محتويات
هل يمكن للتوت الأزرق أن يساعدكِ في علاج التهاب المثانة؟
قد يُساعد تناول التوت الأزرق في الوقاية من التهاب المثانة والمسالك البولية، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تمنع التصاق البكتيريا المسببة لالتهاب المثانة بجدارها، ويتشابه هذا التأثير للتوت الأزرق مع التوت البري، إلّا أنّنا ما زلنا بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لإثباته.[١]
كيف يمكنك الاستفادة من التوت الأزرق لعلاجِ التهاب المثانة؟
يمكنكِ الانتفاع من فوائد التوت الأزرق لالتهاب المثانة بإضافته إلى الوصفات المختلفة، وإليكِ بعض الأفكار:
- حضِّري مخفوق التوت الأزرق بمزج القليل منه بالزبادي والحليب والمُحلِّيات التي تختارينها في الخلاط.[٢]
- أضيفي القليل من التوت الأزرق إلى خليط البانكيك.[٢]
- أضيفي التوت الأزرق إلى الآيس كريم.[٢]
- استخدمي التوت الأزرق كَمكوِّنٍ لسلطة الفواكه.[٢]
- حضِّري شاي التوت بنقع القليل منه في الماء الساخن لمدة تتراوح ما بين 10 - 15 دقيقة، ثم صفيه وحليه حسب رغبتكِ، ويمكنكِ جني فوائد شاي التوت الأزرق والتمتع بطعمه وهو مثلج أو ساخن.[٣]
تعرفي على الفوائد الأخرى للتوت الأزرق
فيما يلي توضيحٌ لأبرز فوائد التوت الأزرق:
تعزيز صحة جهاز الهضم
يحتوي التوت الأزرق على كميات جيدة من الألياف الأمر الذي يُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي لدوره في الآتي:[٤]
- يحافظ على انتظام حركة الأمعاء.
- تقليل الإصابة بالإمساك.
إضافة إلى ذلك تُساعد الألياف على تعزيز شعوركِ بالشبع لفترات أطول الأمر الذي يقلل شهيتك ويقلل كمية الطعام المتناولة وبالتالي قد يُساعدك في إنقاص وزنك.[٤]
تعزيز القدرات العقلية
يحتوي التوت الأزرق على مركبات مضادة للأكسدة تحسِّن أداء الخلايا العصبية ووظائف الدماغ، وقد يساعد تناول التوت الأزرق بانتظام على تحسين الذاكرة واتخاذ القرارات الصحيحة، إضافة لدورهِ في تقليل من خطر الإصابة بالتراجع الإدراكي.[٥]
وذلك ما أشارت إليه مراجعة علمية نشرت في مجلة (The Journals of Gerontology, Series A: Biological Sciences and Medical Sciences) عام 2019.[٦]
تنظيم مستويات السكر في الدم
يساعد تناول التوت الأزرق على تنظيم مستويات السكر في الدم لأسبابٍ عديدة، ومنها:[١]
- يحتوي على كمياتٍ معتدلة من السكر مقارنةً بالفواكه الأخرى.
- يحتوي على مركباتٍ نشطة بيولوجيًا كمركب الأنثوسيانين الذي يؤثر إيجابًا على حساسية الإنسولين وأيض الجلوكوز.
الحفاظ على صحة القلب
قد يساعد تناول التوت الأزرق في الحفاظ على صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب وتصلب الشرايين،[٥] وقد يؤدي تناول كوب واحد من التوت الأزرق يوميًا على مدار 6 أشهر إلى تحسن وظائف الشرايين وانخفاض تصلبها لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2019.[٧]
الحفاظ على صحة العظام
يحتوي التوت الأزرق على مجموعةٍ من المعادن والفيتامينات التي تعزِّز صحة العظام مثل:[٤]
- الحديد.
- فيتامين ك.
- الفوسفور.
- المغنيسيوم.
- الكالسيوم.
- الزنك.
- المنغنيز.
خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة
قد يساعد التوت الأزرق على خفض ضغط الدم،[٤] وذلك ما أشارت إليه دراسة سريرية نشرت في مجلة (Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics) عام 2015.[٨]
ويُعزى ذلك للأسباب الآتية:[٤]
- يحافظ على مستويات الصوديوم منخفضة في الجسم نظرًا لخلوه من الصوديوم.
