التهاب حبة الخال

التهاب حبة الخال

تُعرَّف حبة الخال أو ما يسمى الشامة بأنها مجموعة من الخلايا الصباغية التي تُنتج صبغة الميلانين التي تمنح اللون للبشرة، ويختلف شكل حبة الخال فقد تكون مستديرة أو بيضاوية، وتأخذ ملمسًا خشنًا أو مسطَّحًا، ويمكن أن تكون بُنية اللون أو أغمق، وتظهر غالبية الشامات في السن 20-30 عامًا من حياة الشخص،[١]ويحدث التهاب حبة الخال بسبب وجود أحد الميكروبات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، ولا يُعدّ التهاب حبة الخال مصدرًا للقلق في حال كان الالتهاب بسيطًا، ولكن يُمكن أن تكون علامة تحذيرية على وجود السرطان خاصةً إذا حدث تغيير في لونها، أو وجدت تقرُّحات وزيادة في الحجم، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المُختص حتى يشخّص الحالة بدقة[٢].


أسباب التهاب حبة الخال

يمكن أن يكون التهاب حبة الخال ناجمًا عن أحد الأسباب الآتية[٣]:

  • حدوث خدش في حبة الخال: يؤدي الخدش إلى حدوث فتحات في الجلد مما يُسبب دخول البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات إلى الأنسجة.
  • السحج: وهو حدوث كشط للجلد بسبب إصابة مما يؤدي إلى فتحات تسمح بدخول الميكروبات أيضًا.
  • نمو الشعر في الشامة: يمكن أن يحدث نمو الشعر في حبة الخال، وهي حالة طبيعية لا تدعو للقلق.


أعراض التهاب حبة الخال

تظهر الأعراض الآتية عند الإصابة بالتهاب حبة الخال[٤]:

  • الشعور بالألم.
  • حدوث تقشير في حبة الخال.
  • وجود حكة.
  • حدوث تورُّم ونزيف.


أنواع حبة الخال

يُوجد نوعان من حبات الخال الموجودة على جلد الإنسان وهما كالآتي[٥]:

  • الشامات الخلقية: وهي الموجودة منذ ولادة الشخص، وهذا النوع من الشامات ممكن أن يتطور إلى سرطان الجلد أكثر من التي تظهر فيما بعد.
  • الشامات بعد الولادة: وتكون عادةً متوسطة الحجم وغير منتظمة الشكل، وذات لون واحد، وهي أقل عُرضة للإصابة بسرطان الجلد.


علاج التهاب حبة الخال

تتضمن خيارات العلاج واحد مما يأتي[٣]:

  • النظافة: المحافظة على نظافة الشامة لوقايتها من البكتيريا.
  • المضادات الحيوية: تُعطى على شكل أقراص أو حقن وريدية تبعًا لشدة الالتهاب، وعند ملاحظة أعراض مثل الألم، والانتفاخ وارتفاع درجة الحرارة.
  • الليزر: تزال حبة الخال بالليزر إذا لزم الأمر.
  • الخزعة: أخذ عينة من أنسجة الشامة وفحصها في حال الشك بالخلايا السرطانية.
  • الجراحة: قد يتطلب علاج التهاب حبة الخال الجراحة لإزالتها، ويحدد الطبيب المختص فيما إذا كان اللجوء إلى العملية الجراحية ضروريًّا أم لا.


الوقاية من حبة الخال

يُمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية للحد من التهاب حبة الخال كما يأتي[٦]:

  • تجنُّب التعرُّض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
  • استخدام واقيات الشمس مع عامل حماية 50.
  • محاولة السير في الظل وارتداء الملابس تقي من الشمس بأكمام طويلة.


عودة نمو حبة الخال

يُمكن أن تعود حبة الخال للنمو من جديد بعد إزالتها بالجراحة، لأنه بعد إجراء العملية يبقى جزء من خلايا حبة الخال في الجلد، وقد تنمو في المنطقة نفسها، أو في المناطق المجاورة، ويُوصى بزيارة الطبيب بعد إزالتها كل 6-12 شهرًا، ويُمكن الخروج بعد العملية ولكن لا يجب التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويُمكن ارتداء الملابس الواقية لتجنُّب الإصابة بسرطانات الجلد، ويُمكن أيضًا وضع واقي الشمس بعد الجراحة لتقليل فُرصة حدوث نُدبة مكان الإزالة.[٦]


حقائق سريعة عن حبوب الخال

بعض الحقائق المتعلقة بحبوب الخال ومنها ما يأتي[١]:

  • مُعظم حبوب الخال تحدث بسبب الوراثة.
  • الأشخاص الذين نشؤوا في أماكن مُشمسة عرضة لظهور الحبوب أكثر من غيرهم ممن لديهم النوع نفسه من الجلد من الذين نشؤوا في المناطق ذات التعرض القليل نسبيًّا للشمس.
  • الغالبية العظمى من حبوب الخال غير ضارة، وفي حالات نادرة، يمكن أن يتطور المرض إلى نوع من سرطان الجلد يسمى سرطان الجلد الخبيث.
  • إذا كان الشخص يمتلك حبوب خال فيجب عليه متابعتها بانتظام لمعرفة التغييرات التي قد تحدث في النسيج.


المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (17-5-2017), "Should I worry about a mole?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-7-2019. Edited.
  2. "Can a mole become infected from scratching?"", www.zocdoc.com, Retrieved 23-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Marjorie Hecht (26-7-2018), "What to Do When Your Mole Becomes Infected"، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2019.
  4. "Is My Skin Mole Normal?", www.webmd.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  5. "Moles, Freckles, and Skin Tags", www.webmd.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Gary W. Cole, MD, FAAD , "Moles"، www.medicinenet.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :