محتويات
كيف تكون آلام الولادة؟
فيما يلي توضيح لخصائص آلام الولادة[١][٢]:
- عادةً ما تظهر آلام الولادة كإحساس بعدم الراحة في ظهركِ وأسفل بطنكِ، إلى جانب الضغط في حوضكِ.
- تتحرّك الآلام في حركة تشبه الموجة من أعلى رحمكِ إلى أسفله.
- أحيانًا تكون آلام الولادة مشابهة لآلام الدورة الشهرية لكن بدرجة أقوى.
- لا تتوقف آلام الولادة عند تغيير وضعيتكِ أو عند استرخائكِ، على عكس آلام الولادة الكاذبة.
- تحدث الآلام على فترات منتظمة بينها استراحة، لكنها تصبح متقاربة بمرور الوقت، وتستمر في كل مرة لـ30-70 ثانية.
- تصبح آلام الولادة أشدّ بمرور الوقت.
- لا يمكنكِ التحرك أو التكلم بسبب شدة الآلام.
علامات أخرى للولادة، تعرّفي عليها
قد تشمل علامات ولادتكِ الأخرى قبل ساعة إلى شهر كامل من موعد مخاضكِ ما يلي[٣]:
- توسعّ عنق رحمكِ: يبدأ عنق رحمكِ بالتمدّد والترقّق للتحضير لولادتكِ، ويحدث ذلك في الأيام أو الأسابيع التي تسبق ولادتكِ.
- إصابتكِ بالإسهال: قد يكون الإسهال أحد أعراض ولادتكِ؛ وذلك بسبب استرخاء عضلات جسمكِ استعدادًا لولادتكِ، بما فيها عضلات المستقيم، ورغم أن الإسهال مزعج، إلا أنه طبيعي تمامًا، لكن تأكّدي فقط من حفاظكِ على رطوبة جسمكِ جيدًا.
- إحساسكِ بالتعب الشديد: قد تشعرين بالتعب بسبب عدم قدرتكِ على النوم ليلًا بسبب كبر حجم بطنكِ وانضغاط المثانة والأعضاء الأخرى.
- نزول رأس جنينكِ: إذا كان هذا هو حملكِ الأول؛ سيبدأ رأس جنينكِ بالنزول إلى حوضكِ قبل أسابيع قليلة من بدء المخاض (عادةً قبل 2-4 أسابيع)، لكن لا يحدث ذلك في الولادات اللاحقة إلا في مرحلة المخاض حقًا.
- شعوركِ بمزيد من التشنّجات وآلام الظهر: قد تشعرين بآلام في أسفل ظهركِ وفخذكِ مع اقتراب مخاضكِ، كما تتمدّد عضلاتكِ استعدادًا لولادتكِ، ويحدث ذلك غالبًا إذا لم يكن هذا حملكِ الأول.
- ارتخاء مفاصلكِ: يتسبب هرمون الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin hormone)، بارتخاء أربطة مفاصلكِ قليلاً طوال حملكِ، لكن مع اقتراب موعد ولادتكِ، قد تلاحظينَ أنّ جميع مفاصلكِ مرتخية؛ ويحدث ذلك لفتح حوضكِ لتسهيل نزول جنينكِ.
- تتوقّفين عن اكتساب الوزن أو فقدان القليل منه: غالبًا ما يتوقّف اكتسابكِ للوزن في المراحل الأخيرة من حملكِ، كما قد تفقد بعض الأمهات القليل منه، ويُجدر بالذكر أنّ هذا أمر طبيعي ولن يؤثر في وزن جنينكِ عند الولادة، ويكون هذا الانخفاض بسبب انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي.
أما علامات الولادة في الأيام والساعات التي تسبق بدء المخاض، فتشمل ما يلي[٣]:
- نزول السدادة المخاطية وتغير لون إفرازاتكِ المهبلية وقوامها: مع اقتراب موعد ولادتكِ، قد تلاحظين نزول سدادة المخاط التي تُغلق الرحم (بالإنجليزية: Mucus plug)، وقد تخرج هذه السدادة في قطعة واحدة كبيرة أو قطع مُتعدّدة صغيرة، ويجدر بالذكر أنّ هذه السدادة قد لا تنزِل على الإطلاق قبل الولادة لدى بعض السيدات، وفي الأيام الأخيرة قبل الولادة، قد تلاحظين تزايد سمك أو كمية إفرازاتكِ المهبلية، ويُطلق على هذه الإفرازات السميكة والوردية اسم العرض الدموي، وهي مؤشر جيّد على اقتراب مخاضكِ، ولكن إذا ظهرت بدون تقلّصات أو تمدّد من 3 إلى 4 سنتيمترات؛ يمكن أن تظلّ الولادة على بعد بضعة أيام.
- نزول الماء المحيط بجنينكِ: إنّ نزول الماء المحيط بجنينكِ هو في الواقع أحد العلامات الأخيرة على ولادتكِ، والتي تظهر لدى حوالي 15% من الولادات أو أقلّ.
