السياحة في خصب

مدينة خصب

هي إحدى المدن العُمانية الواقعة في شمال غرب مدينة مسقط، وهي عبارة عن عاصمة شبه جزيرة مسندم الواقعة على ساحل هرمز المباشر بين دولة إيران والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. عُرفت خصب بانعزالها عن المحافظات الأخرى في المنطقة، حتى بعد انكماش الطريق الجديد القادم من دولة الإمارات، غير أن بنيتها التحتية اليوم شهدت تطورًا كبيرًا وملحوظًا[١].


السياحة في خصب

على الرغم من اتّصاف المدينة بالعزلة قديمًا عن المحافظات والدول الأخرى إلا أنها من المدن السياحية في السلطنة نظرًا لم تحتويه من معالم ونقاط جذب متعددة، منها[٢]:

  • ميناء الداو: يمكن للسياح الوصول إلى ميناء الداو عن طريق عبارة الزورق المتجهة إلى مدينة مسقط، وحينها يمكن الوصول إلى الميناء الخاص بالقوارب الشراعية، إذ يُعد المكان الوحيد الذي يمكن للزوار الاستمتاع بالزوارق النموذجية فيه، ولا بد للزائر من ركوب أحد القوارب الوجودة في الميناء للتجوال في البحر الرائع.
  • (خصب بالم غروفز) المدينة القديمة: تزخر المدينة القديمة ببساتين النخيل الرائعة والواحات الجميلة التي تمنح الزوار لمحةً عن تاريخ المنطقة العريق ومدى ارتباطها بالنخيل.
  • ساحل مسندم: هو الفرصة لخوض واحدة من أجمل الأنشطة المائية وهي الغوص، إلى جانب الاستمتاع بالسباحة بين الأسماك المختلفة.
  • مشاهدة الدلافين: واحدة من أجمل الأنشطة الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بها خلال فترة الإجازة في خصب ويبعد هذا النشاط مسافة عشرة أمتار عن ميناء خصب، إذ يمكن للزائر الاستمتاع بجولة بحرية في قارب الدلو بالقرب من ساحل مسندم الخلاب واستكشاف تلك الدلافين عن قرب والتقاط الصور التذكارية.
  • حصن خصب: أحد أشهر المعالم السياحية في المدينة، يقع في منتصف مدينة خصب أمام البحر، في الاتجاه المقابل للميناء، شُيد الحصن من قبل البرتغاليين في مطلع القرن السابع عشر قبل انسحابهم من المدينة، إذ استُخدم لإيواء الوالي والعائلة الخاصة به لعدد من القرون السابقة، ثم حُول بعد ذلك إلى متحف إقليمي يشمل العديد من الغرف التي تضم مجموعات مميزة من القطع الأثرية والتماثيل الدالة على تفاصيل التاريخ العريق للمدينة والأشخاص التاريخيين الذين عاشوا فيها، ويحتوي الحصن على قلعة تاريخية عريقة تعود أصولها إلى العصور القديمة، كما يضم عددًا من المباني الفخمة التي صُممت على الطراز القديم لتبرز عراقة فن العمارة في العصور القديمة، كما تضم باحة القلعة عددًا من القوارب والبيوت التي بُنيت بشكل مماثل لتراث مسندم العريق، ومن الجدير بالذكر أن جدران الحصن تحوي العديد من الرموز التي تبين تفاصيل تاريخية للمدينة، فعادةً ما يرغب الزائرين في التعرف على تاريخ المدينة العريق والاستمتاع بتلك الرموز الجدارية والتقاط العديد من الصور التذكارية بجانب تلك التماثيل والأثريات، فهي إحدى الأمور التي تذكرهم بالمغامرة، ومن جهة أخرى توجد العديد من المرافق التي تمنح الزوار خدمات شاملة خلال جولتهم في الحصن، إلى جانب العديد من المقاهي والمطاعم[٣].


المراجع

  1. أسماء سعد الدين (2016-3-7)، "السياحة في خصب"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-12. بتصرّف.
  2. "رحلتي إلى خصب العُمانية"، بطوطة، 2015-1-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-12. بتصرّف.
  3. "السياحة في خصب -سلطنة عمان"، مرتحل، 2019-7-10، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-12. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :