محتويات
متى تبدأ حركة الجنين في بطن الأم؟
من المتوقع أن تبدئي بالإحساس بحركة الجنين خلال الثلث الثاني من الحمل، عادةً ما بين الأسبوعين 16 و 22 من الحمل، لكن إذا كان هذا هو حملكِ الأول؛ ستشعرين غالبًا بها في وقتٍ لاحق، ربما بين الأسبوع 20 و 22 من الحمل، لكن يُجدر بالذكر أنّ كل حمل هو حالة خاصة، ولا يوجد وقت مُحدّد لتشعري به بحركة الجنين، إذ قد تشعرين بحركة الجنين الخفيفة قبل الأسبوع 16 من الحمل أو حتى بعد الأسبوع 22 بقليل[١].
هل يوجد فرق بين حركة البنت والولد في بطن الأم؟
تؤثر عوامل عديدة في نشاط الجنين وحركته التي تشعرين بها، بما في ذلك مدى نشاطكِ، وإذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن، ووضعية جسمكِ -كالوقوف والاستلقاء- وآخر مرة تناولتِ الطعام فيها، وقد تختلف حركة الجنين في حملكِ الثاني عن حملكِ الأول، وقد تشعرين بالرفرفة في الحمل الثاني في وقتٍ أبكر من الحمل الأول، أمّا بالنسبة إلى علاقة هذه الحركات بجنس الجنين، فلا يوجد أيّ دليل يشير إلى ذلك، أي أنّ حركات جنينكِ ليست طريقةً موثوقةً لمعرفة ما إذا كنتِ حاملًا بولد أو بنت، ويمكنكِ معرفة نوع جنينكِ من خلال فحص الموجات فوق الصوتية خلال 20 أسبوعًا من الحمل، ومع ذلك فإنّ هذه الطريقة ليست مضمونة دائمًا، فأحيانًا يكون من الصعب على أخصائي الموجات فوق الصوتية معرفة الجنس بسبب وضعيته[٢]، وفي دراسة أجريت عام 2003 لتقييم الفرق في السلوك الجنيني بين الجنسين، شاركت في هذه الدراسة 56 سيدة حاملًا بذكر، و 67 سيدة حاملًا بأنثى، وأجري فحص الموجات فوق الصوتية للحركات العامة للجنين، أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التطور الوظيفي للجنين أو النضج بين الجنسين[٣].
كيف تكون حركة الجنين الطبيعية في بطن الأم؟
تُعرَف حركات الجنين القليلة الأولى بالالارتكاض أو (quickening)، وقد تبدو هذه الحركات وكأنها رفرفة لطيفة، أو قد تشعرين كأنها فقاعات، أما خلال الثلث الثاني من الحمل، ستشعرين بحركات الارتكاض الأولى، والتي قد تبدأ في وقت مُبكّر من الثلث الثاني من الحمل، ولكنها قد تظهر بعد ذلك بقليل، وبعد ذلك، ستقل حركات الجنين هذه، وعندما يكبر جنينكِ، ستزداد حركاته أيضًا، وقد تبدئين بالشعور ببعض اللكمات والركلات، وقد تكونين قادرةً على وضع يدكِ على بطنكِ والإحساس بحركة الجنين تحتها[١].
وفي مرحلة معينة من الثلث الثالث من الحمل، قد تبدئين في ملاحظة أن حركات جنينكِ تتخذ أنماطًا معيّنة، أي أنه قد يكون أنشط في أوقات مُعيّنة من النهار أو الليل، وقد تكون الحركات أكبر وأقوى، وفي هذا هو الوقت أيضًا من الحمل يزداد حجم الجنين، وتقلّ المساحة التي يستطيع التحرك فيها في الرحم، وقد لا يستطيع الجنين التمدّد والتحرك بحرية تامة بعد الآن، وفي هذا الوقت قد يقترح طبيبكِ حساب عدد الركلات، ويكون ذلك بأن تختاري وقتًا من اليوم وتحسبي عدد مرات ركلاتِ جنينكِ أو حركته خلال هذه المدة، ويُفضّل حساب عدد الركلات في نفس الوقت كل يوم؛ وذلك للحصول على أفضل مقارنة، وخلال ذلك ركّزي على حركة الجنين، واحسبي الوقت الذي يستغرقه للوصول إلى 10 ركلات، وإذا كان لا يركل أو يتلوى 10 مرات في غضون ساعة؛ حاولي تناول وجبة خفيفة وتغيير وضعيتكِ، ثم مواصلة العد لمدة ساعة أخرى، وفي حال وصلتِ إلى 10 ركلات قبل انتهاء الساعة الثانية؛ توقفي عن العد، وإذا كنتِ تراقبين باستمرار عدد الركلات على أساس يومي، ولاحظتِ انخفاض في الحركات في أحد الأيام؛ اتصلي بطبيبكِ[١].
