محتويات
ما هو أفضل نوع زبدة لوصفتك؟
تتوفر العديد من أنواع الزبدة في الأسواق؛ إذ إنّه تُوجد قائمة مفصلّة بالعديد من الخيارات التي يُمكن استخدامها للطهي والخبز، وفيما يلي أهم هذه الأنواع[١]:
الزبدة غير المُملّحة
تُسمى بالزبدة الحلوة، ويُمكن استخدامها في العديد من الأطباق سواء للقلي أو الخبز أو حتّى لصنع الحلويات، وتُحضّر من الحليب أو القشطة أو خليط منهما، وتحتوي على ما لا يقل من 80% من دهن الحليب.
الزبدة المُملّحة
يتميّز هذا النوع من الزبدة عن النوع السابق باحتوائه على الملح، وتُستخدم لدهنها على قطع الخبز، لكنّها لا تُستخدم في الطهي أو في وصفات الخبز؛ إذ إنّ معظم الوصفات تتطلّب زبدة غير مُملّحة.
الزبدة المُصفّاة
الزبدة هي مُستحلب ينتج من الدهون والماء والمواد الصلبة الموجودة في الحليب، لكن عند تسخين الزبدة تنفصل هذه المكونات الثلاثة؛ إذ ستُلاحظين ظهور جوامد الحليب، ورغوة تنتج عن تبخّر الماء، إضافةً إلى دهون الزبدة صفراء اللون، والزبدة المُصفّاة هي الدهون النقيّة الصفراء دون جوامد الحليب والماء، وتُعدّ غنيّة أكثر وذات مذاق لذيذ، ويُمكن استخدامها لتحميص بعض الأطباق أو كبديل للسمن.
الزبدة العضوية
تُنتج الزبدة العضويّة من الماشية المُربّاة دون تعرّضها للمضادات الحيويّة ودون أن تُعطى هرمونات نمو، وتتناول هذه الأبقار العلف العضوي الذي ينمو دون استخدام مبيدات حشريّة سامّة ودون أسمدة صناعيّة، وتتوفر بعدّة أنواع مُملحّة أو غير مُملّحة، وتُستخدم مثل الزبدة التقليديّة.
الزبدة المخفوقة
تتميّز الزبدة المخفوقة بأنّها ذات قوام خفيف وسعراتها الحراريّة الأقل، ويُمكن استخدامها بدهنها على الخبز المُحمّص لكن لا يُمكن استخدامها لوصفات الخبز أو الطهي، وتُحضّر هذه الزبدة بخفقها ممّا يدخل داخلها الهواء أو بعض الغازات الأخرى، مثل: غاز النيتروجين ولذلك تكون كثافتها أقل من الزبدة المعروفة.
الزبدة على الطريقة الأوروبيّة
تتميّز هذه الزبدة بأنّها تحتوي على نسبة من دهون الحليب تتراوح بين 82-85%، وهي نسبة أعلى من معظم العلامات التجاريّة، كذلك فإنّ الزبدة الأوروبيّة أقل رطوبة من الزبدة العاديّة؛ أي لا تحتوي على كميات عالية من الماء ولذلك عند استخدامها في المعجنات تكون مُقرمشة من الخارج وطرية وخفيفة من الداخل، السبب أنّها مصنوعة من الكريمة المخمّرة التي تُنتج نكهة خفيفة، ويُمكن استخدامها في الطهي بكافّة أشكاله.
الزبدة النباتيّة
تُستخدم الزبدة النباتيّة للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاه مُنتجات الألبان أو قد يَستخدمها الأشخاص النباتيون، وهي مصنوعة من مكونات نباتيّة، ومنها: الأفوكادو، أو اللوز أو زيت الزيتون، وتتميّز بنكهتها المُقاربة للزبدة الطبيعيّة ويُمكن استبدال الزبدة العاديّة بهذا النوع من الزبدة بكافة الوصفات، كما أنّه يمكن استخدامها في الطهي أو الخبز أو دهنها على الخبز المُحمّص.
الزبدة القابلة للدهن
يتكّون هذا النوع من الزبدة من خليط من الزبدة العاديّة والزيوت النباتيّة؛ إضافةً إلى مُنكّهات، وتتميّز بملمسها الناعم حتى لو وُضعت في الثلاجة، لكن لا يُمكن استخدامها للطهي.
هل يمكن تحضير الزبدة في المنزل؟
يُمكنكِ تحضير الزبدة في المنزل بطريقة سهلة واقتصادية خاصةً إذا توفرّ لديكِ الكريمة السائلة في المنزل، وتتميّز الزبدة منزليّة الصنع بأنّها لذيذة أكثر ومليئة بالنكهات، وعندما تتعلّمين صنعها لن تعودي لشرائها مجددًا، ويُمكنكِ استخدامها في تحضير أصناف الكيك المختلفة والبسكويت والساندويشات، ولتحضير الزبدة في المنزل يُمكنكِ اتّباع الخطوات الآتية[٢][٣]:
المكونات
- 1/2 لتر من كريمة الخفق الثقيلة.
- وعاء عميق يحتوي على ماء مُثلّج.
- ملح حسب الرغبة، اختياري.
- خلاط كهربائي.
طريقة التحضير
- اسكبي كريمة الخفق الثقيلة داخل وعاء الخلاط الكهربائي.
- شغّلي الخلاط على سرعة مُنخفضة، ثم ارفعي السرعة إلى متوسطة.
- لاحظي تحوّل الكريمة السائلة إلى كريمة مخفوقة ناعمة.
- استمري في الخفق لمدّة أطول حتى يتغيّر قوام الكريمة الناعمة، وتُلاحظي سماع صوت شيء أكثر صلابة يتشبّث بالخفاقة الكهربائية، وعادةً تحتاجين إلى خفقها لمدّة تتراوح بين 5-10 دقائق.
- افصلي الزبدة عن باقي سائل الحليب واحتفظي به لاستخدامه لاحقًا في وصفات أخرى.
- ضعي الزبدة في وعاء، ثم اغسليها بسكب الماء المثلّج عليها واضغطي عليها برفق باستخدام ملعقة لتتخلّصي من باقي الحليب المُتبقّي عليها.
- استمري في غسل الزبدة وتمريرها في الماء المثلّج حتى يُصبح الماء صافيًا.
- أضيفي الملح إذا رغبتِ في هذه المرحلة، واعجني الزبدة جيدًا حتى تمتزج مع الملح.
- احتفظي بالزبدة في الثلاجة، ويُمكنكِ استخدامها على الخبز المُحمّص أو البطاطا المخبوزة أو الذرة أو في وصفات الطهي المختلفة.
ما الفرق بين الزبدة والمارجرين ؟
نُدرج في الجدول الآتي الفرق بين الزبدة والمارجرين من ناحية التعريف والفوائد والأضرار والقيمة الغذائية لكل منهما[٤][٥][٦]:الفرق
|
الزبدة
|
المارجرين
|
التعريف
|
الزبدة: هي مادة تُصنع من القشطة المخضوضة أو المخفوقة، وتتكوّن من الدهون المشبعة الموجودة في الحليب.
|
المارجرين: هو مادة معالجة صُممت على شكل يُشبه الزبدة، ومصنوعة من الزيوت النباتيّة التي تحتوي على دهون غير مشبعة وقد غير العلماء تركيبتها الكيميائيّة لتغيير قوامها لتُصبح كقوام الزبدة، وتُسمى هذه العملية الهدرجة.
|
الفوائد
|
*تحتوي الزبدة على فيتامين ك2 المُرتبط بتحسين صحة العظام. *تحتوي على الأحماض الدهنيّة الأوميغا 3. *تحتوي على حمض اللينولييك المعروف بخصائصه المُضادة للسرطان ويُساعد في خفض نسبة الدهون في الجسم. *تحتوي على حمض دهني يُسمّى حمض الزبدة، وهو حمض تنتجه البكتيريا في الأمعاء فهو يُحارب الالتهاب ويُحسّن من صحة الجهاز الهضمي ويمنع زيادة الوزن. |
*تعتمد الفوائد الصحيّة للمارجرين على نوع الزيوت النباتيّة التي تحتوي عليها وعلى طريقة معالجتها. *يقلل استخدام الدهون غير المشبعة لصناعة المارجرين من خطر الإصابة بأمراض القلب يقل بنسبة 17%. *يحتوي المارجرين على بعض المركبات مثل الستيرولات والستانولات النباتيّة والتي تُقلل من الكولسترول الضار على المدى القصير. |
الأضرار
|
*تحتوي الزبدة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يُعرّض الأشخاص إلى أمراض القلب. *تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول. |
*يُغيّر العلماء تركيبة الزيوت السائلة الكيميائيّة عند تحضير المارجرين للحصول على قوام يُشبه الزبدة وتُسمّى هذه العمليّة الهدرجة وذلك بتعريض الزيت لدرجة حرارة عالية وعلى غاز الهيدروجين وإلى الضغط العالي. *يزيد استخدام الدهون المتحولة المشبعة إلى خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. *يحتوي على نسبة عالية من الأوميغا 6 والتي قد تعزز الالتهاب المُزمن. |
القيمة الغذائية
|
كل ملعقة كبيرة من الزبدة المملحة تحتوي على: *102 سعرة حرارية. *16% من الماء. *0.12 غرامًا من البروتين. *0.01 غرامًا من الكربوهيدرات. *0.01 غرامًا من السكر. *0 غرام من الألياف غذائية. *11.52 غرامًا دهون، منها: **7.29 غرامًا من الدهون المشبعة. **2.99 غرامًا من الدهون الأحادية غير المشبعة. **0.43 غرامًا من الدهون المتعددة غير المشبعة. **0.47 غرامًا من الدهون المتحوّلة. |
كل ملعقة كبيرة من الماردرين تحتوي على ما يأتي: *100 سعرة حرارية. *11 غرامًا من الدهون منها: **2 غرامًا من الدهون المشبعة. **3 غرامات من الدهون المتحولة. **0 ميليغرام من الكوليسترول.
|
المراجع
- ↑ Betty Gold (17/11/2020), "The 9 Most Common Types of Butter—Plus the Best Ways to Use Them", realsimple, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ "How to make Butter at Home from Milk-Milk Cream-Homemade Butter Recipe", padhuskitchen, 9/8/2014, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ "the old fashioned way: homemade butter", toriavey, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, (17/4/2018), "Butter vs. Margarine: Which Is Healthier?", healthline, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (29/3/2019), "Butter 101: Nutrition Facts and Health Effects", healthline, Retrieved 30/1/2021. Edited.
- ↑ "Ask an Expert: Butter vs. margarine – which is better for you?", providence, Retrieved 30/1/2021. Edited.