محتويات
كيفية تجنب الحمل؟
توجد العديد من وسائل منع الحمل التي يمكنكِ الاختيار من بينها لتجنّب الحمل، إذ إنّه من الصعب عليكِ معرفة وقت حدوث إباضتكِ بالضبط، لذا يجب عليكِ اختيار أحد هذه الوسائل لتجنب الحمل، وتنقسم وسائل منع الحمل عامةً إلى طبية وطبيعية، وتكون الوسائل الطبية آمنة وطويلة المفعول أكثر من وسائل منع الحمل الطبيعية التي تعتمد على تحديد وقت إباضتكِ؛ إذ يلزم الأمر المراقبة المستمرّة[١].
طرق طبية لتجنب الحمل
توجد العديد من خيارات منع الحمل التي تناسب الاحتياجات المختلفة، ويمكن اختيار الطريقة الأفضل منها بناءً على تفضيل المرأة وأسلوب حياتها وما يناسبها، وتُستخدَم بعض وسائل منع الحمل أيضًا للحماية من بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، وفيما يأتي نُقدم قائمة بأكثر وسائل منع الحمل شيوعًا[٢]:
- العازل أو الواقي: يُعدّ العازل من وسائل منع الحمل سهلة الاستخدام والخالية من الهرمونات؛ إذ يستخدم عند الطلب فقط، كما أنه لا يؤثر على هرمونات الجسم، بالإضافة إلى أنه الوسيلة الوحيد لمنع الحمل التي تحمي من معظم الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ويأتي في أنواع مختلفة للذكور والإناث على حد سواء، إذ يعمل العازل الذكري كحاجر مادي لمنع السوائل الجنسية من المرور بين الأزواج أثناء العلاقة الزوجية، أما الواقي الأنثوي فيوضع في المهبل قبل العلاقة الزوجية مباشرةً، إلا أنّه ليس فعالًا بقدر الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس، ويتطلب بعض الوقت للاعتياد على استخدامه بالطريقة الصحيحة، وتوجد بعض العيوب لهذه الوسيلة؛ إذ يمكن أن يتمزّق العازل أثناء العلاقة الزوجية مؤديًا إلى رفع احتمال حدوث الحمل، كما أنّ بعض الأشخاص لديهم حساسية من مادة اللاتكس.
- حبوب منع الحمل الفموية: توجد العديد من أنواع حبوب منع الحمل المختلفة، لذا ينصح بزيارة الطبيب العام أو عيادة تنظيم الأسرة قبل البدء باستخدامها لاختيار النوع المناسب للمرأة، فمنها الحبوب المركبة المحتوية على هرمونيّ الإستروجين والبروجستين، أو الحبوب الأحادية التي تحتوي على هرمون البروجستين فقط (مفيدة في حالات النساء اللواتي لا يستطعنَ استخدام وسائل منع الحمل المحتوية على الإستروجين)، وتُعدّ الحبوب من وسائل منع الحمل ذات الفعالية العالية إذا ما استُخدِمت بالطريقة الصحيحة؛ إذ يجب على المرأة أخذ حبة واحدة منها يوميًا في وقت مُحدّد دون نسيان، فالنسيان يقلل من فعاليتها ويمكن أن يؤدي للحمل، كما أن لها بعض الفوائد الأخرى، مثل التقليل من آلام الدورة الشهرية وشدّتها، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على تحسين حب الشباب، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ حبوب منع الحمل لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- اللولب: وهو جهاز صغير على شكل حرف T يُركّب داخل الرحم، وتوجد منه أنواع مختلفة؛ كاللولب النحاسي، أو البلاستيكي، أو الهرموني الذي يحتوي على هرمونات تُطلق تدريجيًّا لمنع الحمل، مثل البروجسترون، ويُركّب داخل رحم المرأة بواسطة الطبيب المختص، ويُعدّ اللولب من وسائل منع الحمل طويلة الأمد وعالية الفعالية والقابلة للإزالة؛ إذ يمكن أن يبقى في مكانه مدة تتراوح بين 3-10 سنوات بحسب النوع، كما أنّ اللولب النحاسي فعّال بنسبة 99%، واللولب الهرموني فعال بنسبة 99.8%، إلا أنّ اللولب لا يناسب جميع النساء، فالبعض يتعرّض لحدوث نزيف غير منتظم أو مسحات من الدم في الأشهر الـ6 الأولى من الاستخدام، مما يتطلب تدخلًا طبيًا لإزالته أو إعادة تركيبة بالطريقة الصحيحة إذا تحرّك من مكانه، كما أنه لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا، ويمكن أن يُعدّ اللولب أيضًا وسيلة منع حمل طارئة فعّالة إذا رُكّب في غضون 5 أيام (120 ساعة) من العلاقة الزوجية دون وسيلة منع للحمل.
