رسائل الحب
اشتهرت الرسائل في القدم بسبب صعوبة الاتصال المباشر بين الناس عامة، واستمرت لوقتنا الحالي مع تطور أساليب المراسلة، فأصبح الناس يتداولون الرسائل عبر الهاتف المحمول، أو عبر البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، مما سهّل على الأشخاص التواصل بينهم، وتعدّ رسائل الحب من أسمى الرسائل لما تحمله من تعبير عن المشاعر والأحاسيس التي تعتري الإنسان المُحبّ.
بعض رسائل الحب
إليكِ رسائل الحب الآتية:
(أكتب لكَ هذه الرسالة كي أعبّر عن حبي وعشقي لك، فإن حبي لكَ يزداد كل يوم وكل دقيقة، فهو قوي بقوة الإعصار، وعميق بعمق البحار، وجميل بجمال الطبيعة، ورقيق برقة الماء، ماذا عساي أن أقول؟ إنّني لا أقدر أن أبوح لكَ بذلك سوى على الورق، فعندما أراكَ وأقابلكَ أشعر أني خائفة ومرتبكة، وأنّي كطفلة ٍ صغيرة وجدت الحنان وشعرت بالسعادة ورأت القمر في وضح النهار.
كما أشعر أني في الجنة، وأمامي أجمل الملائكة، فماذا علي أن أفعل ؟ أحبّكَ، أحبّكَ، أحبّكَ، ولن أضع نقطة في آخر السطر لأني أحبك، لذا أحبني دون أن تسأل من أنا، وبادلني العشق، وشاركني لحظات الفرح والحزن، عندها سأشعر أني ملكت الكون، فحبك عندي أجمل ما في الكون.
لم أجد الكلمات التي تعطيكَ حقكَ، فما أجمل عيناك اللتان يشعلان الحياة حبًا وسعادة وحنان، وذلك الوجه الصبوح الذي يعشقه كل من يراه، فهو كالبدر جميل ٌ في النهار ومشع ٌ في الليل، ماذا عساي أن أقول لكي أعبر عن حبي لكَ، ذلك الحب الطاهر، الصافي، الخالي من الإبتذال، الذي يحمل كل معاني الحب في الدنيا، ولكن أتمنى أن لا يكون حبًا من طرف ٍ واحد، بل من طرفين كي أكون أسعد إنسانةٍ في الكون).
(تحية خارجة من قلبي، ومعطرة بحبي، ومزينة بأجمل الورود، ومبللة بدموع عيوني، ومرسلة إلى أجمل وأرق إنسان في الكون.
حبيبي، لا تسألني من أكون، ولا لمـاذا أكتب لكَ، ولا تسألني لماذا أنتَ بالذات، الذي أحبه وأهواه، فيكفيني أنّكَ أنتَ سبب حبي، وأنت سبب حياتي، ويكفيني أنني من مدرسة حبك تعلّمتُ حروف الهوى، ولغة القلوب، وكيف أصرخ وأقول أحبك).
(أُريدُ أن أُخبرُكَ فِـي هذا الوقت أني أفكر ُبكَ، أشتاق ُلكَ، والأهَم مِن ذَلك أريد أن أخبرك أني أحُبك جدًا.
لكَ حبٌّ في قلبي أوسع من الفضاء، وعشقٌ يرفع من الأرض إلى سابع سماء، لك بعضي وقلبي ونبضي، في حبكَ نسيت كل حروف أبجديتي، ومزقت كل دفاتري وألغيت مبادئ قصيدتي، وكأنّ قلبكَ قد خُلق من ورود، كلما نبض نبضة ملأ أركان قلبي عطرًا، لأنكَ عطري ولأنك عنواني ومكاني، ولأن اسمي منسوخ منك، وملامحي هي ذات ملامحك أدركت الآن لماذا أحبك.
ليت لي قلبًا أكبر لأحبك كما يليق بك، وسأظل أحبك وإن طال انتظاري، فإن لم تكن قدري فقد كنتَ اختياري
لو تاه الحب أنتَ الدليل، لو مات القلب أنتَ البديل، وكلمة حب في حبك قليل).
(بعد أن أحببتكَ تغيّر كل شي في الأكوان، توقفت الأرض عن الدوران، تكسرت عقارب الأزمان، أصبح النهر مالحًا، وغدا البحر عذبًا صار القمر شمسًا، والشمس أقمارًا، تغير طعم قهوتي، عدتُ لزمن ولادتي، رأيت الليل كالأنوار، ذبتُ في مياه الأمطار، وأطلقت سراح كل الأسرار بعد أن أحببتك، أرجو أن يحميني قلبكَ من كل الأخطار).
كيف تعرفينَ الحب الصادق؟
للحبّ الصادق العديد من العلامات، وإليكِ بعضًا منها[١]:
- يجذبُ الحبّ الصادق ما تتمتّعينَ به من الداخل، وليس الخارج، فالمحبّ ينظرُ بقلبه وليس بعينيه.
- يُعرف الحبّ الصادق حينَ يتجاهلُ الطرف الآخر احتياجتهِ الخاصة، ويهتمُّ باحتياجاتكِ أنتِ.
- تدلُّ الرغبة من الطرف الآخر ببقائكِ إلى جانبه مدى الحياة من علامات الحبّ الصادق لكِ.
- يتقبّل الحبّ الصادق من الطرف الآخر عيوبكِ مهما كانت، ويراها نقاطًا تميّزكِ.
- لا يقوم الحبّ الصادق على المادّيات أبدًا.
- يُعرف الحبّ الصادق حين يثقُ بكِ الطرف الآخر، ويُصدّقكِ بكلّ أفعالكِ وأقوالكِ.
- يحمل الحبّ الصادق معه المسامحة على الأخطاء مهما كانت.
- يخلقُ الحبّ الصادق الانسجام، والتآلف، والمودّة.
المراجع
- ↑ "How to Identify True Love? 12 Clues to Watch Out For", inspiringtips, Retrieved 2-4-2020. Edited.