عاصمة دولة نيبال

دولة نيبال

تُعد دولة نيبال من دول القارة الآسيوية المعروفة رسميًا بجمهورية نيبال الفدرالية الديموقراطية، ونظام الحكم فيها جمهوري فدرالي برلماني، ولغتها الرسمية هي اللغة النيبالية، أما عملتها الرسمية فهي الروبية التي يُرمَز لها بـ (NPR)، وشعارها الوطني هو الأم والوطن أعظم من النعيم، وتبلغ مساحة أراضيها 147.181 كم²، وتقع جغرافيًا في جبال الهملايا تحديدًا في الجهة الجهة الجنوبية من آسيا^[١].

عاصمة دولة نيبال

عاصمة دولة نيبال هي مدينة كتماندو، ويُطلَق عليها أيضًا اسم المدينة الثلاثية أو KTM، وتقع جغرافيًا في الجهة الشمالية الغربية من وادي كاتماندو تحديدًا في الجهة الشمالية من نهر باجماتي، وتبلغ مساحة أراضيها 50.67 كم²، وتمتاز العاصمة بكلٍ مما يأتي^[٢]:

• إحاطتها بأربعة جبال كبيرة هي: جبل شيفبوري، وجبل فولشوكي، وجبل ناجارجونا، وجبل تشاندرا.
• امتداد تاريخها إلى 2000 عام.
• احتلالها المركز الثالث من ناحية وجهات السفر السياحية ضمن أفضل عشر وجهات على مستوى العالم، واحتلت المركز الأول على مستوى القارة الآسيوية.
• ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بـ 1400 متر.
• احتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية، مثل:
  • ساحة دوربار التي ضُمَّت لمنظمة اليونسكو ضمت لائحة مواقع التراث العالمي، وتقع جغرافيًا وسط مدينة كاتماندو القديمة التي تضم المعابد والقصور والساحات التي شُيِّدت أيام حكم مالا، وتمتاز الساحة بأنها كانت مقرًا تاريخيًا للملوك.
  • معبد تاليجو الشاهق البالغ ارتفاعه ما يزيد عن أربعين مترًا.
  • غار كوماري الذي كان مقرًا لعيش الآلهة كوماري.
  • سويامبوناث ستوبا الذي يقع جغرافيًا على بعد مسافة ثلاثة كيلومترات من الجهة الغربية من مدينة كاتماندو، وقد ضُم لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظنة اليونسكو، ويمتاز بأنه أقدس المناطق للديانة البوذية في نيبال، وبضمه عددًا من الأديرة والأضرحة.
  • معبد باشوباتيناث الذي يقع جغرافيًا في الجهة الشرقية من مدينة كاتماندو على بعد مسافة خمسة كيلومترات، ويمتاز بأنه أقدس المزارات الدينية للديانة الهندوسية على مستوى العالم، وبأنه معبد ثنائي ذو أسطح فضية وذهبية.
  • قبة ستوبا البوذية التي تُعد من أكثر معالم المدينة فرضيةً، بالإضافة لاعتبارها أكبر قمة مشيدة في وادي كاتماندو.
  • حديقة الورود الجميلة التي تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية الغربية من كاتماندو، وتمتاز بالاسترخاء والهدوء، وإقامة عدد من الطقوس المشهورة.

السياحة في دولة نيبال

تمتاز دولة نيبال باعتبارها إحدى الدول السياحية التي تجذب عددًا كبيرًا من السواح؛ لضمها مناظرَ طبيعيةً ساحرةً، وجبالًا شاهقةً خلابةً، وتاريخًا آسيويًا عريقًا، بالإضافة إلى ضمها المعالم التاريخية والسياحية والأثرية والدينية والطبيعية والترفيهية، مثل^[٣]:

• بوخارا التي تقع جغرافيًا في خاصرة الجبل تحديدًا في الجهة الغربية من مدينة كاتماندو التي تبعد عنها مسافة 200 كيلومتر، وتمتاز بالمناظر الطبيعية الخاطفة للقلوب، وإحاطتها بالجبال الطويلة جدًا مثل: جبل داولاجيري، وجبل أنابورنا، وجبل ماناسلو.
• حديقة شيتوان الوطنية التي تقدم جميع المعلومات المتعلقة بالحياة البرية في دولة نيبال، وتمتاز بمناخ استوائي، وبضمها العديد من الحيوانات مثل: دب الكسلان، والنمر البنغالي، ووحيد القرن، والفهد، والجاموس.
• منطقة أنابورنا التي تمتاز بأنها أهم مناطق التنزه في دولة نيبال لاحتوائها ثلاث مناطق رائعة الجمال، بالإضافة إلى تميزها بالطبيعة الساحرة، واكتشاف الذات، وضمها ثلاث طرق؛ هي: طريق موختيناث الذي يمر في وادي كالي غانداكي، وطريق أنابورنا سيركت المحاط بحقول زراعة الشاي، وطريق أنابورنا سينشاري نيستلز الذي يقع بين قمتي جبل أنابورنا.
• مدينة بهاكتابور التي تقع جغرافيًا في طريق التجارة القديم الذي يوصل إلى التبيت، وتمتاز بأنها كانت مصدرًا للثروة لامتلاكها عددًا وفيرًا من المعابد.

