محتويات
جنس الجنين
يتحدد جنس الطفل بناءً على تركيبة كروموسوم في وقت الإخصاب وهو وقت التقاء الحيوان المنوي مع البويضة، إذ يتلقى الجنين 23 كروموسومًا من كلٍ من الوالدين، ويتكون زوج الكروموسومات الجنسية التي تحدد جنس الطفل عند التقاء كروموسوم X من الأم، مع كروموسوم X أوY من الأب، فإذا التقى كروموسوم X مع كروموسوم Y يكون الجنين ولدًا، ويتطرق هذا المقال إلى تقديم طرق شعبية تقليدية مستخدمة منذ القدم لمعرفة جنس الجنين، لا سيما العلامات الدالة على الحمل بجنين ذكر، لكن من الجدير بالذكر أن كل هذه العلامات الدالة على الحمل بذكر أو أنثى غير دقيقة تمامًا، ولا يمكن التيقّن بجنس الجنين من خلالها فقط؛ فهي غير مثبتة علميًّا؛ إنّما هي عبارة عن تجارب ومشاهدات شعبيَّة عند القدماء وفي وقتنا الحالي، إلا أنّه يُستأنس بها من قِبَل الزّوجين، واحتمال نجاحها يبقى 50% بسبب وجود احتمالين فقط لجنس الجنين[١].
أبرز علامات الحمل بولد
فيما يأتي مجموعة من علامات الحمل بولد، والمبنيّة على موروث ثقافي وتجارب شعبية، ورأي العلم بها[٢][١]:
- إذا كان بطن الحامل متجهًا إلى الأسفل قليلًا؛ فإن ذلك يدل على أن الجنين ذكر، لكن في الحقيقة، يعتمد شكل البطن أثناء الحمل على شكل الرحم، ونوع الجسم، وعضلات البطن.
- يُعتقد أنه لو كان حجم ثدي الحامل الأيمن أكبر من حجم الثدي الأيسر فإن الجنين الذي تحمل به ذكر، لكن بطبيعة الحال فإن الحامل يكبر ثدياها الاثنان بشكل طبيعي أثناء فترة الحمل، وذلك بسبب تغير مستويات الهرمونات؛ مما يزيد من تدفق الدم إلى الثديين، كما أن حجمها يزيد استعدادًا لتغذية الجنين بعد الولادة، ولا علاقة لذلك بجنس المولود.
- لو كانت الحامل أثناء الوحام تميل لتناول المأكولات الغنية بالسكريات، مثل: الحلويات والشوكلاتة؛ فإنها تكون حاملًا ببنت، وإذا كانت تميل للأطعمة المالحة والفاتحة للشهية؛ كالمخللات ورقائق البطاطا؛ فإنها تكون حاملًا بولد، إلا أنه لم تجرى دراسات قاطعة حول الرغبة الشديدة في تناول الطعام كمؤشر لجنس الجنين، وقد تكون تلك الرغبة الشديدة مرتبطة أكثر باحتياجات الأم الغذائية المتغيرة.
- إذا كان عدد دقات قلب الجنين عند قياسها أقل من مئة وأربعين دقة في الدقيقة؛ فإن الجنين ذكر، وإذا كانت أعلى من 140 يكون الجنين أنثى، لكن لا توجد حقيقة علمية وراء ذلك، كما كشفت إحدى الدراسات أنه لا يوجد فرق ذا مغزى بين معدلات ضربات قلب الجنين الولد والجنين البنت في بداية الحمل.[٣]
- لو كان شعر الحامل كثيفًا ومتألقًا أكثر من المعتاد فإن ذلك يدل على أنّها تحمل بصبي، كما أن بشرة وجه الأم تكون أقل عرضة للبثور ذوات الرؤوس الملتهبة وحب الشباب، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت ذلك، وسبب حدوث ذلك هو تقلب الهرمونات الذي يختلف من حمل لآخر، ومن امرأة لأخرى.
- إن كانت الحامل لا تشعر بالغثيان الصباحي والدوران ولا تتقيّأ أبدًا، أو كانت تلك الأعراض طفيفةً وقليلةً فإنها في غالب الظن تحمل بصبي، لكن في الواقع يختلف غثيان الصباح من امرأة إلى أخرى، ومن حمل إلى حمل أيضًا، إلا أن إحدى الدراسات أظهرت أن النساء اللواتي عانين من غثيان الصباح الحاد أثناء الحمل، قد أنجبت معظمهن فتيات[٤]، لكن لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة العلمية لدعم هذه الفكرة.
- لو كانت الزيادة في وزن الحامل مركزة في منطقة البطن؛ فيعتقد أنها تحمل بصبي، وعند الحمل بفتاة؛ فإن الوزن المكتسب يتوزع في جميع أنحاء الجسم والوجه، إلا أن الحقيقة هي أن معظم النساء يكتسبن وزنًا طوال فترة الحمل، وزيادة الوزن هي جزء أساسي من الحمل الصحي، ولا علاقة لها بجنس الطفل.
