منع الحمل
تلجأ العديد من النّساء لاستخدام وسائل منع الحمل بعد ولادتهنّ، وذلك لاحتمالية أن يحملوا مجدّدًا، حتى أثناء الرضاعة الطبيعية، وحتى قبل عودة الدورة الشهرية؛ ذلك لأنّ المبيضين يطلقان البويضات قبل نزول الدورة الشهرية بما يقارب الأسبوعين، لذا فمن المهم أن تناقش المرأة خيارات منع الحمل مع طبيبها بعد 6 أسابيع من ولادتها أو في أي وقت قبل ذلك، ليُرشدها الطبيب حول الوسيلة الأنسب بناءً على وضعها الصحيّ وحالتها الخاصة، وسنتعرّف في هذا المقال على أفضل وسيلة لمنع الحمل بعد الولادة القيصرية، وعلى وسائل منع الحمل الأُخرى[١].
وسائل منع الحمل
تشمل وسائل منع الحمل الأخرى ما يأتي[٢]:
- الواقيات: وهي الواقي الذكري والواقي الأنثوي، لكن يُعدّ الذكري أكثر شيوعًا، ومن ميزات الواقي عمومًا أنّه غير مُكلف ماديًّا، وأنّه يوفّر حماية من انتقال الأمراض الجنسية، أمّا عن فعاليته في منع الحمل، فتُشير النّسب إلى أنّ فعالية الواقي الذكري تقارب 82%، أمّا الواقي الأنثوي ففعاليته تقارب 79%، لذا يُنصح باستخدامه مع وسيلة أخرى.
- العازل الأنثوي: هو جهاز يوضع داخل المهبل، يمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم، ويوضعظ في عيادة الطبيب، ويُنصح بإعادة وضعه بعد مرور عام، ويُنصح باستخدام هذه الوسيلة مع وسيلة أخرى وهي مُبيد النّطاف؛ وذلك لزيادة فعاليتها.
- غطاء عنق الرحم: يشبه إلى حدّ كبير العازل الأنثوي، إذ يوضع في المهبل ويمنع الحيوانات المنوية من دخول عنق الرحم، وينبغي إعادة وضعه سنويًّا.
- حبوب منع الحمل الفموية: يحتوي بعضها على هرمون البروجيستيرون فقط وتُسمّى الحبوب الأُحاديّة، ويحتوي بعضها الآخر على البروجيستيرون والإستروجين معًا، وتتميز حبوب منع الحمل الفموية عمومًا بأنّها تُقلّل من آلام الدورة الشهرية، وتُخفف من أعراض ما قبل الطمث، وتُنظّم الدورة الشهرية، كما أنّها تقي من الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض، ومن مرض التهاب الحوض، لكن في المقابل، فإنّ احتمالية نسيان أخذ الحبّة تُقلّل من فعاليتها في منع الحمل، وقد تُسبّب عند بعض النّساء بعض الآثار الجانبية كالتبقيع وهو نزول دم مهبليّ خفيف، وألم الثدي، والغثيان، وقلّة الرغبة الجنسية، وقد تزيد حبوب منع الحمل المُركّبة من خطر الإصابة بتجلّطات الدم، وتزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند النّساء المُدخنات.
- الحلقة واللصقة الهرمونية: وهي وسائل هرمونية تحتوي على الإستروجين والبروجيستين، مثل الحبوب، لكن تتميز بأنّها لا تحتاج إلى تناولها يوميًّا، إذ تصل فعالية الحلقة المهبلية إلى 3 أسابيع بعد وضعها في المهبل، أمّا اللصقة ففعاليتها أسبوع بعد لصقها على الذراع.
- الحقن الهرمونية: وهي حقنة من البروجيستين تدوم فعاليتها لمدّة تصل إلى 3 أشهر.
- الزرع تحت الجلد: يتمثل مبدؤها بإفراز هرمون البروجيستين ببطء، إذ يغرز الطبيب قطعة بلاستيكية صغيرة الحجم أسفل الجلد في أعلى الذراع، وتصل فعاليتها إلى 3 سنوات.
من حياتكِ لكِ
سيدتي تُوجد العديد من طرق منع الحمل التي لا تؤثر على صحة الرضيع في حالة الرضاعة الطبيعية إذ يمكنكِ استخدام اللولب أو الإبر الهرمونية كوسيلة لمنع الحمل، والتي عادةً ما يضعها الطبيب، ويعد اللولب والزرع طريقةً مثالية لمنع الحمل وذلك لأنها تمنع الحمل لعدة سنوات، كما أن المرأة بمجرد استخدامها لن تحتاج إلى مواعيد استخدام كما في حبوب منع الحمل، كما يمكن للمرأة المرضع استخدام حبوب منع الحمل المحتوية على هرمون البروجيستيرون فقط كطريقة لمنع الحمل[٣].
المراجع
- ↑ "When can I use contraception after having a baby?", nhs,19-7-2017، Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ Marie Suszynski, "What Are the Best and Worst Birth Control Options?"، everydayhealth, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ "What’s the best birth control option while breastfeeding?", plannedparenthood, Retrieved 12-12-2019. Edited.