محتويات
كيفية تعزيز الذكاء في المدرسة
تلعب المدرسة دورًا مهمًا في تنمية ذكاء الطفل ومساعدته على التفكير العلمي المنظّم، وفيما يلي أبرز النصائح لتحقيق ذلك[١]:
- الانتباه والتركيز وقت الدرس، وهذا يشمل اختيار المقعد الصحيح والمريح للجلوس بعيدًا عن الطلاب المزعجين، والذي يتيح رؤية اللوح وبالتالي المشاركة الفعّالة مع المدرس.
- تدوين الملاحظات، فملاحظات الشخص بخط يده وبأسلوبه الخاص تساعده على التركيز والقدرة على قراءتها لاحقًا.
- بناء تقويم خاص يوضح مواعيد الواجبات المنزلية والاختبارات ومواعيد النوم الكافية، للتمكن من الدراسة بهدوء وفهم المعلومات بعيدًا عن الضغط.
- تقسيم المهام الدراسية إلى أجزاء لتسهيل الفهم والحفظ، والتكرار بانتظام عند دراسة المعلومات لتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.
- الابتعاد عن الارتباك في حال وجود معلومات غير مفهومة، والمبادرة بطلب المساعدة من المدرس أو الزملاء.
طرق لتعزيز الذكاء في الدراسة
للدماغ قدرة على التغير للأفضل أو للأسوأ، لذلك يمكن تدريبه على تجاوز إمكاناته الفكرية الأولية وزيادة معدل الذكاء والقدرة على إدارة البيانات ومعالجتها، وفيما يلي أبرز الطرق لتنمية القدرات العقلية وتعزيز الذكاء المطلوب في الدراسة وكافة المجالات المختلفة الأخرى[٢]:
- التفكير بإيجابية وصنع قاعدة للنجاح، وهذا يتمثل بترتيب المواد الدراسية وتحديد مساحة للدراسة في المكان المفضل من المنزل، والتواصل المستمر مع المدرس وسؤاله عن آلية تطوير الذات والدراسة الجيدة للمنهاج.
- كتابة الملاحظات بطريقة مميزة وخاصة، كربطها بكلمة شهيرة في المدرسة أو رسم مضحك، فهذا يساعد على تذكرها وقت الدراسة، ويمكن استخدام أقلام التحديد الملونة لتسهيل الرجوع إلى المعلومات وقت الحاجة.
- الذهاب باستمرار للمدرسة وحضور جميع الفصول وعدم تكرار الغياب، وتحديد أهداف ملموسة يمكن إنجازها، مثل تحديد عدد ساعات من المذاكرة كل ليلة وعدد الصفحات التي يجب قراءتها على مدار الأسبوع.
- القيام بالمشاريع والواجبات المنزلية في موعدها وعدم تأجليها، والعمل ضمن مجموعة لتبادل الآراء وتحفيز العقل على التفكير للتطوٌر وتحسين الأداء.
- ممارسة فكرة الطفل المثالي التي يمكن أن تساعد على تحسين التفكير وتعزيز الذكاء، وتشمل التطوّع في مجموعات المدرسة لزيارة دور الرعاية وملاجئ الحيوانات، وممارسة الرياضة وألعاب القوى والموسيقى والفن والدراما، والمشاركة في الفنون الإبداعية والاحتفالات المدرسية.
عادات يومية لزيادة الذكاء
يشير تعريف الذكاء إلى امتلاك الشخص قدرات عقلية تُمكّنه من الفهم والاستيعاب والتحليل والتخطيط، وربط الأفكار والتوصّل إلى الحلول والنتائج بطريقة بديهيّة والتعامل بطريقة حكيمة وسريعة مع المواقف، وإلى قدرة الفرد على التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة ليفهمه الآخرون، وليكون في المقابل قادرًا على الشعور بالآخرين، ولتنمية الذكاء هناك الكثير من العادات اليومية التي يمكن اتباعها، منها ما يلي[٣]:
- القيام بأشياء مختلفة لزيادة الذكاء: ويشمل ذلك تنويع المهام اليومية، فيمكن قضاء 30 دقيقة في مهمة، ثم الانتقال إلى مهمة أخرى للابتعاد عن الملل وإتاحة الفرصة للتعمّق بالمهمة وإنجازها باهتمام، كما ويجب الانتباه لوقت الاستراحة فعقل الإنسان يُنتج أكثر عند الراحة وبعيدًا عن الضغط.
