اسباب ظهور الحبوب في الرقبة

اسباب ظهور الحبوب في الرقبة

ظهور الحبوب في الرقبة

يحدث حب الشّباب عند انسداد المسام وبصيلات الشّعر بالزّيوت وخلايا الجلد الميّتة، وغالبًا ما ينتج عنها تكوّن الرؤوس السّوداء، أو الرّؤوس البيضاء، أو البثور والحبوب، وتظهر على الوجه، والجبهة، والصّدر، والجزء العلوي من الظهر، والكتفين، ويحدُث حب الشّباب عادةً عند المراهقين؛ إلّا أنّه من الممكن أن يُؤثّر على الناس من جميع الأعمار، فتُعدّ الحبوب والبثور الّتي تظهر على الرّقبة، نوعًا من أنواع حب الشّباب، الّتي يُمكن علاجها بالعديد من الطّرق، فإن لم ينجح علاجها بالوصفات المنزليّة والأدوية الّتي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، فتُصبح مراجعة الطّبيب ضروريّة، لاختيار العلاج الأفضل لهذا الحبوب.[١][٢]


أسباب ظهور الحبوب في الرقبة

تحدث الحبوب على الرّقبة، خاصة حول مؤخّرة الرّقبة، نتيجة لانسداد بصيلات الشّعر، وتوجد العديد من العوامل التي تزيد من انسداد المسام، وبالتالي ظهور الحبوب على الرّقبة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • عدم غسل منطقة الرّقبة بالماء الفاتر، والصّابون بانتظام.
  • فرك، أو خدش، أو تقشير جلد الرّقبة بقوّة.
  • التغيّرات الهرمونيّة؛ خاصة خلال فترة البلوغ، والدّورة الشّهريّة.
  • التّعب والإجهاد.
  • وضع مكياج ثقيل، أو كريمات، أو واقيات الشّمس على الرّقبة، التي تسدّ مسامات البشرة في منطقة الرقبة.
  • وضع المنتجات ذات الرّوائح الصّناعيّة، أو النّكهات، أو المواد المضافة غير الطّبيعيّة.
  • استخدام الشّامبو، أو البلسم، أو غسولات الجسم، أو الصّوابين، الّتي تحتوي على مكوّنات تُهيّج جلد الرّقبة؛ كالرّوائح العطريّة، والنّكهات، والمواد الكيميائيّة الّتي تنتج الرّغوة.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة، أو التّعرّق دون غسل جلد الرّقبة.
  • ارتداء الملابس الّتي تخدش الجلد، أو الّتي تسبب التّهيّج لها.
  • عدم غسل الشّعر بانتظام، أو ملامسة الشّعر غير النظيف، والمغسول لجلد الرّقبة.
  • تناول بعض الأدوية.
  • تلامس الملابس المتّسخة مع منطقة جلد الرّقبة.
  • ارتداء الملابس الّتي تُسبّب ضغطًا على الرّقبة.
  • استخدام أدوات الحلاقة الحادّة، وعدم استخدام كريمات ما قبل الحلاقة.
  • عدم تقشير الرّقبة بطريقة صحيحة وبانتظام بعد الحلاقة.
  • التّحسّس لأنواع معيّنة من القلادات والمجوهرات الّتي تُلامس الرّقبة، خاصة تلك المصنوعة من البلاستيك، والمعادن المقلّدة.
  • ارتداء الملابس الّتي لا تسمح بتنفّس الجلد؛ كتلك المصنوعة من البوليستر، أو الحرير الصّناعي.


الوقاية من ظهور الحبوب في الرقبة

يوجد العديد من التّدابير الوقائيّة، للتّقليل من ظهور الحبوب في الرّقبة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • غسل الرّقبة بانتظام بالماء الفاتر والصّابون الخالي من الرّوائح.
  • غسل الرّقبة جيّدًا بعد ممارسة التّمارين أو الرّياضيّة، أو بعد التّعرّق.
  • ارتداء الملابس النّظيفة، وتغييرها بمجرد اتّساخها.
  • تنظيف المعدّات الرّياضيّة الّتي تتلامس مع الرّقبة بانتظام.
  • استخدام كريمات الحلاقة، ومعّدات الحلاقة اللّطيفة على البشرة.
  • استخدام منتجات جلديّة خالية من الزّيوت؛ لتجنّب انسداد المسام.
  • اختيار مستحضرات التجّميل الخالية من المواد الحافظة الكيميائية القاسية على البشرة، ومن المواد الصًابونيّة، والإضافات؛ كالرّوائح، والنّكهات، والصّبغات.
  • تنظيف فراشي الماكياج بانتظام باستخدام منظفّات مضادة للجراثيم.
  • ارتداء الملابس القطنيّة الخالية من المواد الكيميائيّة المهيّجة لجلد الرّقبة.
  • استخدام منظّفات الغسيل اللّطيفة على البشرة، وتجنّب استخدام منعّمات الأقمشة.
  • تنظيف أغطية الأسرّة أسبوعيًّا، والبطّانيّات والوسائد شهريًّا.
  • ارتداء مجوهرات الرّقبة الخالية من المواد المهيّجة لجلد الرّقبة؛ كالمعادن المقلّدة، والبلاستيك.