- غرسة منع الحمل: تُعدّ الغرسة من وسائل منع الحمل طويلة الأمد والقابلة للإزالة، إذ تُركّب بغرس قضيب صغير مرن تحت الجلد في الجزء العلوي من ذراع المرأة، ويتطلّب تركيب أو إزالة الغرسة إجراءً طبيًا صغيرًا استخدام مخدر موضعي من قِبَل الطبيب أو أخصائي رعاية صحية مدرب مسبقًا، وتتمثّل آلية عملها بإطلاق هرمون البروجسترون في الجسم، ممّا يؤدي إلى منع إطلاق البويضة، وزيادة كثافة مخاط عنق الرحم؛ ممّا يُصعّب دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، إلا أنّ الغرسة لا تناسب جميع النساء فالبعض يتعرّض لحدوث نزيف غير منتظم في البداية، كما أنّها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- حقنة منع الحمل: تُعدّ الحقنة من وسائل منع الحمل قصيرة الأمد والفعّالة، إذ تستمرّ فعاليتها لمدة تصل إلى 3 أشهر، وتحتوي على نسخة مُصنّعة من هرمون البروجستيرون، وتُعطَى في الجزء العلوي من ذراع أو أرداف المرأة، وتتمثل آلية عملها بإطلاق هرمون البروجستيرون المُصنّع ببطء في مجرى الدم خلال 12 أسبوعًا القادمة من حقنها، إلا أنّ الحقنة لا تناسب جميع النساء فالبعض يتعرّض لحدوث نزيف غير منتظم أو دورات شهرية مُتقطّعة، كما أنّها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا، كما يجب الانتباه وتتبّع عدد الأشهر بعد تركيبها لإعادة الحقن مرة أخرى.
- حبوب منع الحمل الطارئة: تستخدم حبوب منع الحمل الطارئة أو ما تُعرَف باسم (حبة الصباح التالي) في حال ممارسة العلاقة الزوجية دون استخدام وسيلة لمنع الحمل، أو عند تمزّق الواقي الذكري أثناءها، إذ تحتوي على جرعات خاصة من الهرمونات الأنثوية، ويمكن لجميع النساء تناولها، حتى اللواتي لا يستطعنَ تناول حبوب منع الحمل الأخرى، وتُصرَف دون الحاجة إلى وصفة طبية، وتُعدّ فعالة ضمن نطاق يصل إلى 5 أيام من العلاقة الزوجية غير المحمية، وكلّما أسرعت المرأة في أخذها كلّما زادت فعاليتها، فأخذها ضمن الأيام الـ3 الأولى يمنع حوالي 85% من حالات الحمل المتوقعة، ويُعدّ القيء والغثيان من الآثار الجانبية الشائعة لموانع الحمل الطارئة، كما يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية القادمة أو تأتي مبكرة عن موعدها، بالإضافة إلى أنّها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- الحلقة المهبلية: تُعدّ الحلقة المهبلية من وسائل منع الحمل قصيرة الأمد؛ إذ يستمرّ مفعولها لمدة 3 أسابيع ثم تُزال، وتأخذ المرأة استراحة مقدارها أسبوع قبل وضع حلقة أخرى، وهي حلقة بلاستيكية مرنة تضعها المرأة بنفسها في المهبل، وتحتوي هذه الحلقات على نفس الهرمونات المستخدمة في حبوب منع الحمل المركبة؛ هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون، ولكن بجرعة أقل، وتُعدّ من وسائل منع الحمل ذات الآثار الجانبية القليلة، بالإضافة إلى أنّها تسمح بعودة الخصوبة بسرعة عند إزالتها، إلا أنّها غير مناسبة للنساء اللواتي لا يستطعنَ تناول موانع الحمل المحتوية على الإستروجين، كما يجب على المرأة تذكّر استبدالها في الوقت المناسب قبل انتهاء فعاليّتها، وهي لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- العازل المهبلي: تُعدّ العوازل المهبلية من وسائل منع الحمل قصيرة الأمد وقليلة الفعالية بالمقارنة بغيرها من الوسائل الأخرى كاللولب أو حبوب منع الحمل أو الغرسة، والتي يمكن إعادة استخدامها لعدة مرات بعد غسلها جيدًا، وهي عبارة عن قُبّة صغيرة ناعمة من السيليكون توضع داخل المهبل لمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم أثناء العلاقة الزوجية، تمامًا كفكرة الواقي، ويجب أن يبقى العازل المهبلي في مكانه لمدة تصل إلى 6 ساعات على الأقل و 24 ساعة على الأكثر قبل إزالته وتنظيفه بعد العلاقة الزوجية، إلا أنّ استخدام العوازل المهبلية يحتاج إلى التدريب المسبق على استخدامها وتنظيفها (يمكن أن تبقى قابلة للاستعمال لمدة تصل إلى سنتين في حال اعتناء المرأة بها وتنظيفها جيدًا)، بالإضافة إلى تتبّع الساعات بعد استخدامها.
طرق طبيعية لتجنب الحمل
يمكن منع الحمل ببعض الطرق الطبيعية، إلا أنّها ليست فعالة وآمنة بقدر الطرق الطبية المذكورة أعلاه، وفيما يأتي قائمة ببعض الخيارات الطبيعية لمنع الحمل[٣]:
- الرضاعة الطبيعية: تُعدّ الرضاعة الطبيعية إحدى طرق منع الحمل الطبيعية المستخدمة من قبل الكثير من النساء، وتحدث حالة حمل واحدة من كل 50 حالة في النساء اللواتي يستخدمنَ الرضاعة الطبيعية لتنظيم النسل، وذلك فقط إذا توافرت الشروط التالية:
- لم يمضي فترة 6 أشهر على الولادة.
- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية للطفل فقط، دون حليب صناعي، أو طعام صلب.
- لم ترجِع الدورة الشهرية منذ الولادة.
- تتبّع درجة حرارة الجسم القاعدية: ويكون ذلك بمراقبة المرأة لدرجة حرارة جسمها كل صباح؛ إذ إنّ درجة حرارة الجسم القاعدية تنخفض لتتراوح بين (36.1) إلى (36.4) قبل 12 إلى 24 ساعة من إطلاق المبيض للبويضة ثم ترتفع مجدّدًا بعد الإباضة، وبالتالي هذا يعني أنّ المرأة ضمن فترة الخصوبة، ويجب تجنّب العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة إذا كان الزوجان لا يرغبان في حدوث الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ فترة تجنّب العلاقة الزوجية تبدأ من ملاحظة المرأة لانخفاض درجة حرارة جسمها حتى 48 إلى 72 ساعة بعد عودتها إلى وضعها الطبيعي[٤].
