محتويات
أعراض الحمل المبكرة
في حين أن اختبارات الحمل واختبار الموجات فوق الصوتية هي الطرق الوحيدة لتحديد ما إذا كانت المرأة حاملًا أم لا، فهناك علامات وأعراض أخرى يمكن التطلع لها لمعرفة ذلك، أول علامات الحمل تعد أكثر من عدم حدوث الدورة الشهرية فقط، فقد تشمل أيضًا غثيان الصباح، وحساسية للروائح، والشعور بالإرهاق، على الرغم من أنَّ ذلك قد يبدو غريبًا، إلا أن الأسبوع الأول من الحمل يعتمد على تاريخ آخر دورة شهرية، فتُعد آخر دورة شهرية الأسبوع الأول من الحمل، حتى لو لم تكن المرأة حاملًا بالفعل بعد، ويُحتسَبُ تاريخ الولادة المتوقع من خلال اليوم الأول من آخر دورة شهرية للحامل، ولهذا السبب فإنَّ الأسابيع القليلة الأولى التي لا تعاني فيها الحامل من أعراض قد تُحتسب أيضًا من مدة الحمل التي تستغرق 40 أسبوعًا[١].
كيف أعرف أنا حامل في أي أسبوع؟
قد تشمل العلامات والأعراض المُبكرة والأكثر شيوعًا للحمل ما يلي[٢]:
- عدم حدوث الدورة الشهرية: إذا كانت المرأة في سنوات الخصوبة ومرَّ أسبوع أو أكثر دون حدوث الدورة الشهرية المتوقعة، فقد تكون المرأة حاملًا، لكن يمكن أن تكون هذه العلامة مُضلّلة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.
- حساسية وتورم الثديين: في وقت مبكر من الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل الثديين حساسين وفيهما ألم، ومن المرجح أن تنخفض عدم الراحة بعد بضعة أسابيع عندما يتكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية.
- الشعور بالغثيان مع أو دون استفراغ: غالبًا ما يبدأ الغثيان الصباحي في أي وقت من اليوم بعد شهرٍ واحد من الحمل، ومع ذلك فبعض النساء يشعرن بالغثيان في وقتٍ سابق لهذا وبعضهنَّ لا يحدث لهنَّ إطلاقًا، في حين أن سبب الغثيان خلال فترة الحمل غير واضح فمن المحتمل أن تلعب هرمونات الحمل دورًا في حدوثه.
- تكرار الذهاب إلى الحمام: قد تجد الحامل نفسها تذهب إلى الحمام للتبوّل أكثر من المعتاد، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى معالجة سوائل أكثر في المثانة.
- الإعياء: يعد التعب أيضًا من الأعراض المبكرة للحمل الشائعة كثيرًا، فخلال فترة الحمل المبكرة ترتفع مستويات هرمون البروجسترون؛ مما قد يجعل الحامل تشعر بالنعاس.
- أوجاع الظهر: أوجاع الظهر السفلية من أعراض الحمل المبكرة، ولكنها تظهر مرة أخرى عند التقدم في الحمل، فتظهر في الأسبوع 27 إلى الأسبوع 34 من الحمل[٣].
- الصداع: يعد صداع الرأس من أعراض الحمل المبكرة الشائعة، ويعتقد الخبراء بأن ازدياد الهرمونات المفاجئ يؤدي إلى هذا الصداع، أو قد تحدث بسبب ازدياد تدفق الدم؛ فهنالك زيادة 50% بحجم تدفق الدم في فترة الحمل تقريبًا[٣].
علامات وأعراض للحمل
من الأعراض والعلامات الأقل وضوحًا الأخرى التي تظهر أثناء الحمل والتي قد تواجهها الحامل خلال المرحلة الأولى من الحمل ما يلي[٢]:
- المزاجية: يمكن لازدياد الهرمونات الكبير في الجسم في مرحلة مبكرة من الحمل أن يجعل الحامل عاطفيةً وتبكي بشكلٍ مبالغٍ فيه، فتقلبات المزاج شائعة أيضًا في بداية الحمل.
- الانتفاخ: قد تسبب التغيرات الهرمونية خلال الحمل المبكر الشعور بالانتفاخ، على غرار ما قد تشعر به الحامل في بداية الدورة الشهرية.
- النزف البُقَعي الخفيف: في بعض الأحيان تكون كمية صغيرة من بقع الدم الخفيفة من أولى علامات الحمل، ويُعرف هذا باسم نزيف الغرس، ويحدث عندما تعلق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، أي حوالي 10 إلى 14 يومًا بعد الحمل، ويحدث نزيف الغرس حول وقت الدورة الشهرية، ومع ذلك فلا تواجهه كل النساء.
- التقلصات: بعض النساء يعانين من تقلصات الرحم المعتدلة في وقت مبكر من الحمل.
- الإمساك: تتسبب التغيرات الهرمونية في إبطاء النظام الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
- نفور تجاه بعض الأطعمة: عند حدوث الحمل، قد تصبح المرأة أكثر حساسية تجاه روائح معينة وقد تتغير حاسة التذوق لديها، مثل معظم الأعراض الأخرى للحمل، ويمكن تحديد سبب هذه التفضيلات الغذائية إلى التغيرات الهرمونية.
