عدد رضعات الطفل في الشهر السادس

عدد رضعات الطفل في الشهر السادس

يختلف عدد الرضعات من طفل لآخر حسب العمر وفي عمر الستة أشهر تقل حاجة الطفل إلى الرضاعة، كما أنه في هذا الشهر يمكن البدء بإدخال الطعام للطفل تدريجيًا ضمن شروط معينة، والطعام يُقدَّم للطفل بعد الرضاعة بساعة ونصف أو في الصباح الباكر قبل الرضاعة، وتكون حصص الطعام مرتين يوميًا والباقي يكون رضاعةً منتظمةً، ويجب الحرص على إرضاع الطفل قبل النوم في المساء وفور استيقاظه من النوم[١].


الرضاعة الطبيعية

يمكن توضيح الرضاعة الطبيعية بصورة مفصلة كما يأتي[٢]:

  • يبدأ حليب الأم بالتكون خلال فترة الحمل، وبعد الولادة بأربع وعشرين ساعةً يبدأ كل من هرمون البروجسترون وهرمون البرولاكتين بإعطاء إشارات لغدد الحليب في ثدي الأم لتكوين الحليب ويمكن أن يبدأ الطفل بالرضاعة مباشرةً من الأم أو يرفض، ويساعد هرمون البرولاكتين والجهاز العصبي للأم في تنظيم الحليب.
  • يُعدّ حليب الأم الغذاء الأفضل لطفلها إذ إنّه يحتوي على العديد من المواد الغذائية اللازمة للطفل ويحميه من الأمراض، ويحسن نموه بصورة صحيحة.
  • اللبأ، هو المرحلة الأولى من تكوين حليب الأم، ويستمر لعدّة أيام بعد الولادة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام، ويتميز باللون المصفرّ، ويكون الحليب في هذه المرحلة أكثر كثافةً من المراحل التالية من الرضاعة، إذ يحتوي اللبأ على كميات كبيرة من البروتين والفيتامينات، والمعادن والأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى رضيعها.
  • الحليب ما بعد اللبأ: يظهر بعد أيام من مرحلة اللبأ ويستمر لمدة أسبوعين تقريبًا، إذ يحتوي على نسبة عالية من الدهون وسكر اللاكتوز والفيتامينات المنحلة في الماء، وفيه سعرات حرارية أكثر من اللبأ.
  • تنتج الأم في كل يوم ما يُقارب لترًا كاملًا من الحليب ويأخذ الرضيع كفايته منه بحوالي 250 ملم طوال اليوم على رضعات مقسمة.
  • فترة الرضاعة تختلف من طفل لآخر لكن تنصح منظمة الصحة العالمية باستمرار الرضاعة حتى 18 شهرًا حتى يأخذ الطفل المناعة اللازمة له من حليب الأم.


فوائد الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للأم والطفل وهي كما يأتي[٣]:

  • يُعدّ حليب الأم الغذاء المثالي لطفلها، إذ يحتوي على الفيتامينات والبروتينات الضرورية لجسم الطفل كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المضادات التي تُساعد في حماية الرضيع من الأمراض.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالربو والحساسية الصدرية، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
  • تمنح الرضاعة الأطفال الذين يرضعون لمدة ستة أشهر متواصلة دون إدخال طعام لهم حمايةً ضد التهابات الأذن وتُقلل من الإسهال وتُقلل من إصابتهم بالأمراض.
  • تزيد الرضاعة الطبيعية من معدل ذكاء الطفل وتزيد من وزنه الصحي وتقلل من فرص تعرضهم للسمنة في مراحل العمر المختلفة.
  • تحمي الرضاعة الطبيعية من خطر الموت المفاجئ للرُّضع.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان.
  • تساعد الرضاعة الأم في التخلص من الوزن الزائد الذي كسبته خلال فترة حملها، كما أنها تقلل من نزيف الرحم وتساعده في الرجوع إلى مكانه، وحجمه الطبيعي بعد الولادة.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر الإصابة بأكياس المبايض، وسرطان الثدي عند الأم كما أنها تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • تعزز الرضاعة الطبيعية من الترابط والتواصل الجسدي والعاطفي بين الأم وطفلها.


أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

يوجد كثير من الأطفال الذين يرفضون الرضاعة الطبيعية من الأم وذلك لعدة أسباب ومنها ما يأتي[٤]:

  • إصابة الطفل بمرض أو شعوره بألم مثلًا عند فترة التسنين، أو يكون مصابًا بالبرد أو يعاني من صعوبة في التنفس بسبب الرشح والإنفلونزا.
  • الابتعاد فترةً طويلةً عن الأم بسبب عملها أو أمر آخر مما يجعل الطفل يفطم عن أمه بسرعة.
  • شعور الطفل بعدم الراحة بسبب رائحة عطر تضعها أمه أو مواد تجميلية تغير من رائحة الأم وتجعله لا يتعرف عليها.
  • تناول طعام حاد أو حامض كثيرًا مما يغير طعم الحليب بالنسبة للطفل فيؤدي إلى رفضه للرضاعة.
  • ضعف في فك الطفل يؤدي أيضًا إلى رفضه للرضاعة الطبيعية لأنها تحتاج منه جهدًا وتعبًا وقوةً.


نصائح عن البدء بإطعام الطفل

توجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها عند القرار بإدخال الطعام للطفل وهي كما يأتي[٥]:

  • مراجعة الطبيب الخاص بالطفل وسؤاله إذا كان الوقت مناسبًا للبدء بإطعام الطفل.
  • تجربة إطعام الطفل القليل من الطعام بكمية صغيرة جدًا ومراقبة حساسيته قبل إطعامة نوعًا آخر.
  • التدرج بإطعامة لأنه لايكون معتادًا على الطعام.
  • النظافة المستمرة لكل الأدوات المستعملة في إطعام الكفل.
  • هرس الطعام قبل إطعامه للطفل خاصةً في أول فترة.
  • تخفيف الطعام المقدم للطفل بالماء الدافئ أو اللبن المخفف أو حليب الأم.
  • خلط الأطعمة بعد التأكد من عدم وجود حساسية للطفل لنوع معين من الأكل.
  • عدم وضع السكر أو الملح أو العسل قبل أن يصل الطفل لعمر السنة.
  • وضع الطفل على كرسي الطعام المخصص ويجب أن يكون جالسًا بصورة مستقيمة لتجنب خطر الاختناق.
  • التدرج بكمية الطعام فيجب أن تبدأ ببضع ملاعق صغيرة ثم تصبح حصصًا ووجباتٍ كاملةً.
  • تعويد الطفل على تناول وجباته بالملعقة.
  • يجب أن يكون كرسي الطعام الخاص بالطفل له جوانب عريضة وحزام أمان لحماية الطفل من خطر السقوط.
  • يجب إدخال الخضراوات أولًا للطفل ثم الفواكه حتى لا يعتاد على طعم الفواكه الحلو ويرفض الخضراوات.


المراجع

  1. "في مرحلة الطعام الصلب جدول تنظيم الرضاعة"، supermama، 9-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.
  2. هلينا شفار (5-8-2014)، "ست حقائق عن فوائد الرضاعة الطبيعية"، dw، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.
  3. "فوائد اتلرضاعة الطبيعية للام والطفل"، اليوم السابع، 25-مايو-2017، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.
  4. ندى سامي، "معلومات عن الرضاعة الطبيعية"، dailymedicalinfo، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.
  5. "متى ابدا بادخال الطعام لطفلي"، سوبر ماما، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.

فيديو ذو صلة :