كيفية اختيار أفضل طريقة لتجنب الحمل
تتعدّد الخيارات أمامكِ عندما يتعلق الأمر بتنظيم النسل، ولكن ليست كل الطرق مناسبة للجميع، لذا يجب عليكِ قبل الإقدام على استخدام إحدى هذه الوسائل استشارة الطبيب المختص، أو مكتب تنظيم الأسرة، وذلك لمناقشة الخيارات المتاحة أمامكِ، والمناسبة لصحتكِ، ولنمط حياتكِ، وأهدافكِ الإنجابية، وميزانيتكِ أيضًا، وإليكِ بعض النصائح فيما يخص اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة لكِ[٥]:
- قارني بين مدى فاعلية وسائل منع الحمل المتاحة بالنسبة لكِ، فبعض الطرق تعمل أفضل من غيرها، فهناك طرق لا تحتاج إلى مجهود شخصي منكِ، كما تُعدّ الأكثر فعاليةً، مثل اللولب والغرسات، بينما هناك طرق تحتاج إلى استخدامها بدقّة حسب التعليمات الموصى بها لتكون فعالة جدًا، مثل الحبوب والواقي الذكري، أما الطرق الأقل فعاليةً والتي تحتاج إلى ضبط النفس، فتشمل العزل ومراقبة فترات الخصوبة لديكِ.
- ضعِي في اعتباركِ أهدافكِ الإنجابية طويلة المدى عند اختياركِ لوسيلة منع الحمل، فالطرق الدائمة ليست خيارًا جيدًا حتى تتأكّدي من اكتمال عائلتكِ، أما إذا كنتِ ترغبين في الإنجاب في المستقبل القريب، عليكِ التفكير في وسائل منع الحمل التي يسهل إيقافها، مثل الواقي الذكري أو موانع الحمل الفموية، أما إذا كنتِ لا ترغبين في الإنجاب لفترة زمنية طويلة، يمكنكِ استخدام وسائل منع الحمل طويلة الأمد، مثل اللولب.
- ادرسي الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل قبل استخدامها، وفكّري فيما إذا كنتِ قادرةً على التعايش معها، فبعض هذه الوسائل خاصةً القائمة على مبدأ الهرمونات قد تسبّب بعض الآثار الجانبية، منها آلام الثدي، ونزيف بين فترات الحيض، أو الغثيان، أو التشنجات، أو الصداع، أو الزيادة في الوزن، أو الاكتئاب، أو تغيرات في طبيعة الشعر أو الجلد، بينما قد تتسبب وسائل منع الحمل الأخرى في زيادة غزارة الدورة الشهرية لديكِ.
- اختاري وسيلة منع حمل تناسب شخصيتكِ وأسلوب حياتكِ، فإذا كنتِ غير منضبطةٍ وتميلين إلى النسيان، فلا تختاري حبوب منع الحمل الفموية؛ إذ إنّها تحتاج إلى أخذها في موعد مُحدّد يوميًا دون انقطاع لتعطي نتيجةً فعالةً في منع الحمل، وإذا كنتِ مدخنةً تجنّبي استخدام موانع الحمل الهرمونية، لأنّ الجمع بينهما يزيد كثيرًا من خطر إصابتكِ بجلطات الدم وأمراض القلب، وإذا كنتِ لا تحبّين وسائل الحمل متكررة الاستخدام، يمكنكِ التفكير في وسائل أخرى مستمرّة، كاللولب والغرسة.
- أخبري الطبيب عن تفاصيل سيرتكِ المرضية قبل اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة لكِ، فإذا كان لديكِ تاريخ مرضي كجلطات الدم، أو الإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو أمراض الكبد النشطة، أو الصداع النصفي المصحوب بهالة، يجب عليكِ تجنّب استخدام الوسائل القائمة على الهرمونات، وإذا كان عمركِ فوق الـ35 عامًا وتُدخّنين، فقد يزيد استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية من خطر إصابتكِ بأمراض القلب والجلطات كما ذكرنا سابقًا.