نصائح للتخفيف من ألم الولادة
فيما يلي مجموعة من النصائح التي قد تساعدكِ في التخفيف من ألم الولادة[٤]:
- لفي زجاجة ماء مليئة بالماء الساخن، ولكن ليس المغلي، بمنشفة أو بغطاء ناعم، وضعيها على مكان الألم.
- اطلبي من أحد الأشخاص القريبين منكِ تدليك ظهركِ، إذ يُدفّئ التدليك بشرتكِ ويُحفّز جسمكِ على إطلاق مسكنات الألم الطبيعية الخاصة به، وتأكّدي من سلامة الزيوت العطرية أثناء الحمل إذا رغبتِ باستخدامها في المساج.
- يمكنكِ استخدام بركة الولادة للتخفيف من آلام ظهركِ وللسيطرة على الانقباضات، لكن يجب ألا تستخدمي بركة الولادة إلا بعد بدء المخاض واتساع عنق الرحم بحوالي 5 سنتميتر، ويمكنكِ استخدام ضمادة دافئة على المنطقة الواقعة بين الجزء الخلفي من فتحة المهبل وممرّ الظهر (العجان) بمجرد ظهور رأس جنينكِ؛ فقد يُقلّل ذلك من خطر إصابتكِ بتمزّق شديد، وقد يجعلكِ تشعرين براحة أكبر.
- ركزّي على تنفسكِ، فهي طريقة مفيدة حقًا للسيطرة على ألمكِ، واتبعي النصائح الآتية للمساعدة في تحقيق أقصى استفادة من تنفّسكِ:
- عندما تتنفسين فكري في كلمة "استرخاء" على مرحلتين، وخذي نفسًا عميقًا في بداية الانقباض وفكري بالمقطع "استر" ، ثم أثناء الزفير فكري بالمقطع "خاء".
- استمرّي بأخذ نفس عن طريق أنفكِ وإطلاق الزفير من خلال فمكِ، مع إبقاء فمكِ مفتوحًا قليلاً.
- كرّري الخطوات السابقة عدّة مرات، ركّزي بأقصى ما يمكنكِ على تنفسكِ مع زيادة ألم أو انقباض ولادتكِ، وإطلاق الزفير مع تلاشيه، وحافظي على إيقاع جيد، ولا تقلقي بشأن مدى عمق تنفسكِ، فقط حاولي ألا تدعي شهيقكِ يصبح أطول من زفيركِ.
- عندما يتوقّف الألم حاولي الاسترخاء قدر الإمكان.
- غيري وضعيتكِ قدر المستطاع، ويمكن لممرضة التوليد إرشادكِ لتجربة وضعيات مختلفة، بعضها لمساعدتكِ على التأقلم في المرحلة الأولى من المخاض، والبعض الآخر لتسهيل نزول جنينكِ في المرحلة الثانية، ومع تقدّم مخاضكِ، قد يساعدكِ الاستلقاء على جانبكِ على الراحة والحفاظ على حوضكِ مفتوحًا، ويمكنكِ تجربة أوضاع مختلفة لمعرفة ما هو أكثر راحة لكِ، مثل:
- قفي واتكئي على السرير.
- اركعي على بساط أو وسادة واتكئي على كرسي أو كرة ولادة.
- اركعي مع رفع إحدى ساقيكْ لإفساح المجال لجنينكِ للخروج.
- اجلسي لبعض الوقت على كرسي أو على كرة الولادة، ثم انهضي وتجوّلي.
- حركي وركيكِ لمساعدة طفلك على النزول لأسفل.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
متى تبدأ آلام الولادة عادةً؟
تبدأ غالبًا بين الأسبوع الـ37 والأسبوع الـ42 من الحمل[٥].
كيف يمكن حساب المدة بين انقباضات الولادة؟
تكون المدة في البداية بين الانقباضات الخفيفة عمومًا من 15 إلى 20 دقيقة، ثم تصبح الانقباضات أكثر انتظامًا حتى تفصل بينها أقل من 5 دقائق، وبعد ذلك تصبح المدة بين الانقباضات القوية من 3 إلى 4 دقائق[٢].
متى تذهب الحامل للمستشفى بعد بدء آلام الولادة؟
عندما تصبح المدة بين الانقباضات من 3-4 دقائق[٦].
المراجع
- ↑ "CONTRACTIONS AND SIGNS OF LABOR", marchofdimes, 2018, Retrieved 15/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Signs of Labor", webmd, Retrieved 15/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Catherine Donaldson-Evans (11/2/2020), "10 Signs of Labor", whattoexpect, Retrieved 15/1/2021. Edited.
- ↑ "Natural pain relief in labour", babycentre, Retrieved 15/1/2021. Edited.
- ↑ "When does labor usually start?", nichd, 9/1/2017, Retrieved 15/1/2021. Edited.
- ↑ Noreen Iftikhar (27/6/2020), "When to Go to the Hospital for Labor", healthline, Retrieved 15/1/2021. Edited.