محتويات
متى يمكنكِ معرفة الحمل؟
يُعدّ أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد تأخر الدورة الشهرية، إذ سيساعدكِ هذا على تجنّب القراءات الخاطئة الإيجابية والسلبية لاختبار الحمل إذا استخدمتيه بوقتٍ مُبكّرٍ جدًا، وإذا كانت دورتكِ الشهرية غير منتظمة فلا تقومي باختبار الحمل حتى تجتازي أطول دورة شهرية لكِ في العادة، أيّ أطول وقت تنتظرينه حتى تأتي الدورة اللاحقة، كما أنّ إجراء اختبار الحمل فورًا بعد غياب الدورة لن يُعطي نتيجةً دقيقةً، فالتريّث أفضل في هذه الحالة لأنّ هرمون الحمل يأخذ بالتضاعف كل يوم، ويحتاج وقتًا كي يظهر في البول، بينما يمكن قياسه في الدم مبكرًا جدًا عند طبيب مُتخصّص، من الأفضل إجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر للحصول على نتيجةٍ دقيقةٍ، مع الحرص على عدم الإكثار من شرب الماء كي يبقى البول مُركّزًا، وسنُذكر لكِ في هذا المقال طرق كشف الحمل وعلامات الحمل المُبكّرة[١].
هل توجد طريقة لمعرفة الحمل بالابرة؟
لا توجد طريقة علمية لمعرفة وجود الحمل بالإبرة، بينما توجد فحوصات للحمل منها منزلية، ومنها ما تُجرى عند الطبيب، والتي يمكن من خلالها معرفة الحمل، وتتضمّن تلك الفحوصات[٢]:
- اختبار الحمل المنزلي: يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام بعض الاختبارات الحسّاسة للغاية حتى قبل ذلك، إذ تكشِف هذه الاختبارات عن وجود هرمون الحمل في البول، إذ يوجد هذا الهرمون فقط في الجسم أثناء الحمل، وبوجوده يتغيّر لون المادة الكيميائية الموجودة في عصا الاختبار، وتختلف أوقات الانتظار وفقًا لنوع الاختبار وإرشادات الشركة الصانعة، ولكن يستغرق معظمها حوالي 10 دقائق ليُعطِي قراءةً دقيقةً، ويمكنكِ إعادة الاختبار بعد عدّة أيام للتأكّد من النتيجة، ويُعدّ هذا الاختبار رخيص الثمن، ومُتوفّرًا في الصيدليات بسهولة.
- كشف الحمل في العيادة: قد يجري لكِ الطبيب اختبارًا للدم، وهو على نوعين أحدهما يكشف وجود الهرمون في الدم، أيّ يكشف الحمل، والثاني يكشف كمية الهرمون في الدم، ممّا يُعطِي الطبيب فكرةً عن مدة الحمل ومتى بدأ.
طرق لا تتوقّعينها يمكنكِ استخدامها لمعرفة الحمل
يمكنكِ اكتشاف الحمل باستعمال الملح، وهذه الطريقة كانت مستخدمة قديمًا لكشف الحمل، ورغم أنّ اختبارات الحمل المنزلية شائعة الاستعمال اليوم، ومُتوفّرة بسهولة في الصيدليات، وثبت أنّها تكشف عن الحمل بقدرٍ من الدقة، لكن في الماضي كان على النساء انتظار علامات مُعيّنة تشير للحمل كتأخر الدورة الشهرية، والغثيان، والتعب، وانتفاخ البطن، للتأكّد من الحمل، ولعلّ أبرز الطرق القديمة لاكتشاف الحمل هو ملح الطعام العادي، وما عليكِ القيام به هو إحضار وعاء أو كوب صغير نظيف لتجميع البول، ووعاء أو كوب آخر نظيف لمزج الملح والبول، وبضع ملاعق من ملح الطعام، ويُفضّل استخدام وعاء شفاف للمزج حتى تتمكّني من رؤية النتائج بطريقةٍ أفضل[٣][٤].
