محتويات
غرسة منع الحمل
تُعرف وسيلة منع الحمل المغروسة؛ بأنها قطعة بلاستيكية عصوية الشكل، توضع في جلد المرأة في الجزء العلوي من ذراعها، وتفرز هذه القطعة، كميات قليلة وثابتة من هرمون البروجيسترون، نحو المخاط السميك الموجود في عنق الرحم، والتجويف الرحمي الرقيق، وبهذه الطريقة، تمنع الغرسة من حدوث الإباضة لدى المرأة، وبالتالي منع حدوث الحمل[١].
أضرار غرسة منع الحمل
تُوجد العديد من الأضرار والأعراض الجانبية التي تسببها غرسة منع الحمل للمرأة، ومن هذه الأضرار ما يأتي[٢]:
- الشعور بالألم.
- وجود كدمات.
- التعرق.
- احمرار الجلد.
- الإصابة بالتهابات.
- تكوّن ندبات.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الشعور بالاكتئاب وتغير المزاج.
- اكتساب الوزن.
- الشعور بالألم في الظهر والبطن.
- الشعور بالغثيان.
- ظهور حب شباب.
- الشعور بألم في الصدر، والظهر، أو الإصابة بصداع.
- الإصابة بالتهابات في المهبل.
- الشعور بالنعاس أو الدوار.
- الإصابة بخراجات المبايض.
مميزات غرسة منع الحمل
تُوجد العديد من الأضرار التي تسببها غرسة منع الحمل، كما تُوجد العديد من المميزات التي تمتلكها، ومن هذه الفوائد[٢]:
- فعاليتها: لكل وسيلة من وسائل منع الحمل نسبة ضئيلة تُظهر فشلها، ونسبة فشل هذه الطريقة هي أقلّ من 1% لكل مائة امرأة.
- سهلة الاستخدام: تُعدّ هذه الطريقة سهلة الاستخدام مقارنةً ببعض وسائل منع الحمل الأخرى، مثل؛ الواقي الذكري، أو الحبوب، فمانع الحمل المزروع، يعمل في كل الأحوال، كما يُعد سهل الاستخدام؛ إذ إنّه لا يوجد داعٍ لقلق المرأة حول كيفية استخدامها، أو استبدالها.
- سهولة التخلص منها: في حال قررت المرأة التخلص من هذه القطعة المانعة للحمل، لكي تستطيع الحمل مرة أخرى، فيُمكن أن تحمل بعد إزالتها مباشرة.
- تقلل من ألم الدورة الشهرية: تُوجد بعض الدراسات، تُظهر أنّ النساء اللواتي، يستخدمن مانع الحمل المزروع، تكون آلام الدورة الشهرية لديهن، أقلّ من ذي قبل.
موانع استخدام غرسة منع الحمل
توجد بعض الحالات التي يمنع فيها النساء من استخدام غرسة منع الحمل، ومن هذه الموانع[٢]:
- في حال كانت المرأة حامل بالفعل، لا يجوز أن تستخدم غرسة منع الحمل.
- إذا كانت المرأة تُعاني من حساسية ضدّ أيّ جزء من أجزاء الغرسة.
- في حال كانت تعاني المرأة من نزيف مهبلي مفاجئ.
- وجود تاريخ مرضي لإصابة المرأة بسرطان الثدي سواء كان في الوقت الحالي أو في الماضي.
- الإصابة بورم أو مرض في الكبد.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بتجلط الدم.
ويمكن استخدامها بحذر في حال كانت المرأة، تُعاني من أمراض مزمنة، ومن هذه الأمراض:
- السكري.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- الإصابة بنوبات أو تشنجات.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بالاكتئاب.
وسائل منع الحمل
تُوجد مرحلة من مراحل الحياة، يجب فيها على المرأة والرجل سويًا، أن يعيدوا النظر في بعض العناصر المهمة عند اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل وتنظيمه، ومن هذه العناصر الواجب الاهتمام بها هي السلامة، والفاعلية، ونسبة التوفر ويتضمن ذلك إمكانية الوصول إليها والمقدرة على تحمل تكاليفها، ومدى قبولها[٣]، وتُوجد العديد من الوسائل التي تُستخدم لمنع الحمل وتنظيمه، ومن هذه الوسائل:[٤]
- اللولب: وهو جهاز على شكل حرف T، يضعها طبيب مختص داخل الرحم.
- حقنة تحديد النسل: وهي حقنة تحتوي على هرمون البروجيستين، وهو الهرمون الموجود في حبوب تنظيم الحمل أيضًا.
- حبوب تنظيم الحمل: وهي حبوب تُؤخذ فمويًا يوميًّا، لمنع حدوث حمل.
- لصقات تنظيم الحمل: وهي قطعة بلاستيكية مربعة الشكل تُفرز الهرمونات والمواد الكيميائية التي تمنع الحمل.
- حلقة المهبل: وهي قطعة صغيرة بلاستيكية ومرنة على شكل حلقة، تُوضع في المهبل بهدف منع حدوث حمل.
- غطاء عنق الرحم: وهو كوب مصنوع من السيليكون، يُستخدم معه جل مخصص أو كريم يقتل الحيوانات المنوية؛ بهدف منع حدوث حمل.
- الواقي الذكري: وهو غطاء رقيق صغير يوضع على العضو الذكري، بهدف منع الحيوانات المنوية من دخول جسد المرأة، وبالتالي منع حدوث حمل.
- الواقي الأنثوي: وهو غلاف رقيق ومرن وناعم، يوضع في مهبل المرأة، لمنع دخول أيّ مادة إلى جسم المرأة.
- وسائل منع الحمل الطارئة: وهي وسائل تتبع في حال لم تُستخدم أيّ من وسائل منع الحمل؛ بهدف منع الحمل.
المراجع
- ↑ "Contraceptive implant", mayoclinic, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Birth Control Implants (Contraceptive Implants)", webmd, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Birth Control Methods", cdc, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Birth Control Methods", hhs, Retrieved 22-12-2019. Edited.