- اختاري وسيلة منع حمل مناسبة لميزانيتكِ، إذ تتفاوت وسائل منع الحمل في أسعارها، فبعضها أغلى من غيرها، لذا ضعي في اعتباركِ تكاليف هذه الوسيلة، وما إذا كنتِ قادرةً على تحمّلها، إذ تتطلب العديد من الطرق وصفةً طبيةً وفحوصات منتظمة.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل توجد أعشاب لمنع الحمل؟
يعتقد بعض الأشخاص أنّ الأعشاب قد تكون وسيلةً فعالةً في منع الحمل، كما يفضّلونها على وسائل منع الحمل الهرمونية، إذ يقترحون استخدام بعض الأعشاب جنبًا إلى جنب مع الواقي الذكري لمنع الحمل بدلًا من الطرق المُصنّعة الأخرى، ونذكر أدناه بعض الأعشاب المساعدة في منع الحمل، مع العلم أنّها غير معتمدة قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولم تخضع لاختبارات طبية رسمية لمنع الحمل، لذلك لا يمكن ضمان سلامتها وفعاليّتها، كما أنّ آلية عمل بعض هذه الأعشاب قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض في حال الحمل، لذا يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل استخدام أي من هذه الأعشاب، جذر الزنجبيل، وعشبة القصوان، وبذور الجزر البري، إذ تأكل النساء في أجزاء معينة من الهند ملعقة صغيرة من بذور الجزر البري بعد العلاقة الزوجية مباشرةً، ثم تتابع بملعقة صغيرة يوميًا لمدة 7 أيام لاحقة لمنع الانغراس والحمل[٦].
هل حبوب منع الحمل تزيد الوزن؟
تكتسب بعض النساء القليل من الوزن عندما يبدأنَ بأخذ حبوب منع الحمل ولكنّه أمر نادر الحدوث، وغالبًا ما يكون ذلك عرضًا جانبيًا مؤقتًا بسبب احتباس السوائل وليس الدهون الزائدة، إذ لم تظهر مراجعة لـ 44 دراسة أي دليل على أنّ حبوب منع الحمل تسببت في زيادة الوزن لدى معظم النساء، وكما هو الحال مع الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للحبوب، فإن الزيادة تختفي في غضون شهرين إلى 3 أشهر، وإذا كانت المرأة ممّن يعانون من هذا العرض الجانبي فعليها استشارة الطبيب لاستبدالها[٧].
هل طرق منع الحمل تسبب السرطان؟
يعتقد الكثير من الناس أنّ حبوب منع الحمل تزيد دائمًا من خطر الإصابة بالسرطان، ولكنّ هذا ليس صحيحًا، إذ إنّها في كثير من الحالات يمكن أن تُقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وذلك وفقًا للدكتورة أندريا ميلبورن رئيسة قسم أمراض النساء العامة في مركز إم دي أندرسون للسرطان، وبالنسبة لحبوب منع الحمل الفموية المحتوية على نسخ من الهرمونات الجنسية الأنثوية المُصنّعة، كالإستروجين والبروجستيرون فإنّها تُغيّر من مستويات الهرمونات لدى المرأة، ممّا يُؤثّر على فرص الإصابة بسرطان الثدي أو سرطانات الجهاز التناسلي، فقد يزيد فرص الإصابة بها عند بعض النساء، ويحمي منها عند البعض الآخر[٨].
المراجع
- ↑ "How can I avoid pregnancy?", nhs, 10/8/2020, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ "9 types of contraception you can use to prevent pregnancy (with pictures!)", health, 9/10/2019, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (26/7/2018), "Natural Birth Control", healthline, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ "Basal Body Temperature (BBT) Charting", uofmhealth, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ Hedy Marks MPH (5/11/2020), "7 Things to Consider When Choosing Birth Control", healthgrades, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (26/7/2018), "What is natural birth control?", healthline, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (16/2/2019), "Will Birth Control Pills Make Me Gain Weight?", webmd, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ BY LAURA NATHAN-GARNER ,KELLIE BRAMLET, "The pill and cancer: Is there a link?", mdanderson, Retrieved 29/12/2020. Edited.