عوامل تؤثر على حركة الجنين، تعرّفي عليها
تتضمّن العوامل المرتبطة بانخفاض حركات الجنين ما يلي[٤]:
- تأخر النمو داخل الرحم.
- ضعف وظيفة المشيمة.
- انخفاض السائل الأمنيوسي.
- الولادة المبكرة.
- النزيف الجنيني الأمومي.
- التهابات داخل الرحم.
قد تتسبب الأمور الآتية في زيادة حركة جنينكِ[١]:
- تناول وجبة خفيفة أو شرب شراب حلو، مثل عصير البرتقال.
- النهوض والتحرّك.
- وضع مصباح يدوي على بطنكِ.
- التحدث إلى جنينكِ.
- الدفع أو الضغط على بطنكِ بلطف حيث تشعرين بوجود الجنين.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
متى تظهر حركة الجنين على البطن من الخارج؟
في الثلث الثالث من الحمل، وتحديدًا في الشهر الثامن، وقد ترين شيئًا بارزًا، والذي ربما يكون ركبة الجنين أو قدمه، وقد يسحب طرفه للخلف، ثم يدفعه إليكِ مرة أخرى[٥].
هل حركة الجنين تسبب ألم؟
نعم قد تعاني العديد من السيدات الحوامل من درجة معينة من الألم أو الانزعاج الناجم عن حركات الجنين، ورغم أن الحركات والركلات المستمرة قد تكون مزعجة، إلا أنها لا تدل عادةً على وجود مشكلة ما، بل على العكس تمامًا، وخلال الثلث الثاني من الحمل، قد تبدئين بالإحساس بالألم أو عدم الراحة في ضلوعكِ أو مهبلكِ أو بطنكِ عندما يتحرك جنينكِ؛ وذلك لأن عضلاته المتنامية أصبحت أقوى، مما يجعل حركاته أقوى كذلك، وقد يكون الألم مستمرًا ويشبه إلى حد ما النخز، أو قد يكون ألمًا حادًا ويشبه الطعن، ويعتمد إحساسكِ بالألم على مكان وجود الجنين وكيف يتحرك، لكن كوني على ثقة أن جميع هذه الأحاسيس طبيعية تمامًا.
في نهاية الحمل، سيكون للجنين مساحة أقل للتحرك؛ لذلك قد تبدئين بالشعور بكل حركة صغيرة، وقد تعانين من ركلة حادة في الضلوع أو ضربة مفاجئة في البطن في مرحلة ما، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلًا، وإذا بقي الجنين في نفس الوضعية لفترة من الوقت؛ فقد تجدين أنه يسبب لكِ ألم في منطقة معينة من جسمكِ، وفي حال حدث ذلك؛ فقد يساعدكِ الاستلقاء على جانبكِ في تخفيف الألم[٦].
المراجع
- ^ أ ب ت ث Jennifer Larson (2020-04-21), "Have Your Babys Movements Changed? Heres When to Worry", healthline, Retrieved 2020-10-22. Edited.
- ↑ Clare Herbert, "Can my babys movements predict if I am having a boy or a girl?", babycentre, Retrieved 2020-10-22. Edited.
- ↑ P G Robles de Medina 1, G H A Visser, A C Huizink and others (2003-08-13), "Fetal behaviour does not differ between boys and girls", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-10-22. Edited.
- ↑ Dr. Liji Thomas, "Fetal Movements in Pregnancy", news-medical, Retrieved 2020-10-22. Edited.
- ↑ Colleen de Bellefonds (2019-05-29), "Fetal Movement During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 2020-10-22. Edited.
- ↑ Clare Herbert, "Is it normal for it to hurt when my baby moves?", babycenter, Retrieved 2020-10-22. Edited.