التهاب حول الظفر

الأظافر

تتكون الأظافر من بروتين يعرف بالكيراتين، وهو البروتين الذي يصنع كلًا من الجلد، والشعر، وتنمو الأظافر من خلايا تنقسم في بداية قاعدة الظفر، وتبدأ بتكوين طبقات فوق بعضها البعض، وتزداد صلابةً، وتعرف هذه العملية بالتقرن، ويُعدّ كل من صلابة الأظافر وسرعة نموها وقوتها خصائص تورَّث من الآباء إلى الأبناء، وتجدر الإشارة إلى الأجزاء التي تشكل الأظافر في ما يأتي[١]:

  • مَطْرِسُ الظُّفُر: وهو الموقع الذي يبدأ منه نمو الأظفر.
  • بطانة الأظافر: تلتصق صفيحة الأظفر على بطانة الأظفر، ويظهر لون صفيحة الأظفر باللون الزهري نتيجة وجود الأوعية الدموية في بطانة الأظفر.
  • صفيحة الأظفر: وهي الجزء الظاهر من الأظفر.
  • هليل: وهو الشكل الهلالي الي يراه الشخص على قاعدة صفيحة الأظفر.
  • الجليدة: وهي الأنسجة الدقيقة الواقعة على قاعدة صفيحة الظفر.


التهاب حول الظفر

تصاب الطبقة الجلدية المحيطة في الظفر بالعدوى، والتي يمكن أنّ تكون عدوى بكتيريةً، أو حتى عدوى فطريةً، مثل داء المبيضات، أو كلا النوعين معًا، وتجدر الإشارة إلى انقسام التهاب حول الظفر لنوعين حسب سرعة التطور، والمدة الزمنية للمرض، ونوع العدوى، وفيما يأتي بيان لكلا النوعين بشيء من التفصيل[٢]:

  • التهاب حول الظفر الحاد: يتطور هذا النوع من الالتهاب سريعًا، وعادةً ما تتعرض أظافر اليدين لعدوى البكتيريا المكورة العنقودية، والبكتيريا المُكَوَّرة المعوية، كما أنّها تحدث نتيجة قضم الأظافر، أو تجميل الأظافر، أو الإصابة بالظفر المعلق، أو التعرض لإصابة مباشرة.
  • التهاب حول الظفر المزمن: يبدأ ظهور الالتهاب ببطء في أصابع اليدين أو القدمين، ويستمر لعدة أسابيع، كما قد يعاود الظهور من جديد، وغالبًا ما يكون السبب هو عدوى المبيضات والبكتيريا، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص العاملين بالماء، والمعرضين للرطوبة باستمرار أكثر عرضة للإصابة به.


أعراض التهاب حول الظفر

تتشابه أعراض كل من التهاب حول الظفر المزمن والتهاب حول الظفر الحاد كثيرًا، وعادةً ما يُفرَّق بينهما بسرعة تطور المرض، والمدة الزمنية له[٢]، توجد مجموعة من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب حول الظفر، ونذكر منها[٣]:

  • انتفاخ واحمرار والإحساس بألم حول الظفر.
  • تشوه أو تلف الظفر.
  • خراجات مليئة بالقيح.
  • انفصال الأظفر عن سرير الظفر.
  • زيادة صلابة الأظفر.


عوامل خطر الإصابة بالتهاب حول الظفر

إضافةً لأسباب الإصابة بالاتهاب حول الظفر، يُوجد العديد من الأشخاص الذين يعدّون أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب حول الظفر، ويتضمن ذلك المجموعات الآتية[٣]:

  • النساء أكثر عرضةً من الرجال.
  • المصابون بداء السكري.
  • المصابين بضعف في جهاز المناعة.
  • المصابون بأمراض جلدية أخرى، مثل التهاب الجلد.


علاج التهاب حول الظفر

يعتمد علاج التهاب حول الظفر على مدى شدة الإصابة، إذ يوصى بنقع الأظفر المصاب من ثلاث إلى أربع مرات خلال اليوم في حال الإصابة بالتهاب حول الظفر الحاد، وذلك لتخفيف الألم والانتفاخ المصاحب لهذا الالتهاب، ولكونه التهابًا حادًا فإنّه يتوقع الشفاء خلال عدة أيام، ولكن يمكن أن تستدعي بعض الحالات مراجعة الطبيب، مثل: فشل العلاج المنزلي في حل المشكلة، أو زيادة شدة الألم، أو ظهور خراجات مملوءة بالقيح، وقد يلجأ الطبيب لوصف المضادات الحيوية في حال الإصابة بعدوى بكتيرية، أو مضاد للفطريات في حال الإصابة بعدوى فطرية، كما قد يُصرِّف القيح عبر تخدير المنطقة المصابة، وفصل الجلد عن قاعدة الطفر، أو أطرافه[٤].


يجب المحافظة على جفاف الظفر المصاب في حال الإصابة بالتهاب حول الظفر المزمن، وحمايته من المواد الكيميائية، كما قد يوصى بارتداء القفازات، أو وضع كريمات تجفيف الجلد لحماية البشرة من الرطوبة، وتوضع مضادات البكتيريا أو الفطريات حسب نوع العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ العدوى الفطرية يصعب التخلص منها، ولذلك يجب التحلي بالصبر خلال تطبيق العلاج[٤].


الوقاية من التهاب حول الظفر

يُمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب حول الظفر، ونذكر منها[٥]:

  • تجنب قضم الأظافر، أو إزالة الجُليدة المحيطة بهم.
  • تجنب جذب الجليدة للخلف، أو قصها، أو استخدام مزيلات الجليدة، مما يُسبب الضرر لها، ويزيد من فرصة دخولها إلى الجلد، والإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • تجنب قص الأظافر إلى أنّ تصبح قصيرةً جدًا، ويوصى باستخدام مقص خاص للأظافر، وبرد الزوايا الحادة، إضافةً إلى القيام بذلك بعد الاستحمام، مما يجعل الأظافر أكثر نعومةً.
  • المحافظة على مستوى السكر والتحكم به في حال الإصابة بداء السكري.
  • المحافظة على نظافة اليدين، والقدمين، والتأكد من جفافهما.
  • استخدام أدوات تجميل القص الخاصة بالشخص عند الذهاب إلى مراكز التجميل.
  • ارتداء القفازات، والتقليل من استخدام مواد التنظيف الكيميائية في حال التنظيف المتكرر للصحون.


مراجع

  1. "Nails - fingernail and toenail problems", www.betterhealth.vic.gov.au,4-2018، Retrieved 25-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Mary Ellen Ellis (1-6-2017), "Paronychia"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola (21-12-2018), "How to treat paronychia (an infected nail)"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-7-2019.
  4. ^ أ ب "Paronychia", familydoctor.org,27-9-2018، Retrieved 15-7-2019. Edited.
  5. Sonali Mukherje, "Paronychia"، kidshealth.org, Retrieved 15-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :