أكل الأظافر في علم النفس

الأظافر

تُعدّ الأظافر من الأجزاء المهمة في الجسم، والتي تحمي من التعرض للإصابات، إذ تكمن وظيفتها بحماية أصابع اليدين والقدمين من الجروح والتقشر خلال أداء المهام اليومية، إضافةً إلى توفيرها مدخلات أكبر للمعلومات الحسية الناجمة عن لمس الأشياء، كما أنّ الأظافر تساعد على إتمام مهام الحياة كالإمساك بالأشياء، وتجدر الإشارة إلى أن نمو الأظافر يستمر خلال حياة الإنسان، ولكن قد تتراجع سرعة النمو نتيجة التقدم بالعمر، وقلة التروية الدموية، وتختلف هذه السرعة بين أصابع اليدين وأصابع القدمين، إذ تنمو أظافر اليدين حوالي 3 ملليمترات خلال الشهر، مما يستدعي مرور حوالي ستة أشهر لنمو الأظافر من الجذور، بينما تنمو أظافر القدمين حوالي 1 ملليلتر خلال الشهر، الأمر الذي يشير إلى مرور حوالي 12-18 شهرًا لنمو أظافر القدمين نموًّا كاملًا، ويجدر بالذكر أنّ الأظافر تنقسم لعدة أجزاء، وفي ما يأتي بيان لكل جزء من هذه الأجزاء^[١]:

• جذور الأظافر: وتظهر حوافها على شكل هلال يعرف بهليل الظفر، ويمتد جذر الإظفر من أسفل الإظفر إلى أطراف الأصابع.
• بطانة الأظافر: وتمتد هذه الطبقة من جذر الأظافر إلى منطقة الأشعر، وتحتوي هذه الطبقة على الأوعية الدموية، والأعصاب، والخلايا الصبغية المنتجة لصبغة الميلانين.
• صفيحة الإظفر: وتعدّ هذه الطبقة هي الإظفر، وتتكون من الكيراتين، كما أنّها تظهر بلون وردي نتيجة وجود الأوعية الدموية أسفلها.
• جليدة الظفر: تقع بين طبقة جلد الأصبع، وصفيحة الظفر.
• عِرَاق الظفر: وهو الجلد المتواجد على جوانب صفيحة الإظفر.
• الأشعر: وهي المنطقة الواقعة بين الحواف العارية لصفيحة الظفر، والبشرة المتواجدة في مقدمة الإصبع.

قضم الأظافر في علم النفس

يُعدّ قضم الأظافر من العادات التي يلجأ إليها الكبار والصغار، والتي ترتبط بالتوتر أو العصبية، وعادةً ما تقضم صفيحة الظفر، ويمكن ضم الأنسجة الطرية المكونة لبطانة الظفر أيضًا، والبشرة المحيطة بها، ويعتقد بعض الباحثين أن قضم الأظافر ما هو إلا نتيجة تأخر أو وجود خلل وظيفي في مرحلة التطور الفموية خلال التطور النفسي، إذ يمكن أن ترتبط هذه العادة ببعض الحالات النفسية المرتبطة بالعادات، مثل هوس نتف الشعر، إضافة إلى ارتباطه ببعض الحالات النفسية، وأخرى جسدية كما يأتي^[٢]:

• اضطرابات نفسية: والتي تتضمن ما يأتي:
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطراب القلق من الانفِصال.
  • متلازمة توريت.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
• اضطرابات جسدية: إذ يمكن لقضم الأظافر أن يسبب الإصابة ببعض الاضطرابات الجسدية، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
  • عدوى معوية نتيجة ابتلاع قطع صغيرة من الأظافر.
  • خلل المفصل الصدغي الفكي، أو الإحساس بألم في المفصل الصدغي الفكي.
  • عدوى الطفيليات المعوية.
  • عدوى فطرية تصيب صفيحة الأظافر، وتعرف بالتهاب الأظفار الفطري، والتي تصيب البشرة المحيطة بالظفر، والتي تعرف بالتهاب حول الظفر.

طرق التخلص من عادة قضم الأظافر

يمكن اتباع بعض الطُّرُق المنزلية للتوقف عن قضم الأظافر، ولكن تعدّ معرفة السبب الحقيقي وراء القضم من الأمور المهمة للتحكم بها، والتوقف عن قضم الأظافر، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الطُّرُق^[٣][٤]:

• الحفاظ على الأظافر قصيرة، مما يلغي قدرة الشخص على قضم الأظافر الطويلة.
• طلاء الأظافر بمادة ذات طعم مر، والانتظار إلى حين جفافها، وتكرار العملية عند الحاجة لذلك، إذ يساهم ذلك في التوقف عن قضم الأظافر نتيجة عدم استساغة الطعم المر.
• الحصول على تشذيب جيد للأظافر، وإعطائها شكلًا جميلًا، مما يجبر الشخص على التوقف عن قضمها.
• ارتداء القفازات لمنع النفس من قضم الأظافر، وفي حال تدخلها بأداء المهام اليومية يمكن استخدام ملصقات خاصة للأظافر ذات تأثير مشابه.
• إشغال النفس بأمور أخرى.
• إشغال اليدين والفم بأمور أخرى، مثل الضغط على كرة المساج اليدين، أو النقر على القلم، كما يمكن مضغ اللبان لإلهاء الفم.

مخاطر قضم الأظافر

يؤدي قضم الأظافر إلى التعرض لبعض المخاطر، والمشكلات التي تتعلق بالأسنان، وفي ما يأتي ذكر لبعضها^[٣]:

• الشعور بألم أو الإصابة بعدوى في الجلد المحيط بالأظافر.
• تغير في هيئة الأظافر، وشكلها، ونموها غير الطبيعي.
• الإصابة بنزلات البرد، والأمراض الأخرى نتيجة وضع الأصابع الملوثة بالفم.
• تلف الأنسجة المسؤولة عن نمو الأظافر نموًّا سليمًا.
• الإصابة بتشوه في الأسنان في الحالات الشديدة من قضم الأظافر، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه التشوهات^[٢]:
  • سوء إطباق الأسنان الأمامية.
• تآكل حواف القواطع السفلية الأمامية.
  • بروزات سنية في القواطع المركزية العلوية.

مراجع

1. ↑ Heather Brannon (3-5-2019), "Structure and Growth of Fingernails and Toenails"، www.verywellhealth.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Brian Wu (12-2016), "Onychophagia"، www.dermnetnz.org, Retrieved 22-7-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Ashley Marcin (24-3-2017), "How to Finally Stop Biting Your Nails"، www.healthline.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
4. ↑ "Why Do I Bite My Nails and How Do I Stop?", www.webmd.com,28-11-2017، Retrieved 22-7-2019. Edited.