محتويات
ما هي أسباب نزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية؟
قد يحدث نزيف بعد انتهاء الدور ة الشهرية لأسباب عديدة، بما في ذلك ما يأتي، مع الإشارة إلى أنّ الأسباب لا تقتصر على هذه الموجودة في المقال[١]:
استخدام موانع الحمل الهرمونية
تُعدّ موانع الحمل الهرمونية، مثل اللولب ورقع منع الحمل وحبوب منع الحمل وغيرها أحد أكثر أسباب نزول الدم بعد انتهاء الدورة شيوعًا، وعادةً ما يكون ذلك خلال الأشهر الأولى من استخدامها، وفي حال استمرار النزيف لمدة تزيد عن 3 أشهر أو كان النزيف شديدًا؛ يجب استشارة الطبيب بهذا الشأن والذي بدوره قد يُغيّر نوع مانع الحمل، وقد يكون السبب هو عدم الالتزام بالطريقة السليمة لاستخدام موانع الحمل كتخطّي تناول حبوب منع حمل أو وجود مشكلة في استخدام رقعة منع الحمل.
الإجهاض
يُعدّ النزيف إحدى علامات الإجهاض المبكرة، ولكن لا يوجد وقت محدد لحدوث الإجهاض حتى أنه قد يحدث قبل أن تدرك المرأة حقيقة حملها، وقد يستمرّ النزيف الناتج عن الإجهاض بعد العملية أو بعد تناول حبوب الإجهاض لأسابيع، وفي حال كان شديدًا يجب زيارة الطبيب.
التعرض لإصابة
قد يحدث نزيف نتيجة لتلف الجلد أو أنسجة المهبل ويحدث ذلك عادةً خلال العلاقة الزوجية نتيجة لجفاف المهبل، وقد يحدث هذا الجفاف بسبب تغير مستويات الهرمون نتيجة لانقطاع الطمث، أو بسبب الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة لتلقي علاج السرطان.
انقطاع الطمث
ينقطع الطمث عادة ما بين سن 45 و55 وهو الوقت الذي لا تمر به المرأة بدورتها الشهرية لعام كامل، ما يسبق ذلك هو مرحلة ما قبل الوصول لسن اليأس والتي قد تستمر لما يصل إلى 10 أعوام تكون فيها مستويات هرمونات الجسم غير مستقرة، كما تتسبب بعدم إنتظام الدورة الشهرية وظهور بقع دم ونزيف شديد.
السرطان
قد لا يشكل النزيف بين دورات الحيض مصدر القلق عادةً، إلا أنه قد يكون أحد أعراض الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان عنق الرحم والذي يُعدّ النزيف بعد العلاقة الزوجية أول أعراضه، ويصيب النساء بأي سن،في حين يصيب سرطان الرحم النساء بسن 50 وأكثر، ويعد النزيف أحد أعراضه المبكرة أيضًا خاصة إذا كان الطمث قد انقطع.
الانتباذ البطاني الرحمي
قد تسبب الأمراض التي تؤثر في الرحم كالانتباذ البطاني الرحمي نزيفًا أو تبقعًا بين دورات الحيض، كما قد تتسبب بألم شديد خلال الدورة الشهرية وتشنجات[١].
الإصابة بعدوى
قد تسبب الإصابة بعدوى في الأعضاء التناسلية التهابًا ونزيفًا، ويمكن الإصابة بعدوى خلال العلاقة الزوجية أو الغسل المهبلي، أو نتيجة للإصابة بالتهاب الحوض الذي يتسبب بالتهاب الأعضاء التناسلية وحدوث ندوب فيها.
مشكلات هرمونية
ينظم كلُ من هرمون الإستروجين والبروجستيرون الدورة الشهرية، وفي حال اختلال توازنهما قد يتسبب ذلك بنزيف ونزول بقع دم، وتختل هذه الهرمونات نتيجة لمشكلات في المبايض أو في الغدة الدرقية.
أسباب أخرى
منها ما يأتي:
- الحمل: قد تلاحظ المرأة بقع دم بعد الحمل، وهي علامة على زرع البويضة الملقحة في الرحم كما قد يرافقه تشنج خفيف.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا تسبب نزيفًا.
- الأورام الحميدة في عنق الرحم أو المهبل: تشير الأورام الحميدة إلى زيادات تظهر في الرحم أو عنق الرحم، وقد تتسبب بنزيف وقد يكون هناك حاجة لإزالتها.
- تكيس المبايض: تكيس المبايض حالة طبية قد تتسبب بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيف، كما قد تتسبب بمشكلات في الخصوبة وزيادة الوزن وبشرة دهنية وظهور حب الشباب.
- أسباب نادرة: من الأمثلة على الأسباب الأخرى التي تتسبب بنزيف مهبلي: إدخال شيء في المهبل، أو الإجهاد الشديد، أو الإصابة بالسكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو اكتساب أو خسارة الكثير من الوزن[٢].
هل يوجد علاج لنزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية؟
يعتمد علاج النزيف المهبلي على السبب، وقد يصف الطبيب أدوية تعالج الاختلالات الهرمونية أو الالتهابات أو الأمراض المزمنة، وقد تكون الجراحة هي الخيار الأخر في حال كان النزيف ناتج عن الأورام الليفية أو الأورام الحميدة أو انتباذ بطانة الرحم، وسيكون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي هو الخيار في حال الإصابة بالسرطان، وفي حال كان اللولب هو السبب سيزيله الطبيب، أما بالنسبة إلى الإجهاض أو الحمل خارج الرحم؛ فيتطلب إجراء طبي عاجل، وقد يلجأ الطبيب للتوسيع والكشط لإزالة ما تبقى من أنسجة بعد الإجهاض[٣].
مضاعفات نزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية
قد يكون النزيف طفيفًا وقد يختفي من تلقاء نفسه، إلا أنه قد يكون في بعض الحالات دلالة على الإصابة بما هو أخطر أو ما يهدد الحياة كالإصابة بورمٍ حميد أو ورم ليفي أو عدوى أو إصابة، وقد يتسبب تجاهله بتفاقم المشكلة أو حتى تهديد حياة المريضة في حال كان السبب الإصابة بالسرطان أو مرض آخر خطير[٢][٤].
متى يجب الذهاب للطبيب؟
يجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب في الحالات الآتية[٢][١]:
- في حال كان النزيف شديدًا؛ يجب على المرأة استشارة الطبيب وإخباره بشأن أي أعراض أخرى؛ فذلك يساعده في تحديد السبب وراء النزيف.
- في حال كانت المرأة قد بدأت باستعمال أحد موانع الحمل الهرمونية مؤخرًا؛ فقد يكون هو سبب النزيف والذي يفترض أن يتوقف في مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وفي حال عدم توقف النزيف المهبلي فعليها مراجعة الطبيب الذي قد يغير مانع الحمل الذي تستخدمه لإيقاف هذه المشكلة.
- في حال اشتباه المرأة بإصابتها بعدوى منقولة جنسيًا تتسبب بنزيف مهبلي عليها التحدث إلى طبيبها ليجري الفحوصات اللازمة ويصف العلاج المناسب، والذي ينطوي عادةً على المضادات الحيوية.
- في حال كانت السيدة حاملًا؛ فعليها مراجعة الطبيب فورًا في حال حدوث نزيف غير طبيعي فقد يكون ناتج عن أسبابٍ خطيرة يجب تحديدها وعلاجها.
- في حال كان النزيف مصاحبًا لبعض الأعرض الخطيرة، مثل الألم أو الإعياء أو الدوخة أو الحمّى؛ فيحتمل أن تتطلب الحالة رعاية طبية طارئة.
المراجع
- ^ أ ب ت Claire Sissons (17/1/2020), "What causes bleeding between periods?", medicalnewstoday, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Ellen Ellis (23/9/2019), "Vaginal Bleeding Between Periods", healthline, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "METRORRHAGIA - ABNORMAL BLEEDING ", colonial health care, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Spotting Between Periods", webmd, Retrieved 21/1/2021. Edited.