محتويات
ما هو هواء الرحم؟
يمكن تعريف هواء الرحم بأنه انحسار الهواء داخل المهبل، وعند انحساره في الداخل يبدأ بالتسرب من الجسم، ومن الممكن أن يسبب أصواتًا مشابهةً للأصوات التي تخرج من المستقيم عند الإصابة بانتفاخ في البطن، ويعد حدوث هذه الحالة أمرًا طبيعيًّا ومن النادر أن يكون عرضًا لحالة صحية خطيرة، وقد يكون فقط حالة عابرة أيضًا أو أمرًا صحيًّا يحتاج للعلاج[١]، وتكون هذه المشكلة شائعة خلال مراحل معينة من دورة الحيض، كما أنها تعدّ في بعض الأحيان علامة على وجود مشكلة أخرى في الجسم مثل متلازمة القولون العصبي، والانتباذ البطيني الرحمي، ويتميز هذا الهواء برائحة سيئة عند حدوثه خلال فترة الحيض، ويعود سبب ذلك إلى تغير البكتيريا الموجودة في أمعاء المرأة خلال فترة الحيض مما يجعله ذا رائحة مضاعفة، كما أن الطعام الذي تتناوله المرأة له تأثير على زيادة سوء هذه الرائحة[٢].
ما هو علاج هواء الرحم وقت الدورة؟
يعدّ هواء الرحم والغازات ذات الرائحة السيئة التي تصاب بها المرأة أثناء دورة الحيض عملية بيولوجية غير قابلة للإيقاف أو المنع، كما أنها عملية طبيعية كما ذكرنا من قبل، ولكن ذلك لا يعني بأنه لا يمكن التقليل منها أو تجنب الأمور التي قد تسبب ظهورها، كما أن ذلك لا يعني أنه يجب على المرأة أن تبقى منعزلة لمدة ثلاثة أو ثمانية أيام حتى انتهاء فترة دورتها الشهرية، فتوجد نصائح سوف نذكرها في هذه الفقرة وفي حال اتبعتها المرأة وطبقتها يمكنها التقليل من هذه المشكلة أو على الأقل جعل رائحة هذه الغازات أقل سوءًا، ومن هذه الطرق[٢]:
- شرب كمية وفيرة من الماء وذلك بهدف تحريك الفضلات خلال الجسم بشكل أكثر فاعلية.
- ممارسة التمارين الرياضية لمساعدة الجسم على البقاء منتظمًا ولتنجب الإصابة بالإمساك.
- تناول كميات قليلة من الطعام وببطء بهدف تعزيز عملية الهضم وتقليل تكوين الغازات.
- أخذ دواء ملين للبراز في حال كانت المرأة تعاني من إمساك خلال فترة الدورة الشهرية.
- مقاومة الرغبة في تناول الطعام الزائد خلال فترة دورة الحيض.
- تجنب شرب المشروبات الغازية؛ لأنها تسبب تكون الغازات.
- تجنب الطعام الذي يجعل رائحة هواء الرحم أسوأ مثل الملفوف.
ما هي أسباب هواء الرحم؟
توجد العديد من الأسباب التي قد تسبب تكون هواء في الرحم لدى المرأة، ومن هذه الأسباب[٣][١]:
- دخول شيء في المهبل، أو عند إجراء فحص فيزيائي للحوض وذلك بإدخال جهاز منظار داخل الجسم مما يؤدي إلى دخول الهواء إلى داخله.
- ممارسة التمارين الرياضية أو التمدد، أو اليوغا، فالحركة خلال التمارين تسبب دخول الهواء إلى المهبل.
- الحمل ومرحلة انقطاع الطمث.
- الولادة، إذ تسبب ضعفًا في الحوض مما يؤدي إلى تكون غازات في المهبل، وينصح بمراجعة الطبيب في حال ظنت المرأة أنها مصابة بهذه الحالة.
- إجراء عملية تنظير للقولون أو عملية جراحية أخرى قد يؤدي إلى دخول الهواء داخل الجسم مما يسبب تكون غازات المهبل.
- الإصابة بالناسور.
هل يمكنكِ منع هواء الرحم؟
تُوجد بعض الحالات التي لا يمكن فيها منع تكون غازات المهبل، ولكن في الوقت ذاته لا يوجد داعٍ لمنعها، وتكون الأعراض المصاحبة لغازات المهبل والمؤلمة في الوقت ذاته عادة هي الصوت الصادر بسببها والإحساس بالغازات المحصورة داخل المهبل، وفي حال عدم الشفاء من هذه الحالة طبيعيًّا ينصح بوضعية القرفصاء خصوصًا خلال التبول فقد تساعد هذه الوضعية في خروج الهواء من الجسم، وعندما يكون سبب الإصابة بهذه الحالة هو التوتر يجب أن تحاول المرأة الاسترخاء والتمرن على أخذ نفس عميق، وإذا كان سبب تكون الغازات إشكاليًّا فينصح بتجنب الأنشطة الجنسية والتمارين الرياضية والتي تسبب تجمعها، كما ينصح بتجنب استخدام المنتجات الصحية الأنثوية والداخلية مثل السدادات القطنية فقد يقلل ذلك من هذه المشكلة، ويمكن استخدام جهاز دائري يوضع داخل المهبل ويساعد في دعم أنسجة الحوض مما يساهم في تقليل أعراض غازات المهبل، وقد تساهم كذلك تمارين كيجل في تقوية عضلات الحوض الأرضية فبالتالي يقل تكون الغازات[٤].
من حياتكِ لكِ
في حال كنتِ تعانين من غازات المهبل أو هواء الرحم خلال ممارسة نشاط حركي مثل ممارسة اليوغا أو غيرها فإن هذه الحالة غير مقلقة، ولا تستلزم الذهاب للطبيب، ولكن في حال كنتِ تعانين من الغازات وقد ممرتِ بتجربة حمل واحدة أو أكثر، أو في حال كنتِ تعانين من عضلات حوض ضعيفة أو من خلل في أرضية الحوض فينصح بمراجعة الطبيب، وفي حالة إصابتك بخلل في عضلات الحوض قد يصف لكِ الطبيب علاجًا فيزيائيًّا وينصحكِ بممارسة تمارين كيجل بانتظام[٥].
المراجع
- ^ أ ب Diana K. Wells (25-4-2017), "Vaginal Gas"، healthline, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Adrienne Santos-Longhurst (6-6-2019), "Yes, It’s Finally Time to Talk About Period Farts"، healthline, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ Lynn Marks (28-4-2016), "What Is Vaginal Flatulence (Queef)?"، everydayhealth, Retrieved 20-6-2020. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (28-9-2017), "What's to know about vaginal gas?"، medicalnewstoday, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ Tanya Tantry, "Vaginal Gas: Why Women Queef and What to Do About It"، flo, Retrieved 20-7-2020. Edited.