يمكنكِ تطبيق الاختبار بوضع ملعقتين من الملح في وعاء أو كوب شفاف، ثم بعد ذلك اجمعي كميةً صغيرةً من بول الصباح الأول في أول مرة تذهبين بها لقضاء حاجتكِ، ثم صبّي البول على الملح، وانتظري، وتختلف مدة الانتظار إذ إنّ بعض المصادر تشير إلى أنّ الانتظار لبضع دقائق سيكون كافيًا، بينما يحثّ البعض الآخر على الانتظار لبضع ساعات، وما توارثته النساء من أسلافهنّ أنّ النتيجة تكون سلبية إذا لم يحدث شيء في المزيج، فهذا يعني أن الاختبار سلبي ولا يوجد حمل، ويكون اختبار الحمل إيجابيًّا إذ أصبح شكل المحلول حليبيًا أو جُبنيًا، ويظنّ الكثيرون أنّ الملح يتفاعل مع هرمون الحمل، وهو هرمون موجود في بول ودم النساء الحوامل فقط، ويمكنكِ تجربة هذا الاختبار كتجربةٍ ممتعةٍ، لكن ليس لها دليل طبي أو أساس علمي، ولا توجد دراسات منشورة تدعم هذه الفكرة أو الاختبار عامةً، مع العلم أنكِ قد تحصلين على نتيجةٍ دقيقةٍ وصحيحةٍ لكنها ستكون صدفة وافقت وجود دلائل آخرى للحمل، كما توجد وسائل منزلية كثيرة لاختبار الحمل شائعة بين النساء لكنّ جميعها ليس لها أساس علمي، ولم تثبتها الأبحاث[٤][٣].
ما هي علامات الحمل المٌبكّرة؟
بالنسبة للنساء اللواتي يمتلكن دورةً شهريةً منتظمةً، فإنّ أولى علامات الحمل وأكثرها موثوقية هي غياب الدورة الشهرية عن موعدها، لكن قد تعاني الحامل أحيانًا من نزيف مشابه لنزيف الدورة الشهرية لكنه خفيف جدًا يُسمّى بنزيف الغرس، وهو النزيف الناتج عن انزراع البويضة في الرحم، وتختلف علامات الحمل المُبكّرة من امرأة لأخرى، كما قد لا تظهر جميع الأعراض بل بعضها فقط لدى بعض النساء، ومن أبرز تلك العلامات الشعور بالغثيان، الذي يُعرَف عادةً باسم غثيان الصباح، لكنه يمكن أن يحدث في أيّ وقت من النهار أو الليل، ويبدأ هذا العرَض بالظهور في الفترة الواقعة ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، وقد تعاني بعض الحوامل من فرط القيء الحملي، وهي حالة خطيرة تحدث أثناء الحمل تتسبّب بمعاناة الحامل من قيء شديد وتحتاج إلى إشراف طبي[٥].
وتتميّز بداية الحمل بالشعور بالتعب والإرهاق خاصة خلال الأسابيع الـ12 الأولى أو نحو ذلك من الحمل، ويمكن للتغيرات الهرمونية في جسمكِ في هذا الوقت أن تجعلكِ تشعرين بالتعب، والإعياء، والحساسية العاطفية، والانزعاج العام، كما قد يحدث لديكِ تورّم وألم في الثدي في بداية الحمل، إذ يصبح ثدياكِ أكبر حجمًا مع شعور بالألم والثقل، تمامًا كما يحدث قبل الدورة الشهرية، وتكون الأوردة في الثدي أكثر وضوحًا، وقد تصبح الحلمات داكنة وبارزةً أكثر، كما قد تزداد حاجتكِ للتبوّل أثناء الليل، وقد تعانين أيضًا من الإمساك، وزيادة الإفرازات المهبلية بدون أيّ ألم أو تهيّج، وتشعرين بطعمٍ غريب في الفم، وتزداد حساسيّتكِ للروائح، ويتغير ذوقكِ في الأطعمة، إذ قد تشتهين أطعمةً لم تحبّيها من الأساس، وتفقدين الاهتمام بأطعمةٍ أو مشروباتٍ مُعيّنة كنتِ تستمتعين بها، مثل الشاي، أو القهوة، أو الأطعمة الدهنية، فإذا وجدتِ أيًا من هذه العلامات أو معظمها لديكِ فبادري بإجراء فحص الحمل المنزلي للتأكّد[٥].
المراجع
- ↑ Rachel Gurevich (2020-02-06), "When to Take a Pregnancy Test", verywellfamily, Retrieved 2020-09-17. Edited.
- ↑ Tracy Stickler (2017-01-25), "Tests Used to Confirm Pregnancy", healthline, Retrieved 2020-09-17. Edited.
- ^ أ ب Sian Ferguson (2020-04-20), "Homemade Pregnancy Tests", healthline, Retrieved 2020-09-17. Edited.
- ^ أ ب "Does the Salt Pregnancy Test Really Work?", healthline, Retrieved 2020-09-22. Edited.
- ^ أ ب nhs staff (2019-10-07), "Signs and symptoms of pregnancy", nhs, Retrieved 2020-09-17. Edited.