محتويات
الجزائر
اسمها الرسمي هو الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وسُميت بالجزائر بسبب امتلاكها أربع جزر على ساحل البحر، واتُخذ هذا الاسم للعاصمة أيضًا، وتقع الجزائر في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأفريقية يحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب مالي والنيجر، ومن الغرب الصحراء الغربية والمغرب وموريتانيا، ومن الشرق تونس وليبيا، وتتسم الجزائر بمناخين مختلفين هما: في الشمال مناخ البحر الأبيض المتوسط والدافئ الممطر شتاءً والحار صيفًا، وفي الجنوب المناخ الصحراوي الحار والجاف[١].
المعالم السياحية في الجزائر العاصمة
وفي ما يلي ذكر لبعض الأماكن السياحية في العاصمة الجزائر[٢]:
- حديقة التجارب: بُنيت هذه الحديقة على يد الفرنسيين في عام 1832م وتبلغ مساحتها 5 هكتارات، تقع الحديقة في منطقة اسمها الحامّة غرب وسط البلد، وتحتوي الحديقة على آلاف الأنواع من النباتات والزهور التي تُشكّل متحفًا للطبيعة، ويُمكن للزائر التجول في الحديقة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلّابة، ثم زيارة المكتبة الوطنية المجاورة للحديقة، ومغارة سرفانتس التي أُسر فيها ميغيل سيرفانتس الإسباني.
- مقام الشهيد: صمم هذا المعلم بشكل ثلاث ورقات نخيل إسمنتية ضخمة، ويقع في أعالي العاصمة بارتفاع 92 مترًا وهو رمز العاصمة، وبُني هذا النصب التذكاري في عام 1982م في الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر وتخليدًا لذكرى ضحايا الحرب التحريرية، ويُشاهد الزائر لهذا المكان متحف الشهيد وقبّة الترحم على شهداء ثورة التحرير، ثم يمكنه ركوب التلفريك الذي يوفر رؤية لكامل المدينة بشكل خليج بين رأسين بحريين، ويوجد في المنطقة أيضًا رياض الفتح وهو مركز تجاري بُني في الحقبة الاشتراكية ويحتوي رياض الفتح على كثير من المحال والمتاجر معظمها مغلقة وبعضها مفتوحة لم تتغير منذ زمن ليشعر الزائر وكأنه يسير في متحف.
- الكنائس: ومن أشهر الكنائس في العاصمة كنيسة القلب المُقدّس في أعلى شارع ديدوش مراد وكنيسة السيدة الأفريقية في أعلى حي بولوغين، وصُممت كنيسة القلب المُقدّس بشكل مدخنة كبيرة والمعمار الوظيفي الضخم، أما كنيسة السيدة الأفريقية فتتمتع برؤية خارجية رائعة ومُطلّة على غرب وسط المدينة وحي باب الواد المشهور.
أهم الأماكن السياحية في الجزائر
تشتهر الجزائر بتنوع المعالم السياحية في أكثر مدنها، ومن هذه المدن السياحية[٣]:
- وهران: مدينة وهران ثاني أهم مدن الجزائر السياحية، وهي مدينة ساحلية تضم عددًا من المعالم السياحية الجميلة مثل المساجد والمسارح، وتتمتع وهران بالجمال والسحر الخاص، ويُمكن للزائر ممارسة رياضة الغوص بها وتناول الوجبات المحليّة اللذيذة والاستماع لموسيقى الراي الشهيرة.
- قسنطينة: مدينة سياسيّة قديمًا خضعت لحكم نوميديا وكانت عاصمتها بعد خضوعها لحكم الرومان، توالى عليها الحكام ولعبت السياسة فيها دورًا كبيرًا لتُصبح من أهم وأجمل المناطق السياحية في الجزائر، ويصل الزائر للمعالم الواقعة فيها بعبور الجسر الممتد عبر الوادي الضيق لمشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة.
- تلمسان: هذه المدينة الطبيعية الساحرة والتي تتمتع بالأصالة التاريخية وجمال العمارة التي دمجت الحضارات بتصاميم البلدين المغربية الرائعة والإسبانية، وتضم المدينة المسجد الكبير وجسر إيفل وحديقة تلمسان الوطنية التي تحتوي على الشلالات التي تخطف النظر والأنفاس بمنظرها الخيالي.
- الوادي: لُقّبت باسم مدينة الألف قبة لاحتواء منازلها على القباب التي بُنيت لتخفف عنهم حرارة الشمس، وهي تُشبه واحة رمال شاسعة، وتتميز مدينة الوادي بالمنظر الخلاب وهي وجهة متميز لمحبي الاستكشاف والتصوير، وتضم المدينة أفضل الأسواق التي تبيع السجاد والشباشب والعديد من الهدايا التذكارية.
أجمل المدن في الجزائر
كما ذكر سابقًا، في الجزائر العيديد من المدن الجميلة، وهنا سنذكر بعضًا منها[٤]:
- مدينة عنابة: تقعُ مدينةُ عنّابة في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الجزائر، وهي تُعدّ بلدةً وميناءً، وتقع على البحر الأبيض المتوسط، وهي رابعُ أكبر مدينة في الجزائر، وتُعد من المدن السياحية الهامة فيها، فهي من أجمل المدن في الجزائر، وتمتلك ميناءً يُعدّ من أهمّ الموانئ في المنطقة، وتحتلّ مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا هامًّا؛ إذ إنها تضمّ عددًا من المصانع الكبيرة، لإنتاج الحديد، وتكرير النفط، وإنّ تاريخ عنابة وثقافتها يمنحانها سحرًا؛ فهي المدينة التي عاش فيها القديس أغسطينوس سنواته الأخيرة، وإلى جانب شواطئها الساحرة الخلابة التي يقصدها السيّاح في فصل الصيف، فهي تشتهر بكونها ملاذًا هادئًا، وقد ساعدتها إلى حد كبير مناظر البحر المثالية والرمال الاستوائية البيضاء.
- مدينة وهران: هذه المدينة الرائعة هي ميناء حيوي يتميز بتاريخ غني وسرعة الحياة المتحركة، وتشتهر وهران بمساهمتها على وجه الخصوص في الحركة الموسيقية الأكثر حيويةً في شمال إفريقيا، كما يوفر الخليج المفتوح ملاذًا مثاليًّا وهادئًا من شوارع المدينة الصاخبة، وتوفر شوارعها نظرةً إلى الماضي الإسباني والفرنسي للمدينة، ومن المعالم التي تتميز بها المدينة وجود فندق Modern Oran إذ إنه يمتاز بواجهة بحرية منعشة، بالإضافة إلى كل من المدينة القديمة والجديدة، ويتميز كل قسم بسحره الفريد ومعالمه المعمارية.
- مدينة تلمسان: تفتخر المدينة بتاريخ غني وثقافة متنوعة، وتنصهر فيها الأساليب الموسيقية والفنية المختلفة، وتضم العديد من المعالم السياحية في الجزائر لما فيها من العديد من الآثار الأندلسية، مما جعلها مقصدًا سياحيًا مهمًا في السياحة في الجزائر، كما تعد المنسوجات والحرف اليدوية هنا أمثلةً جميلةً للتراث البربري والأندلسي العربي والهندسة المعمارية الرائعة تلمس مدينةً شاعريةً محاطةً بالجبال المهيبة، ولا تزال مكرسةً في سحر الحرفيين.
أجمل المساجد في الجزائر
تمتلك أكبر دولة في إفريقيا الكثير لتقدمه للسائحين، إذ تتمتع الجزائر بسحر حضري وحديث يمزج بين العمارة الاستعمارية التقليدية والتاريخية والمدينة القديمة، والجمع بين تاريخ الجزائر من العمارة الغنية والجميلة مع حقيقة أنها بلد إسلامي، وليس من الغريب وجود عدد لا يحصى من المساجد الشهيرة محليًا ودوليًا، ولكل منها جمالها الفريد، و منها ما يأتي[٤]:
- المسجد الجديد.
- المسجد الكبير.
- مسجد سيدي عقبة.
- مسجد كتشاوة.
أجمل المباني والعمارة في الجزائر
يوجد الكثير من الجمال الذي يمكن رؤيته في هذا البلد الجميل بدءًا من الهندسة المعمارية، وسنذكر بعضًا من هذه المباني فيما يأتي[٤]:
- وادي مزاب.
- مقام الشهيد.
- قصر الريس.
- الحمامات الرومانية، خنشلة.
عاصمة الجزائر
عاصمة الجزائر هي الجزائر التي تقع على الشاطئ الغربي للبحر الأبيض المتوسط، كما تعد أكبر مدينة في الجزائر من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكان هذه المدينة أكثر من 3.4 مليون نسمة، بينما عدد سكان الجزائر كدولة 5 مليون نسمة، وتغطي مساحة 140 ميلًا مربعًا وتنقسم إلى قسمين: الجزء القديم والجزء الحديث، إذ يقع الجزء القديم في التل ويحيط بالجزء الحديث من المدينة، كما تشتهر هذه المدينة بهندستها المعمارية الفريدة والقديمة، والتي تضم عددًا من المساجد والكاتدرائيات والفيلات كأقدم مسجد في الجزائر وهو الجامع الكبير الذي بُني في أوائل القرن الحادي عشر الميلادي، وقد أضاف العديد من القادة إلى هذا الهيكل على مر السنين، أما أقدم كاتدرائية في هذه المدينة فهي Notre-Dame d’Afrique، التي بنيت بين عامي 1858 و1872، وهي فريدة من نوعها؛ بسبب استخدامها مع الطرز المعماري البيزنطي والروماني، ومن أكثر الفيلات شهرةً في الجزائر هي فيلا عبد اللطيف، التي بنيت في أوائل القرن العشرين، والتي تعد مثالًا للهندسة المعمارية المغاربية[٥].