تاريخ دولة نيبال

من أبرز المحطات التاريخية التي وقف عندها تاريخ دولة نيبال ما يأتي^[١]:

• العام 500 قبل الميلاد: برزت اتحادات العشائر وممالك صغيرة في الأراضي الجنوبية من نيبال، وقبل 2500 عام سكنتها شعوب كيراتا.
• القرن الثاني عشر للميلاد: تحديدًا في بدايته برز العديد من القادة في أقصى الأراضي الغربية من البلاد، وكانت أسماؤهم تنتهي بلقب مالا الذي معناه مصارع في اللغة السنسكريتية.
• القرن الرابع عشر للميلاد: تحديدًا في نهايته ظهرت سلالة من قبيلة المالا في وادي كاتماندو، وكانت القبيلة تحت حكم الحاكم جاياسثتي.
• العام 1482 للميلاد: انقسمت المملكة النيبالية لثلاث ممالك؛ مملكة كاتماندو، ومملكة باتان، ومملكة بهاكتابور.
• القرن الثامن عشر للميلاد: تحديدًا في منتصفه اقترح ملك كورخا بريثفي نارايان شاه توحيد الممالك الصغيرة الثلاث.
• العام 1765 للميلاد: توحد وادي كاتماندو مع الأراضي المحيطة به.
• العام 1788 للميلاد: احتل الشعب النيبالي ولاية سيكيم التي تتبع إداريًا لأراضي جمهورية الهند، كما احتلوا مقاطعة كانجرا التي تقع جغرافيًا في الأراضي الشمالية منها.
• العام 2008 للميلاد: أصبحت مملكة نيبال جمهوريةً وذلك في اليوم الثامن والعشرين من شهر مايو/إبريل، وتشكل فيها برلمان يضم 575 نائبًا.

مقتطفات متنوعة عن نيبال

من أهم المقتطفات المتنوعة الواجب معرفتها عن دولة نيبال ما يأتي^[١]:

• جغرافيًا يحد دولة نيبال من الجهة الغربية ومن الجهة الشرقية ومن الجهة الجنوبية جمهورية الهند، ومن الجهة الشمالية جمهورية الصين الشعبية.
• التشريع في دولة نيبال يقع بيد الجمعية الدستورية.
• دولة نيبال تُعد من الدول الحبيسة في العالم لأنها لا تملك أي ساحل.
• إداريًا تنقسم دولة نيبال لأربعة أقاليم؛ الإقليم الغربي، والإقليم الأوسط، والإقليم الشرقي، والإقليم الغربي الأقصي.
• مناخ دولة نيبال يمتاز بالدفء في الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية، والبرودة فوق المرتفعات الجبلية، والأمطار الموسمية في فصل الصيف.
• اقتصاد دولة نيبال يعتمد على عدة قطاعات مختلفة، مثل:
  • قطاع الزراعة الذي يُعد حرفةً أولى وأساسيةً لشعب البلاد؛ إذ يعمل فيه 90% من الأيدي العاملة، ومن أشهر المحاصيل الزراعية التي تزرعها: القمح، والفاكهة، والجوت، والأرز.
  • قطاع الصوف وتجارته، بالإضافة إلى قطاع تربية الحيوانات وحرفة الرعي.
  • قطاع التصدير؛ إذ تصدر البلاد الأخشاب إلى أراضي جمهورية الهند.
  • قطاع الصناعة المعتمد على الثروة الطبيعية، ومن أهم المنتوجات الصناعية: الطابوق، والسجائر، والإسمنت، والصابون، والسكر، والملابس، والثقاب، والسجاد، وتوليد الطاقة الكهربائية من مجاري الماء.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "نيبال"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.
2. ↑ أسماء سعد الدين (29.3.2015)، "السياحة في كاتماندو عاصمة نيبال"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.
3. ↑ "الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها في نيبال"، مرتحل، 31.5.2017، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.