أهم المعالم الأثرية في الجزائر

محتويات

١ الجزائر
٢ السياحة في الجزائر
٣ أهم المعالم الأثرية في الجزائر
٤ حقائق عن الجزائر
٥ المراجع

الجزائر

تقع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية شمال قارة إفريقيا في منتصف الساحل المتوسطي، وتطل هذه الدولة من جهة الشمال على البحر الأبيض المتوسط، أما من جهة الغرب فتحدها كل من المغرب وموريتانيا، ومن جهة الجنوب الغربي تحدها مالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر، كما تحدها من جهة الشرق ليبيا، وتونس من جهة الشمال الشرقي، وعاصمتها الجزائر العاصمة، وعملة الجزائر الرسمية هي الدينار، ويسكن في الجزائر ما يقارب 42.68 مليون نسمة، وبذلك فالجزائر من أكثر دول العالم كثافةً سكانيةً، وغالبية السكان فيها عرب أو بربر معربين، والباقي معظمهم من البربر، وفي الجمهورية الجزائرية نسبة بسيطة من غير العرب وغير البربر، وغالبيتهم من أصول أوروبية وأكثرهم فرنسيون، إلى جانب أقليات أصولهم إيطالية وإسبانية ومالطية وكورسيكية، ولغة معظم سكان الجزائر الرسمية هي العربية، ويتحدث البربر فيها باللغة الفرنسية أكثر من العربية، ومن المعروف أن في الجزائر معالم أثرية عديدة، وفي السطور التالية سنتحدث عن أهم هذه المعالم.^[١]

السياحة في الجزائر

تُعد الجزائر دولةً سياحيةً من الطراز الأول، إذ تضم مساحاتٍ شاسعةً من الغابات والجبال الخضراء، كما تمنح زرقة مياه البحر المتوسط واصفرار رمال الصحراء للمشهد رونقًا خاصًا، وتتغنى سطور التاريخ بتراث الجزائر العريق؛ إذ تمتلك الدولة آثارًا تنحدر من الحضارات الفرنسية والإسبانية والأمازيغية والأندلسية والتركية والأوروبية وغيرها الكثير، ولا بد من الإشارة إلى أن الجزائر من الوجهات السياحية التي لا تُكبّد السائح التكلفة المالية؛ إذ تُعد الحياة فيها رخيصةً جدًّا عند مقارنتها مع دول الجوار.

بالإضافة إلى أن الجزائر منطقة ذات جغرافيا متنوعة تجمع ما بين الهضاب والجبال والسهول الخضراء والصحراء الكبرى، كما تترسخ الثلوج في قمم الجبال، ويطغى على الجزائر مناخ متوسطي في الأجزاء الشمالية؛ فيكون الصيف معتدلًا والشتاء محملًا بالثلوح والشتاء فوق المرتفعات على وجه الخصوص، أما المناخ في الصحراء الجنوبية فيكون لطيفًا في فصل الشتاء، وتعد السياحة في فصل الشتاء في ربوع الصحراء منتعشةً أكثر من أي فترة أخرى^[٢].