- احتقان بالأنف: زيادة مستويات الهرمون وإنتاج الدم يمكن أن يتسبب في تورّم الأغشية المخاطية في الأنف وجفافها ونزفها بسهولة، وقد يتسبب هذا في حدوث انسداد في الأنف أو سيلانه.
من حياتكِ لكِ
سيدتي توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يجب أن تتبعيها خلال الحمل لا سيما في الأشهر الأولى، ومن هذه النصائح ما يأتي:
- المتابعة الدورية مع الطبيب: ننصحكِ بمتابعة حملكِ عند الطبيب في أقرب فرصة عند معرفتك أنّك حامل، ويسجل الطبيب عادةً كلما يخصّ حالة الحامل ووضعها الصحي على دفتر خاص بها، ويجري الطبيب بعض الفحوصات الروتينية لك؛ من قياس ضغط دمك، وقياس طوك ووزنك ليحسب مؤشر كتلة الجسم، فضلًا عن توعيتك بالتغيّرات الطبيعية التي ستمرّين بها خلال رحلة حملك، وكيفية الاهتمام بصحتك، من تناول غذاء صحي وممارسة النشاط البدني، وعن الفحوصات التي يُنصح بإجرائها خلال الحمل، وغير ذلك[٤]
- اتباع نمط حياة صحي: يُعدّ الاهتمام بصحة الحامل أمرًا هامًّا خلال فترة الحمل، خاصةً في الشهور الأولى، وفيما يأتي أهم النصائح فيما يخصّ العناية بصحتها وصحة الجنين:[٥].
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تعدّ ممارسة التمارين الرياضية باعتدال أمرًا هامًّا للحفاظ على صحتكِ، ومن الأمثلة على التمارين الرياضية الآمنة: الركض، وركوب الدراجة، والسباحة، كما ننصحكِ بشرب كميات كافية من الماء، وتجنّب التعرّض لدرجات الحرارة المرتفعة.
- الامتناع عن شرب الكحول: تُسبب الكحول عدّة مضاعفات كالإجهاض، وانخفاض وزن الجنين، ومتلازمة الجنين الكحوليّ التي تُسبب مشكلات للجنين عند ولادته.
- الإقلاع عن التدخين: فعندما تدخن الأم الحامل فإنّ العديد من المضاعفات قد تحدث مثل الإجهاض، أو ولادة الجنين ميتًا وهو ما يُعرف بالإملاص، أو ولادة جنين بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
- تجنّب استخدام أحواض المياه الساخنة جدًّا: فذلك يرفع من درجة حرارة جسمك بنسبة غير طبيعية؛ ممّا يعرّض الجنين للخطر في الأشهر الثلاثة الأولى.
- تناول فيتامينات الحمل: ننصحكِ بتناول فيتامينات الحمل مثل الفوليك أسيد وفيتامين د، وهما من أهم الفيتامينات خلال الحمل، وفي بعض الحالات التي تُعانين فيها من نقص في فيتامينات مُعيّنة كالحديد؛ فإنّ الطبيب يوصي بتناول المكمّلات والفيتامينات لتعويض ما ينقصكِ، ويُعدّ الفوليك أسيد من الفيتامنيات الهامّة التي تقلل من خطر معاناة الجنين من مشكلات الأنبوب العصبيّ، ويُنصح بتناوله قبل 3 أشهر من بدء الحمل، والاستمرار به حتى نهاية الثلث الأول من الحمل، أمّا فيتامين د فتكمن أهميته في أنه يساعد في تطوّر عظام الجنين وأسنانه وعضلاته، ويساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم[٦].
- تجنّب الإصابة بالأمراض المُعدية: من المهم استشارة الطبيب حول أخذ مطعوم الإنفلونزا في موسم انتشار الإنفلونزا، ويعدّ المطعوم آمنًا خلال الحمل ويقيكِ والجنين من عدّة مضاعفات، فضلًا عن أهمية الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض المُعدية مثل جدري الماء، والحزام النّاري، والأمراض الفيروسية الأخرى، مع الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بعد التلامس المباشر مع الآخرين، وفي حال انتقلت أحد الأمراض المُعدية إليكِ يجب عليكِ طلب الرعاية الطبية[٥].
المراجع
- ↑ Michael Weber (5-9-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، health line, Retrieved 16-11-2018. Edited.
- ^ أ ب "Getting pregnant", mayo clinic,5-1-2017، Retrieved 16-11-2018. Edited.
- ^ أ ب "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", american pregnancy,17-10-2018، Retrieved 16-11-2018. Edited.
- ↑ "First trimester: your essential pregnancy to-do list", babycentre,1-12-2016، Retrieved 29-6-2019. Edited.
- ^ أ ب James Greene (1-3-2019), "How to have a healthy pregnancy"، kaiserpermanente, Retrieved 29-6-2019. Edited.
- ↑ "Dos and don'ts for a safer pregnancy", tommys, Retrieved 29-6-2019. Edited.