محتويات
ماذا نقصد بطراوة الثدي؟
يقصد به الألم الذي تشعر به المرأة عند لمس الثدي، ويحدث ذلك نتيجة لعدة من الأسباب والعوامل وأهمها التغير الهرموني الذي يحدث في جسد المرأة، والإصابة بالأمراض المختلفة، ويُمكن أن يزداد ألم الثدي سوءًا بسبب الضغط الحاصل عليه حتى وإن كان قليل، وقد لا يتأثر به ويعود ذلك إلى السبب الذي أدى إلى ظهور هذا الألم، كما أنه يرتبط وجوده بتورم الثدي، وقد يرتبط الألم بالتغيرات التناسلية كالحمل المبكر، أو متلازمة ما قبل دورة الحيض، أو توتر ما قبل الدورة، أو قد ينتج عن تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين مثل حبوب تنظيم الحمل، وفي حال حدوث ألم في الثدي أو طراوته بسبب التقلبات الدورية والتي تحدث بسبب تغير الهرمونات والدورات التناسلية، فإن حدوث تغير بسيط في نظام الأكل أو عند استخدام أدوية معينة كفيل بأن يُحدِث ألمًا في الثدي، ومن جهة أخرى إن أعراض ألم الثدي كالألم الدائم والألم الذي استمر لمدة تزيد عن أسبوعين، والألم المنفصل عن موعد دورة الحيض، قد يكون سببه أكثر خطورة وجدية كوجود خراج في الثدي أو الإصابة بسرطان الثدي[١].
تعرفي على أسباب طراوة الثدي
عزيزتي المرأة يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:
- الأسباب المتعلقة بالتقلبات الدورية: في أغلب الوقت يكون ألم الثدي التي قد تشعرين به متعلقًا بالتقلبات الدورية، ويعني ذلك بأنه مرتبط بالدورة التناسلية الخاصة بكِ، ويمكنكِ تأكيد ذلك في حال كنتِ تواجهين أيًّا من هذه الأعراض[٢]:
- الشعور بأن الثدي ثقيل ومتألم.
- انتفاخ الثدي أو تكتله.
- كلا الثديين يتأثران وبالغالب الطبقة العليا والخارجية التي تتأثر، ويُمكن أن يمتد الألم إلى الإبطين.
- عندما تسوء الأعراض خلال أسبوعين قبل الدورة الشهرية.
- في حال كنتِ ما بين سن العشرينات والثلاثينات، أو في حال وصلتِ سن انقطاع الطمث.
- نسب الهرمونات: إن معظم ألم الثدي الذي قد تشعرين به متعلق بهرموني الإستروجين والبروجسترون في جسدك، ولكن الأطباء ليسوا واثقين من السبب الحقيقي الذي يحفز الألم، ويُمكن أن يحدث الألم في أوقات مختلفة من حياتك، مثل البلوغ، والفترة ما قبل دورتكِ، والحمل، والرضاعة، وانقطاع الطمث.
- تغير ألياف الثدي: يرتبط هذا التغير بالهرمونات، فيُمكن أن تتكون أنسجة ليفية وخراجات في الثدي مما يسبب الألم، ولكنها طبيعية وغير مؤذية، وبالغالب تعاني منها أغلب النساء في مرحلتهم العمرية ما بين العشرينيات والخمسينيات من العمر، وقد لا تحتاجين علاجًا إلا في حال كانت أعراضها خطيرة.
- عدم توازن الأحماض الدهنية: توجد هذه الحموض في الخضراوات والزيوت الحيوانية، وفي حال كان يوجد عدم توازن بينهم في الخلايا يكون الثدي أكثر حساسية للهرمونات، وللتقليل من هذه الأعراض جربي أن تقللي من كمية الدهون التي تتناولينها.
- الألم الناجم عن التقلبات غير الدورية: يمكن أن ينتج ألم الثدي من أسباب أخرى غير تغير الهرمونات مثل أن يكون الألم كالتقرح أو الحرقة أو الضيق، أو أن يوجد شعور بعدم راحة دائم، أو يكون الألم متركزًا في جهة واحدة من الثدي وفي منطقة معينة، أو انك تعديتِ مرحلة انقطاع الطمث.
- الإصابة بالالتهابات: قد تحدث بعض الالتهابات في الثدي لدى النساء اللواتي يرضعن بسبب حدوث انسداد للقنوات التي تفرز الحليب، والذي يُمكن أن يحدث في أي عمر، وفي هذه الحالة قد تتحسس الحلمتان عند ملامستهما للملابس مما يؤدي إلى دخول البكتيريا وبالتالي يصاب الثدي بالتهابات.
- الإصابة بالجروح: تحدث هذه الحالة في حال كنت قد خضعتِ لعلمية جراحية أو زراعة في منطقة الثدي.
- تناول أدوية معينة: توجد العديد من الأدوية التي قد توثر على الثديين وتسبب الشعور بالألم فيهما ومن أهم هذه الأدوية أدوية الهرمونات.
ما هي الأعراض التي قد تصاحب طرواة الثدي؟
توجد العديد من الأعراض التي تكون مصاحبة لألم الثدي أو طراوته، ومن هذه الأعراض[١]:
- تكتل الثدي أو ظهور كتل في داخله.
- تغير شكل الثدي وملمسه، كأن يكن متجعدًا ومزمومًا.
- تغير حجم، أو شكل، أو مظهر الثدي.
- خروج إفرازات من الحلمة أو ألم.
- ظهور احمرار، أو حرارة، أو انتفاخ.
من حياتكِ لكِ
عزيزتي المرأة سوف نقدم لكِ عدة نصائح لتقللي من الألم المرافق لطرواة الثدي كما يلي[٣]:
- حاولي ارتداء حمالة صدر مناسبة لكِ، فحمالات الصدر غير المناسبة قد تسبب ألمًا لكِ؛ وذلك لأنها تشد وتعصر أنسجة الثدي، كما أنها توفر دعمًا غير كافٍ، ويجب أن تعلمي جيدًا بأن الصدر يتغير بمرور الوقت وذلك يعني بأن حمالة الصدر التي كانت جيدة ومناسبة قد لا تكون كذلك في وقت آخر.
- ضعي قطعة ساخنة أو باردة على الثدي للتقليل من ألمه.
- تناولي بعض المسكنات عندما يكون الألم غير محتمل.
- اتبعي نظامًا غذائيًا قليل الدسم ومليئًا بالكربوهيدرات.
- قللي من شرب الكافايين.
أما فيما يخص الألم غير الدوري فقد تختلف سبل علاجه والتقليل منه حسب السبب الذي أدى إليه.
المراجع
- ^ أ ب "Breast Tenderness", healthgrades, Retrieved 17-6-2020. Edited.
- ↑ Nivin Todd (30-1-2020), "Why Do My Breasts Hurt?"، webmd, Retrieved 18-6-2020. Edited.
- ↑ "What’s Causing Your Breast Pain or Tenderness? 5 Soothing Tips", health, Retrieved 18-6-2020. Edited.