فوائد العسل للحمل بولد

الحمل بولد

في حين أنّ إنجاب طفل سليم هو أهم أولوياتكِ بالتأكيد، إلا أنكِ قد تتوقين إلى إنجاب طفلٍ من جنس ما، وتوجد طرق عديدة قد تساعدكِ في تحقيق ذلك، منها ما هو طبي ومثبت علميًّا، ومنها ما هو طرق طبيعية قد لا تكون مثبتة علميًّا، وفي هذا المقال سنُوضّح لكِ الخيارات المختلفة المتاحة، والتي قد تساعدكِ في الحمل بولد^[١].

هل يفيد العسل للحمل بولد؟

في الواقع، لا يوجد أيّ دراسات علمية مثبتة تُبيّن فعالية العسل للحمل بولد، لكنه قد يفيد في زيادة الخصوبة، وتاريخيًا، استخدَم المصريون العسل للخصوبة، ونظرًا لمحتواه الغني من الفيتامينات، والحديد، والكالسيوم، والمعادن الأخرى، والأحماض الأمينية، وخصائص تعزيز المناعة، يُعتقد أنّ حبوب لقاح نحل العسل تعمل على تحسين جودة البويضات عامّةً، كما يُنصح بالعسل للرجال الذين يعانون من مشاكل العجز الجنسي، فالعسل غني بفيتامين ب، الذي يُعدّ مادةً أساسيةً لإنتاج هرمون التستوستيرون، كما يُنصح به للنساء اللواتي يعانين من مشاكل تتعلّق بالعقم، بما في ذلك الإباضة المُتقطّعة^[٢].

طرق قد تساعدكِ للحمل بولد

قد تساعدكِ بعض الطرق على الحمل بولد، بما في ذلك^[١]^[٣]:

النظام الغذائي: على الرغم من أنّ العلاقة بين النظام الغذائي وإنجاب ولد لم تُدرس أو تُثبَت على نطاقٍ واسع، إلا أنّ الباحثين قد وجدوا في دراسةٍ^[٤] أجريت على 740 امرأة في سنة 2008 م ارتباطًا بين الحمل بولد وتناول كميات أكبر من السعرات الحرارية، لكنّ هذا لا يعني أنه يجب عليكِ زيادة أحجام حصصكِ الغذائية أثناء محاولتكِ الحمل، وكما استهلكت السيدات الخاضعات للدراسة مستويات أعلى من البوتاسيوم، وأشارت الدراسة أيضًا إلى أنّ السيدات اللواتي يلِدن أطفالًا ذكورًا يستهلكنَ حبوب الإفطار أكثر من اللواتي ينجبن إناثًا، ولكن بالرغم من كل ذلك ما زال الأمر بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباته.
طريقة شيتلس أو (Shettles method): توجد طريقة أخرى لزيادة فرصكِ في إنجاب ذكر، وهي تُسمّى طريقة شيتلس، إذ درس شيتلس الحيوانات المنوية لتحديد ما قد يؤثر على سرعة الحيوانات المنوية، وقد أخذ بالاعتبار توقيت الجماع، ودرجة الحموضة في سوائل الجسم، والوضعيات؛ لمعرفة أيّها قد يكون له تأثير على جنس الجنين، وتضمّنت النقاط الرئيسة لطريقة شيتلس ما يأتي:
- ممارسة الجنس عند اقتراب موعد الإباضة.
- ترسّب الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم باستخدام أوضاع تسمح بالاختراق العميق.
- البيئة القلوية في المهبل.
- وصول المرأة للنشوة الجنسية أولًا.

ويدّعي شيتلس أنّ معدل نجاح طريقته الإجمالي 75%، ويوجد الكثير من الأشخاص الذين يزعمون أنّهم نجحوا في إنجاب ولد أو بنت باستخدام طريقته، ومن ناحيةٍ أخرى، وجدت بعض الأبحاث^[٥] القديمة أنّ الجماع بعد يومين إلى 3 أيام من موعد الإباضة قد لا يؤدي إلى الحمل على الإطلاق.

التشخيص الجيني قبل الزرع أو (PGD): لقد طوّرت هذه الطريقة لمساعدة الأزواج الذين خضعوا للاختبارات الجينية، ويعرفون أنّهم يحملون اضطرابات وراثية جينية خطيرة، وتُستخدم جنبًا إلى جنب مع الإخصاب في المختبر (IVF)، إذ يستخرج الأطباء خلية واحدة من الجنين سريع الانقسام والمُخصّب في طبق بتري، ويفحصونها لتحديد الجنس، ثم تُزرع الأجنة من الجنس المطلوب فقط في رحم الأم، وعلى الرغم من أنّ هذه الطريقة فعّالة، إلا أنها مثيرة للجدل، ومعظم مراكز الخصوبة والمنظمات الطبية لا تُشجّعها ما لم يوجد هناك سبب طبي حقيقي لاختيار الجنس.
فرز الحيوانات المنوية: تتضمّن هذه الطريقة فصل الحيوانات المنوية المنتجة للإناث في المختبر، والتي تُعرَف باسم (X-sperm)، عن الحيوانات المنوية المنتجة للذكور، والتي تُعرف باسم (Y-sperm)، ثم الجمع بين الحيوانات المنوية التي اختُيرَت سواء للحمل بولد أو ببنت والبويضة ليحصل التخصيب، وذلك إما عن طريق إدخال الحيوانات المنوية في رحم الأم من خلال استخدام طريقة التلقيح داخل الرحم (IUI)، أو من خلال تخصيب البويضة في المختبر.