- يوجد اعتقاد يقول أن برودة أقدام الأم أثناء الحمل دليل على حملها بولد، لكن الحقيقة أن برودة الأقدام خلال فترة الحمل تحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، أو الإصابة بمرض السكري، أو الطقس شديد البرودة.
- يُعتقد أنه إن بدا لون بول المرأة أثناء الحمل غامقًا، فهذا يشير إلى أنها حامل بولد، فرغم أن التغيرات البولية شائعة أثناء الحمل، إلا أن لون البول الداكن قد يكون علامة على الجفاف الذي قد يحدث بسبب الغثيان والتقيؤ، كما أن اللون قد يتغير بسبب الأطعمة والأدوية والمكملات، ولا علاقة لذلك بجنس الجنين.
- يعتقد أن الحامل بولد لا تكون معرضة للتقلبات المزاجية، لكن الصحيح أن تقلب المزاج أثناء الحمل سببه التغيرات الهرمونية، وليس جنس الطفل.
طرق مؤكدة لمعرفة جنس المولود
فيما يأتي مجموعة من الطرق العلمية المثبتة، والتي يمكن من خلالها الكشف عن جنس الجنين[٥]:
- فحص الدم: يستخدم الأطباء هذا الفحص للكشف عن مشاكل الكروموسومات، ويمكن إجراؤه عند مرور 10 أسابيع على الحمل، وتكون النتائج متاحة عادةً خلال 7-10 أيام، ويكون هذا الفحص مخصصًا عادةً للنساء الحوامل فوق سن 35 عامًا، وقد يوصي الطبيب به إذا اشتبه في وجود مشكلة في كروموسومات الجنين.
- فحص السائل الأمنيوسي: خلال هذا الفحص، يُدخل الطبيب إبرة رفيعة عبر الجلد في الرحم، ويسحب كمية من السائل الأمنيوسي، إذ يحتوي هذا السائل على خلايا ومواد كيميائية قد تكشف عن التشوهات الجينية، وجنس الجنين، وعادة ما يكون هذا الفحص متاحًا بدءًا من الأسبوع 15 وما بعده، لكن يجب إجراؤه فقط إذا وُجدت مخاوف بشأن وجود أمراض وراثية؛ فقد يترتب عليه مخاطر عديدة كخطر فقدان الحمل.
- أخذ عينات من الزغابات المشيمية: يتضمن هذا الفحص استخدام إبرة لأخذ عينة الأنسجة من المشيمة، ويكشف هذا الاختبار عما إذا كان الجنين مصابًا بمتلازمة داون، أو حالة أخرى مرتبطة بالكروموسوم، ويمكن من خلاله أيضًا تحديد جنس الجنين، ويكون الاختبار متاحًا منذ الأسبوع العاشر من الحمل، وله نفس خطر فقدان الحمل المرتبط بفحص السائل الأمنيوسي، ويجب إجراؤه فقط إذا وُجد خطر متزايد من حدوث مشاكل الكروموسومات.
- الموجات فوق الصوتية: تكون الموجات فوق الصوتية فعالة للكشف عن جنس الجنين فقط من الأسبوع 18-20 فصاعدًا، وذلك بعد تكون الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل واضح، لكن قد لا يتمكن فني الموجات فوق الصوتية دائمًا من معرفة الجنس أثناء الفحص، لا سيما إذا لم يكن الجنين في وضع مثالي، أو إذا لم يكن الحمل متقدمًا بشكل كافٍ بعد.
من حياتكِ لكِ
توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة الحيوانات المنوية داخل جسمكِ؛ مما يؤدي إلى بقائها لفترة أطول، وبالتالي زيادة فرصة الحمل بذكر، ومنها ما يلي[٦]:
- الموز.
- حبوب الإفطار.
- الفطر.
- الحمضيات.
- النشويات.
- المأكولات البحرية.
- الأطعمة المالحة.
- البندورة.
- المخللات.
- بذور القرع.
- الهليون.
المراجع
- ^ أ ب "Symptoms Of Baby Boy During Pregnancy: Are They Reliable?", momjunction, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "Gender-Related Differences in Fetal Heart Rate during First Trimester", Fetal Diagnosis and Therapy , 2006, Page 144-147. Edited.
- ↑ "Sickness in pregnancy and sex of child", The lancet, 1999, Page 2053. Edited.
- ↑ "How can you tell if you are having a boy or a girl?", medicalnewstoday, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ RIA SAHA (2019-4-16), "13 Signs & Symptoms Of Baby Boy During Pregnancy"، Mom Junction, Retrieved 2019-5-11. Edited.