- يحتوي على كلٍ من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وهي معادن يرتبط نقصُها بارتفاع ضغط الدم، والحصول على ما يكفي منها قد يساعد على خفض ضغط الدم.[٤]
محاذير لتناول التوت الأزرق عليك معرفتها
رغم فوائده العديدة، إلا أنه يجب توخي الحذر عند تناوله بكميات كبيرة لتفادي أي أضرار مُحتمَلة، وتوضِّح النقاط الآتية أضرار التوت الأزرق:[٩]
- يخفض مستويات السكر في الدم
قد يخفض التوت الأزرق من مستويات السكر في دمكِ خاصة إن كنتِ تعانين من مرض السكري؛ لذا أنصحكِ بمراقبة مستويات السكر في الدم وأي علامات تدل على انخفاضه عند تناوله، ومن الضروري إعلام الطبيب بذلك فقد يوصي بتغيير جرعة الدواء.
- اضطراب نقص هيدروجيناز الجلوكوز 6 فوسفات (G6PD)
قد يزيد تناول التوت الأزرق من مشكلة اضطراب نقص هيدروجيناز الجلوكوز 6 فوسفات (G6PD) في حال كنتِ تعانين منه، لذا تجنبي تناول التوت الأزرق دون استشارة الطبيب.
- العمليات الجراحية
قد يؤثر التوت الأزرق على مستويات الجلوكوز في الدم وقد يسبِّب مشكلاتٍ في التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذا توقفي عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد عمليتكِ.
إليكِ بعض الأغذية المفيدة لالتهاب المثانة
إضافةً إلى التوت الأزرق توجد العديد من الأطعمة التي قد تفيدكِ في لعلاج التهاب المثانة، ومنها:[١٠]
- الأطعمة الغنية بفيتامين ج
قد تقلِّل الأطعمة الغنية بفيتامين ج كالبرتقال والفلفل الأحمر والكيوي من خطر إصابتكِ بالتهاب المثانة لأنها تجعل البول أكثر حمضية؛ مما يُساعد على قتل البكتيريا المسبِّبة للالتهابات.
- التوت البريّ
يقيكِ تناول التوت البري من التهاب المثانة من خلال منع التصاق البكتيريا بجدرانها.
- البروبيوتيك
يساعدكِ الحصول على البروبيوتيك سواءً على شكل مكمِّلات أو من الأطعمة المخمَّرة على استعادة توازن البكتيريا لديكِ بعد علاج الالتهاب بالمضادات الحيوية.
ملخص المقال
قد يفيد التوت الأزرق في علاج التهاب المثانة من خلال منع التصاق البكتيريا بجدرانها، ويوفر هذا التوت فوائد صحية أخرى كالوقاية من أمراض القلب، وتعزيز صحة العظام وجهاز الهضم، ولا تقتصر القدرة على الوقاية من الالتهابات على التوت الأزرق فحسب، بل يمكن جني هذه الفائدة بتناول التوت البري والأطعمة الغنية بفيتامين ج عمومًا.
المراجع
- ^ أ ب Joe Leech (9/10/2018), "10 Proven Health Benefits of Blueberries", healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Welcome to the Waltonwood Blog", waltonwood, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ EllenHoff, "How to Make Blueberry Tea From Fresh Berries", leaf, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Megan Ware (5/9/2017), "Everything you need to know about blueberries", medicalnewstoday, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ^ أ ب Cynthia Sass (17/8/2020), "5 Health Benefits of Blueberries, According to a Nutritionist", health, Retrieved 12/11/2021. Edited.
- ↑ Sabine Hein, Adrian Robert Whyte, Eleanor Wood and others (2019), "Systematic Review of the Effects of Blueberry on Cognitive Performance as We Age", The Journals of Gerontology, Series A Biological Sciences and Medical Sciences, Issue 7, Folder 74, Page 984-995. Edited.
- ↑ Peter J Curtis, Vera van der Velpen, Lindsey Berends and others. (2019), "Blueberries improve biomarkers of cardiometabolic function in participants with metabolic syndrome-results from a 6-month, double-blind, randomized controlled trial", The American Journal of Clinical Nutrition., Issue 6, Folder 109, Page 1535-1545. Edited.
- ↑ Sarah A Johnson, Arturo Figueroa, Negin Navaei, and others. (2015), "Daily blueberry consumption improves blood pressure and arterial stiffness in postmenopausal women with pre- and stage 1-hypertension: a randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial", Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics., Issue 3, Folder 115, Page 369-377. Edited.
- ↑ "Blueberry", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
- ↑ Rachael Link (23/4/2017), "6 Home Remedies for Urinary Tract Infections", healthline, Retrieved 9/7/2021. Edited.