهي تبلغ قرابة 220 كم[١][٢].


مدينة الليث

تحتل مدينة الليث المرتبة الخامسة بين محافظات منطقة مكة المكرمة من حيث المساحة ذلك أن مساحتها تقدر بنحو 10,12 ألف كم²، كما أنها تحتل المرتبة الثامنة من حيث عدد السكان الذين يقدر عددهم بنحو 120,000 نسمة حسب إحصائيات عام 2017م، أما عن تاريخ المدينة فلطالما كانت محافظة الليث ميناءً تجاريًّا مثاليًّا بفضل الشريط الغربي الممتد على ساحل البحر الأحمر، ما جعلها مركزًا لاستقبال زوار بيت الله الحرام والبضائع من اليمن ودول القارة الإفريقية المطلة على البحر الأحمر، فموقعها الاستراتيجي المتميز جعلها أحد أهم روافد الاقتصاد للمحافظة خصوصًا والمنطقة عمومًا، أما عن أصل التسمية فيرجع سبب تسمية مدينة الليث بهذا الاسم إلى وادي الليث حسب ما ذكر المؤرخ حسن الفقيه[٣][٤].


معلومات عامة عن مدينة الليث

فيما يلي ذكر لبعض أهم المعلومات العامة عن مدينة الليث[٤][٥]:

  • اللقب: يطلق على مدينة الليث لقب لؤلؤة البحر الأحمر باعتبارها أحد أجمل الشواطئ الممتدة على البحر الأحمر ولأنها ميناء تجاري هام يربط شمال المملكة بجنوبها وهي ملتقى للعديد من الثقافات ومركزًا رئيسيًّا للأعمال، ناهيك عن احتوائها على الكثير من الأودية التي تتمتع بخصوبة عالية صالحة للزراعة.
  • المواقع السياحية والأثرية: تزخر مدينة الليث بالعديد من المواقع السياحية والأثرية الهامة، ومنها نذكر بئرًا أثرية ذات مياه صالحة للشرب وجزيرة شريفة وجزيرة سلاب وستة حصون قديمة وقلاع حجرية ضخمة والعين الحارة التي يقصدها العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم للتداوي من أمراض العظام والروماتيزم.


مدينة جدة

تمثل جدة أكبر مدن منطقة مكة المكرمة وثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد عاصمتها الرياض، الأمر الذي جعلها تتمتع بثقل اقتصادي وسياحي على خارطة المملكة، ويعود السبب في ذلك إلى أنها مدخل زوار بيت الله الحرام نحو الحرمين الشريفين، ولأنها تمتلك أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر وهو ما جعلها تصنف كمرفأ رئيسي للتصدير والاستيراد، بالإضافة إلى وجود اهتمام بالغ بتطوير المدينة من الناحية العمرانية فهي تحتوي حاليًّا ما يقارب 135 ناطحة سحاب.


يعود تاريخ جدة إلى نحو ألف عام قبل الميلاد، فقد قطنها أول مرة مجموعة من الصيادين الذين اعتبروها نقطة انطلاق لرحلات الصيد خاصتهم، ثم انتقلت إليها قبيلة قضاعة من اليمن بعد انهيار سد مأرب، وخلال العهد الإسلامي دخل المدينة عثمان بن عفان لتخضع تحت نفوذ الخلافات الإسلامية المتتابعة وصولًا إلى الخلافة العثمانية، أما عن سبب التسمية فيعود إلى موقعها الجغرافي فجُدة (بضم الجيم) تعني في المعجم شاطئ النهر، كما يقال لها جَدة (بفتح الجيم) لأسطورة تقول أن المدينة تحتوي قبرًا ينسب لأم البشر حواء وجدتهم[٦][٧].


معلومات عامة عن مدينة جدة

فيما يلي ذكر لبعض أهم المعلومات العامة عن مدينة جدة[٨]:

  • اللقب: تلقب مدينة جدة بعروس البحر الأحمر بسبب جمالها وإطلالتها المذهلة على البحر الأحمر.
  • المواقع السياحية: تضم المدينة مجموعة من المواقع السياحية والأثرية المتنوعة التي جعلتها تحظى بأهمية كبيرة، ومنها نذكر مقبرة أمنا حواء حسب ما تناقلته الروايات وعين الرغامة التي أمر السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بإنشائها ومسجد عثمان بن عفان ومسجد الشافعي الذي بني في القرن الثالث عشر ليصنف بذلك كأقدم مساجد مدينة جدة وبرج المملكة الذي يحتل مرتبة أعلى ناطحة سحاب في العالم وبرج طريق الملك الذي يضم أضخم شاشة إعلانات في العالم ونافورة الملك فهد التي تمثل أطول نافورة في العالم.


المراجع

  1. مصطفى (2016/10/30)، "سبب تسمية محافظة الليث بهذا الأسم"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  2. "جدة"، إمارة منطقة مكة المكرمة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  3. "محافظة الليث"، إمارة منطقة مكة المكرمة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "الليث"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  5. حامد الإقبالي (2011/7/11)، "الليث .. مقومات سياحية تنقصها الخدمات"، عكاظ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  6. "جدة"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  7. "وصف مدينة جدة"، المحيط، 2018/4/26، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.
  8. هدير سيد (2019/1/20)، "لماذا سميت مدينة جدة بهذا الاسم"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/18. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :