محتويات
ماذا نعني بموانع الحمل الطبيعية؟
إن معظم موانع الحمل فعالة للغاية عند استخدامها بطريقة صحيحة، لكن توجد دائمًا فرصة لأن تفشل أي طريقة، وتشمل الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار طريقة منع الحمل سلامة وفعالية الطريقة المختارة، ومستوى الراحة الشخصية مع هذه الطريقة، والحالة الصحية للسيدة، والرغبة بإنجاب الأطفال في المستقبل[١]، وطرق منع الحمل الطبيعية هي وسائل لمنع الحمل دون استخدام الأدوية أو الأجهزة اليدوية، وتستند على الوعي حول جسد المرأة ودورتها الشهرية[٢].
ما هي أضرار استخدامكِ لموانع الحمل الطبيعية؟
قد يكون لموانع الحمل الطبيعية بعض السلبيات، وفيما يأتي بعضًا منها[١][٣]:
- قد يكون من الصعب تقدير أو معرفة بالضبط متى تكون المرأة في أوج خصوبتها؛ مما يسمح بزيادة فرص الحمل غير المخطط له.
- الطرق الطبيعية ليست بفعالية بعض أشكال منع الحمل غير الطبيعيّة.
- الكلفة المادية لمجموعات اختبار الإباضة التي يستخدمها بعض الأزواج.
- عدم القدرة على ممارسة الجماع في أوقات معينة من الشهر.
- تشمل عيوب منع الحمل بالرضاعة الطبيعية الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية التامّة ونقص الرطوبة المهبلي، وحتى عند استخدامها بطريقة صحيحة، فإن ما يقرب من 2% من النساء سيواجهن حملًا غير مقصود.
إليكِ قائمة بأفضل موانع الحمل الأخرى التي يمكنكِ استخدامها
فيما يأتي الطرق الأكثر شيوعًا لتحديد النسل بالترتيب من الأكثر فعالية إلى الأقل فعالية[٢]:
- التعقيم أو سلب القدرة على الإنجاب: ينطوي التعقيم على إجراء جراحي لمنع الحمل بصورة دائمة، ويتضمن ذلك قطع القناة الدافقة للذكور وغلق قناتي فالوب للإناث.
- موانع الحمل العكسية طويلة المفعول: ويشمل ذلك الغرسات الهرمونية والأجهزة التي توضع داخل الرحم، وتوفر هذه وسائل منع للحمل لمدة 3 إلى 10 سنوات.
- طرق هرمونية قصيرة المفعول: يشمل ذلك حبوب تحديد النسل التي يجب تناولها كل يوم أو شهر وكذلك الحبوب الصغيرة واللصقة والحلقة المهبلية، وتوجد أيضًا جرعات قد يعطيها الطبيب كل 3 أشهر.
- الحواجز: تُستخدم هذه الحواجز في كل مرة يُمارس فيها الجماع، وتشمل الواقي الذكري وأغطية عنق الرحم والأغشية والإسفنج.
- طريقة الإيقاع: تعتمد طريقة تحديد النسل الطبيعية هذه على دورة الإباضة، وتتضمن الامتناع عن ممارسة الجماع في الأيام التي تكون فيها السيدة أكثر خصوبة ومن المرجح أن تصبح حاملًا.
ما هي موانع الحمل الطبيعية؟
توجد طرق طبيعية عديدة لمنع الحمل، إليكِ بعضًا منها[١]:
- الامتناع عن ممارسة الجماع: الامتناع عن ممارسة الجماع هو وسيلة لمنع الحمل تتضمن عدم اختراق المهبل، وتشير إلى عدم ممارسة أي اتصال جنسي، بما في ذلك المهبلي والشرجي والفموي، أي أنها امتناع مستمر عن ممارسة الجماع، وهي الطريقة الوحيدة لتجنب الحمل 100%، وهي آمنة وليس لها أي آثار جانبية.
- الرضاعة الطبيعية: لا تعد الرضاعة الطبيعية وسيلة لتحديد النسل بعد مرور 6 أشهر على الولادة؛ ففرص الحمل قبل بلوغ الطفل 6 أشهر أقل عند الرضاعة الطبيعية التامة، والرضاعة الطبيعية التامة تعني أن الرضيع لا يحصل على أي شيء آخر سوى حليب الأم، كما أن الأمهات المرضعات لا تأتيهن الدورة الشهرية، وبمجرد أن يحصل الطفل على أي شيء غير حليب الثدي عن طريق الفم، حتى لو كان حليب الأم الذي ضُخ سابقًا؛ ستحدث الإباضة وستستمر دورات الطمث، ويوصي معظم الأطباء بطريقة أخرى لمنع الحمل فضلًا عن الرضاعة الطبيعية.
- الجماع الخارجي: الجماع الخارجي هو عدم ممارسة الجماع المهبلي وممارسة أشكال أخرى من النشاط الجنسي، وتشمل الأمثلة على الجماع الخارجي: التقبيل والتحفيز اليدوي وفرك الجسم بالجسم والألعاب الجنسية، وهذه الطريقة لمنع الحمل فعالة بنسبة 100٪ تقريبًا إذا استُخدمت بعناية، لكن نادرًا ما يحدث ذلك، وفي بعض الأحيان قد يلامس السائل المنوي المهبل؛ مما يجعل الحمل محتملًا، ولأن الحيوانات المنوية متنقلة؛ قد تجد طريقها داخل المهبل وحتى البويضة.
من حياتكِ لكِ
فيما يأتي نوضيح لكِ الآثار الجانبية المحتملة لموانع الحمل الأخرى[١]:
- حبوب منع الحمل: تشمل الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل ألم الثدي، والدوخة، ومشاكل بصرية، ونزيف بين الدورات الشهرية، والغثيان أو التقيؤ، واضطرابات الأمعاء، وزيادة الوزن، وتقلبات في المزاج.
- اللصقات الهرمونية: تقدم اللصقات الهرمونية هرمونات معينة عن طريق جلدِك مما يوفر طريقة فعالة لمنع الحمل، وتكون هذه اللصقات أقل فعالية إذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن، أو تتناولين حبوب منع الحمل أعلاه، وقد يكون لها بعض الآثار الجانبية كالنزيف بين دورات الحيض وألم الثدي عند لمسه والغثيان أو التقيؤ.
- الحقن: عند استخدامك الحقن بطريقة صحيحة؛ فإنها تكون طريقة فعالة للغاية لمنع الحمل، لكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية كحدوث نزيف غير منتظم، ودورات حيض غزيرة، وزيادة الوزن، وتغييرات في الرغبة الجنسية، والاكتئاب، ونمو غير طبيعي للشعر، والصداع، والغثيان، وألم الثدي، كما أنه بعد إيقاف الحقن، يحدث تأخير قبل عودة الخصوبة الطبيعية.
- حلقات المهبل: هي عبارة عن حلقة بلاستيكية مرنة تُدخل في المهبل وتُترك لمدة 3 أسابيع من كل دورة شهرية مدتها 4 أسابيع، وتطلق الإستروجين والبروجستين في المهبل؛ مما يوفر وسيلة فعالة لمنع الحمل، وقد تشمل آثارها الجانبية حدوث نزيف بين الدورات الشهرية، وتهيج، والتهابات، وإفرازات مهبلية، وألم في الثدي، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
- أداة داخل الرحم: وهي أداة على شكل حرف T يدخلها الطبيب في رحمك، وعند إدخال أداة غريبة في المهبل؛ يزداد احتمال حدوث العدوى، كما أنها قد تسقط أو تتسبب بدورات حيض ثقيلة، ونزيف بين الدورات، وتشنجات في الرحم، ومرض التهاب الحوض، والعقم، وثقب الرحم، وفي حال حدوث الحمل ستكونين أكثر عرضة لخطر الحمل خارج الرحم، والتهاب الحوض، والإجهاض، والولادة المبكرة.
- مانع حمل قابل للزراعة: هو أداة تزرع تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، وتوفر الوقاية من الحمل لمدة 3 سنوات، لكن لا يمكن لجميع النساء استخدامه، وقد تشمل الآثار الجانبية لهذه الطريقة ظهور حب الشباب، وتساقط الشعر، ونزيف الحيض غير المنتظم، ودورات حيض ثقيلة، وزيادة الوزن، والصداع، وألم الثدي، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتندب الجلد، والالتهابات.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Birth control: What is the best option?", medicalnewstoday, Retrieved 20-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Natural Birth Control", healthline, Retrieved 20-6-2020. Edited.
- ↑ "Natural Birth Control Options", medicinenet, Retrieved 20-6-2020. Edited.