- إدارة الوقت بحكمة: إعداد قائمة بالأولويات وإنجازها بالترتيب دون إضاعة الوقت دون فائدة، وتخصيص وقت للانفصال عن العمل أثناء المساء وعطلات نهاية الأسبوع.
- القراءة يوميًّا: تخصيص بعض الوقت يوميًّا للقراءة بغض النظر عن المحتوى، فهذا يساعد على زيادة التفكير التحليلي والتركيز والانتباه، كما وتساعد القراءة على زيادة مدى التخيل وتشكيل مفردات جديدة لدى الشخص، فتثري العقل وتزيد من الذكاء، ويمكن للشخص أن يتدرّج في نوعية ومدى صعوبة الكتب التي يقرؤها لتتدرّج معه مستويات الذكاء والإدراك وتصبح أكثر اتساعًا.
- دراسة لغة جديدة: إنّ تعلم لغة جديدة يطلق العقل في تمرين كامل ويوجه الحواس نحو فرط الحركة، وهذا يتسبب في حدوث عمليات تغني مناطق مهمة في الدماغ، فيكافح الدماغ للتعامل مع المعلومات والاستجابة لها، فيصبح أقوى وأكثر ذكاء.
- التعلم المتكرر: تعمل ذاكرة الإنسان من خلال التكرار، فمن دون مراجعة المعلومة وتكرارها لن يستطع الشخص التذكُر، ومن دون التذكر لن يكون التعلم مثمرًا، فبتكرار المعلومات والتركيز عليها تنتقل للذاكرة الداخلية، فتزيد فرصة التعامل معها بذكاء.
- ألعاب العقل: التركيز على لعب الألعاب الخاصة بتحفيز العقل والتفكير يزيد من الذكاء ويحفزه، وأصبحت الآن متاحة سواءً إلكترونيًا أو ألعاب يدوية، إذ يمكن تطبيق مهارات حل المشكلات المستخدمة للفوز في اللعبة على مواقف الحياة الواقعية لتهسيل التعامل معها.
- الرياضة: القيام بتمرين رياضي يوميًا يعزز من ذكاء الشخص، إذ إنّ تضمين 30 دقيقة من تمارين القلب والأوعية الدموية في الروتين اليومي سيعزز صفاء الذهن والذكاء والتركيز و يساعد على تحفيز مناطق متعددة من الدماغ.
- تعلّم العزف على آلة موسيقية: يُعدّ العزف على آلة موسيقية طريقة فعّالة في توظيف منطقة كبيرة من الدماغ للعمل والتفاعل، فالحركات الموسيقية مثل القدرات التحليلية لقراءة الموسيقى، والإشارات البصرية من مشاهدة اليدين، والحفاظ على الإيقاع والنبرة، والوعي بالفضاء المادي، والتفاعل أثناء الأداء الموسيقي المسرحي يزيد من ذكاء الشخص وقوة ذاكرته.
أطعمة تُفيد القدرات العقلية
تُعدّ الأطعمة الغنية بالمكونات الصحية مثل أحماض الأوميغا 3 الدهنية وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة من أفضل الأطعمة التي تحافظ على قوة الدماغ، وتعزز قدرته على التركيز والتحليل، وتشمل هذه الأطعمة الخضار الورقية، مثل اللفت والسبانخ والكرنب والبروكلي الغنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ مثل فيتامين ك، واللوتين، والفولات، والبيتا كاروتين، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ هذه الأطعمة النباتية قد تساعد في إبطاء التدهور المعرفي، وكذلك الأسماك بالأنواع التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق، مثل السالمون، وسمك القد، والتونة الخفيفة المعلبة، والبولاك، ويجب تناولها مرتين في الأسبوع على الأقل، كما يوفر الكافيين الموجود في فنجان القهوة أو الشاي الصباحي فائدة تتعدّى عن مجرد زيادة التركيز إلى المساعدة في ترسيخ الذكريات الجديدة[٤].
المراجع
- ↑ "Six Steps to Smarter Studying", kidshealth, Retrieved 2020-11-13. Edited.
- ↑ "How To Be a Smart Student ", wikihow, 2020-10-07, Retrieved 2020-11-13. Edited.
- ↑ "Top 10 Easy Daily Habits to Become More Intelligent", vistacollege, 2016-05-26, Retrieved 2020-11-13. Edited.
- ↑ "Foods linked to better brainpower", health.harvard, Retrieved 2020-11-13. Edited.