علاج الحبوب في الرقبة

يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفّرة لعلاج الحبوب على الرّقبة، فالحبوب الخفيفة يُمكن علاجها بالأدوية التي تُباع دون وصفة طبيّة، أمّا الحبوب الشّديدة والأكثر حدّة، فيجب مراجعة الطّبيب لوصف العلاج المناسب لها، كما أنّه من الضروري عدم اللّعب بالحبوب وفقئها، لأنّ ذلك يجعل المنطقة المصابة أسوأ، وقد ينتج عنها ظهور النّدب في مكان الحبوب، كما أنّ ذلك يزيد من احتماليّة إصابة الحبوب بالالتهابات، بزيادة الفرصة للبكتيريا بالدّخول من اليدين إلى المنطقة، وتُقسم العلاجات إلى ما يأتي:[١]

أدوية بدون وصفة طبيّة

توجد العديد من الكريمات، والمراهم، والمستحضرات الّتي تُباع دون وصفة طبيّة لعلاج حبوب الرّقبة، مع ضرورة قراءة التّعليمات المُرفقة لهذه العلاجات الموضعيّة، لاستخدامها بالطّريقة الصحيحة، وتحتوي هذه الأدوية على إحدى المكوّنات الفعّالة الآتية:

  • بيروكسيد البنزويل: فتقوم هذه التّركيبة بقتل البكتيريا المسبّبة لحب الشّباب، والتّقليل من تورّم الحبوب.
  • حمض الساليسيليك: يساعد في التسبّب بجفاف البشرة، ممّا يُؤدّي إلى تقشّر الحبوب.
  • الكبريت: فتقوم المنتجات الّتي تحتوي على الكبريت بفتح مسام البشرة عبر مهاجمة البكتيريا، ويُفضّل استخدامه في البداية على حبّة واحدة، فإن لم تتحسس البشرة، يُستخدم لعلاج الحبوب المتبقيّة.
  • منتجات أخرى: كحمض الرّيتينول، و حمض الألفا هيدروكسي، فهذه المنتجات لا تستهدف حب الشّباب، ولكنّها يمكن أن تُسهم في مساعدة منتجات حب الشّباب الأخرى على العمل بشكلٍ أفضل، وفي حال حدوث أيّ نوع من رد فعل الجسم التّحسّسي؛ كحروق البشرة، أو ظهور الطّفح الجلدي، أو زيادة الاحمرار على البشرة، عند استخدام أيّ من هذه المنتجات السّابقة، فعلى الشّخص التّوقّف عن استخدامها فورًا، وعادةً ما تحتاج الأدوية السّابقة إلى عدّة أيّام، أو عدّة أسابيع لعلاج الرّقبة وتنظيفها من الحبوب الموجودة عليها.

عادةً ما تختفي الحبوب الّتي تظهر على الرّقبة من تلقاء نفسها، أو باستخدام بعض العلاجات المنزليّة، أو اتّباع بعض التّدابير الوقائيّة، للتّخفيف منها، أو لمنع ظهورها، ولكن تُصبح استشارة الطّبيب ضروريّة، إذا كان للحبوب على الرّقبة إحدى الخصائص الآتية:[٣]

  • إذ أصبحت الحبوب مؤلمة وشديدة.
  • ظهور الكثير من القيح من الحبوب.
  • احتوائها على كتل صلبة، أو الشّعور بأنّها عميقة تحت الجلد.
  • عدم استجابتها للعلاجات المنزليّة، أو للأدوية الّتي لا تحتاج الى وصفة طبيّة.
  • استمرار ظهورها لفترة أطول من 6 أسابيع.
  • شفائها ثمّ تكرار ظهورها بعد فترة قصيرة.
  • حدوث المشكلات النّفسية، بسبب مظهرها على الرّقبة.

أدوية بوصفة طبية

يمكن علاج الحبوب الأكثر حدّة بعد استشارة الطّبيب، ليصف أدوية موضعيّة أكثر تركيزًا، أو أدوية عن فموية، أو استخدام العلاجات الطّبية الأخرى؛ كالعلاج بالضّوء، كما يُمكن للطّبيب أن يصف للنّساء اللّواتي يعانين من حبوب في الرّقبة، حبوب منع الحمل المركّبة الّتي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون، للسّيطرة على حبوب الرّقبة.


المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Silver (13-2-2017), "How to Treat a Pimple on Your Neck"، healthline, Retrieved 4-1-2020. Edited.
  2. "Acne", mayoclinic,27-12-2018، Retrieved 4-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jennifer Huizen (29-6-2018), "Why is there a pimple on my neck?"، medicalnewstoday, Retrieved 4-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :