محتويات
ما هي أسباب ضعف تركيز أطفالكِ؟
يواجه معظم الأطفال في العالم مشكلة عدم التركيز والانتباه بنسبة كبيرة خصوصًا خلال المرحلة المدرسية، وتوجد عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث ذلك، ومن هذه الأسباب ما يأتي[١]:
- قلة النوم لدى الطفل أو ضعف الروتين الخاص بالنوم لديه.
- تناول الأطعمة المليئة بالسكريات والدهون وعدم الحفاظ على إعطاء الطفل الغذاء الذي يساعده على التركيز خلال حصصه الدراسية.
- بقاء الطفل لمدة طويلة أمام التلفاز أو أمام شاشة الهاتف المحمول وخصوصًا قبل موعد النوم.
- مواجهة الطفل صعوبات في المنزل مثل انفصال والديه أو حدوث صدمة عائلية.
- تناول الطفل بعض الأدوية أو إصابته ببعض الأمراض العضوية مثل: قلة نشاط الغدة الدرقية، أو نقص الحديد في الجسم.
علامات تدل على ضعف تركيز أطفالكِ
توجد عدة علامات أو أعراض قد تظهر على الطفل وتدل على ضعف تركيزه، ومن هذه الأعراض[٢]:
- تشتت تفكيره وتركيزه بكل سهولة.
- ازدياد عصبية الطفل.
- فقدان ممتلكاته وأشيائه بسهولة.
- عدم حفاظ الطفل على ترتيب الحاجيات.
- عدم استماع الطفل أو عدم اتباعه للتعليمات والأوامر.
- معاناته من مشكلات ومتاعب في العمل المدرسي.
- مزاجيته، وبقاء مزاجه عصبيًّا ومتوترًا.
- عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات والمحافظة عليها.
كيف يمكنكِ تحسين تركيز أطفالكِ؟
توجد عدة أمور ونصائح يمكنكِ اتباعها بهدف تحسين تركيز طفلكِ وتقويته، ومن هذه النصائح ما يأتي[٣]:
- مراقبة الطفل، فيجب عليكِ مراقبة طفلكِ جيدًا وذلك بالجلوس في مكان بعيد عنه ومشاهدته أثناء اللعب، أو المشي، أو عند قراءته الكتب، وحاولي قراءة تعابيره أثناء ذلك، وفهم ما الذي يلفت انتباهه ويهتم به، كما تستطيعين سؤال معلمته بحكم تعاملها القريب من الأطفال في المدرسة، وتذكري جيدًا بأنه يجب عليكي الصبر، وتفهم طفلك بدلًا من توبيخه.
- تقليل المشتتات، فبعض الأطفال يجدون صعوبة في التركيز أثناء وجود الضوضاء من حولهم، ولذلك ينصح بأن توفري لطفلك جوًّا مناسبًا للتركيز، فمثلًا خلال أداء طفلكِ لنشاط معين كالدراسة حاولي أن تتجنبي التحدث لشخص ما أو تشغيل التلفاز، ويمكنكِ كذلك أن تكوني مثالًا لطفلكِ عبر تحديد وقت معين دون أي إزعاج للقراءة أو غيرها من النشاطات أثناء دراسة طفلكِ، فإن ذلك يشجعه على أداء عمله بطريقة أكثر دقة.
- تقليل وقت جلوس طفلكِ أمام الشاشات، فبدلًا من إعطاء طفلكِ الألعاب الإلكترونية فقط فيمكنكِ إعطاؤه ألعابًا ملموسة أو تقليدية كذلك، عبر شراء أشياء تنمي الإبداع والتفكير لديه بينما يستمتع باللعب بها، وخصصي ساعة واحدة لطفلكِ لمشاهدة التلفاز أو اللعب على الإنترنت.
- وضع أهداف معينة لإنجازها مع طفلكِ، فمثلًا يمكنكِ تقسيم وقت دراسته إلى أقسام مختلفة، ووضع وقت معين لكل أنشطته اليومية من دراسة ولعب وغيرها.
- إعطاء الطفل مسؤوليات يومية بسيطة لإنجازها.
- تقسيم المهام الكبيرة الموكلة إلى طفلكِ لأقسام صغيرة، ففي بعض الأحيان قد يتطلب إعطاء الطفل مهمة كبيرة على دفعة واحدة قوة كبيرة من الطفل.
- تقدير الطفل ومكافأته عند إنجاز المهام فمن شأن ذلك أن يحفزه خلال أدائه للمهام.
- طلب المساعدة من المستشارين والمسؤولين في مدرسته.
- محاولة إبقاء الطفل نشيطًا حركيًّا بممارسة رياضات كركوب الدراجة، أو لعب كرة القدم، فهذه الأنشطة مفيدة لجسده وعقله.
- تجهيز أنشطة مسلية للطفل لزيادة تركيزه، كلعب الألعاب التي تتطلب تركيزًا وغيرها.
أنشطة تساعدكِ في تحسين تركيز أطفالكِ
توجد أنشطة وألعاب مختلفة يمكنكِ ممارستها مع طفلكِ بهدف تعزيز تركيزه، ومن هذه الأنشطة ما يأتي[٣]:
- لعبة الألغاز سواء بالصور أو الكلمات.
- لعبة التمثيل.
- لعبة قلب اللسان.
- لعبة إيجاد الأرقام المفقودة.
- لعبة التغلب على الوقت، ويمكن تطبيق هذه اللعبة عبر إعطاء مهمة معينة لطفلكِ وتعيين مؤقت لإنجازها ضمن الوقت المحدد.
- لعبة جمع الكرات خلال دقيقة، أو إعطاء الطفل أي نشاط آخر لإنجازه خلال دقيقة فقط.
- لعبة إيصال النقاط لتكوين صورة أو شكل.
- لعبة الثلاث كؤوس، وتطبق بوضع قطعة معدنية أسفل الكؤوس وإعادة ترتيب أماكنها لاختبار ذاكرة طفلكِ وسؤاله عن الكأس الذي يخبئ القطعة أسفله.
- لعبة ماذا تغير، ويمكن تطبيق هذه اللعبة بأن تجعلي طفلكِ ينظر إليكِ ثم اطلبي منه إغلاق عينيه وبعدها غيري شيئًا معينًا في شكلكِ واسأليه عما تغير.
- لعبة تكوين نمط أو شكل معين عبر إعطائه تعليمات معينة لتكوينه.
من حياتك لكِ
توجد العديد من الأطعمة والأغذية التي يمكنكِ إعطاؤها لطفلكِ بهدف تعزيز تركيزه وتقويته، ومن هذه الأطعمة[٤]:
- البيض، وذلك لاحتوائه على البروتينات والمواد الغذائية التي تساعد طفلكِ على التركيز.
- الزبادي أو اللبن، فهو يحتوي على الدهون اللازمة لصحة العقل.
- الخضار فهي مليئة بالفيتامينات اللازمة لجسم طفلكِ وعقله.
- السمك، وذلك لاحتوائه على فيتامين د، وأوميغا 3 واللذين يساهمان في حماية دماغ طفلكِ من انخفاض مهاراته وفقدان الذاكرة.
- المكسرات والبذور، وذلك لاحتوائها على البروتينات، والأحماض الدهنية اللازمة، والفيتامينات، والمعادن التي تعزز مزاج طفلكِ وتحافظ على جهازه العصبي.
- الشوفان، فهو يعد من الأغذية الغنية بالألياف والتي تساعد شرايين القلب والعقل على البقاء بصحة جيدة، وفي دراسة أجريت على الأطفال الذين يتناولون الشوفان أثبتت بأنهم يؤدون المهام المدرسية المتعلقة بالذاكرة بطريقة أفضل من الأطفال الآخرين.
- التفاح والخوخ فهما يحتويان على مضادات للأكسدة وهي مفيدة لمحاربة انخفاض القدرات العقلية للأطفال.
المراجع
- ↑ "Why can’t my child concentrate at school?", blogs, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ Mrunal (14-12-2018), "What are the Reasons for Concentration Problem in a Child"، parenting, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Sudipta Jana (27-5-2020), "How To Improve Concentration In Kids?"، momjunction, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ Smitha Bhandari (12-5-2015), "7 Brain Foods for Kids"، webmd, Retrieved 12-7-2020. Edited.