اقتصاد الجزائر
يعتمد الاقتصاد الجزائري إلى حد كبير على المواد الهيدروكربونية والطبيعية وغيرها الموجودة في منطقة الصحراء الشرقية، ومن الموارد الطبيعية مثل: النفط والطاقة الشمسية والغاز وطاقة الرياح، والموارد المعدنية مثل الذهب واليورانيوم والمياه والصحاري، إذ يساهم النفط والغاز الطبيعي بنسبة 30% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلد، ويصدر النفط الخام والغاز الطبيعي في الغالب إلى إيطاليا وألمانيا، ونيدرلاند وإسبانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بينما حوالي 14% من العاملين يعملون في القطاع الزراعي، ومع ذلك فإنه يضيف 8.1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، يعني أن البلاد استخدمت 3.17% فقط من أراضيها الصالحة للزراعة، ويعتمد البلد بسبب القطاع الزراعي غير المتطور في الغالب على الواردات مقابل الغذاء، ومنهم من يمارس تربية المواشي، والتنويع الصناعي غير معروف تقريبًا في الجزائر؛ وذلك بسبب تجاهل قطاع البنوك والزراعة والسياحة إلى حد كبير، ومع ذلك تجري التحسينات مع توقيع الجزائر على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من أجل التطوير الشامل، ومن هنا سنذكر أهم الصناعات التي تشتهر بها البلاد فيما يأتي[٦][٥]:
- النفط والغاز: تعد الجزائر سادس أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، بينما هو المصدر الرئيسي في إفريقيا وللطاقة الجزائرية، وتقع حقول النفط الكبيرة في أماكن مثل حقل غاز حاسي الرمل وكذلك حقل نفط حاسي مسعود، وتُعرف شركة النفط الأكثر هيمنة باسم Sonatrach المملوكة للدولة، اعتبارًا من عام 2016، وكانت الشركة تحتكر حوالي60% منها في عام 2011، وعلى الرغم من الكم الهائل من المنتجات البترولية، تذكر سوناتراك أن غالبية البلاد لم تكتشفها، كما يُصدّر معظم النفط من البلاد، فحوالي 80% يصدر إلى أوروبا، تليها الأمريكتين وآسيا، ثم أوقيانوسيا، ومع ذلك انخفض إنتاج المنتجات البترولية في السنوات الأخيرة؛ والسبب هو أن البنية التحتية الحالية في البلاد قد غمرت بسبب القوانين واللوائح الصارمة، مما أدى الى انخفاض مستوى الاستثمار وتجنب المستثمرون استثمار أموالهم في الجزائر.
- معادن أخرى: تمتلك الدولة أيضًا موارد معدنية بما في ذلك الذهب والرصاص والزنك والفضة، ومنذ عام 2009 امتلكت البلاد احتياطيًّا من الذهب يبلغ حوالي 173 طنًّا، كما تُعرف الشركة الرائدة في مجال التعدين بإسم ENOR، وهي جزء من Sonatrach الأكبر، وفي عام 2006 كانت الشركة قادرةً على استخراج حوالي 38.914 طنًّا متريًّا من خام الذهب، وعلى مستوى العالم فإن احتياطيات الذهب في البلاد تضعها في المرتبة 25، بينما تحتل المرتبة الثالثة بين الدول العربية في إفريقيا، ولا يوجد بلد آخر لديه الذهب مثل الجزائر.
- الطاقة الشمسية: في غضون عام تمتعت الجزائر بإمكانية تلقي حوالي 3000 ساعة من أشعة الشمس، لهذا السبب تبلغ إمكانات الدولة لإنتاج الطاقة الشمسية حوالي 170 تيراواط في الساعة على مدار العام، كما تتمتع الجزائر بواحدة من أعلى الإمكانيات لإنتاج الطاقة الشمسية، وافتتح أول مشروع لتوليد الطاقة الشمسية، والمعروف باسم محطة حاسي الرمل للطاقة في عام 2011، وتحتوي هذه المحطة الهجينة على مجموعة من الطاقة الشمسية بسعة 25 ميغاواط، فضلًا عن محطة لتوربينات الغاز بطاقة 130 ميغاواط.
معلومات عامة عن الجزائر
فيما يأتي ذكر لبعض المعلومات الأساسية الهامة عن الجزائر[٧]:
- التسمية: يُقال إن الجزائر سميت بذلك الاسم لأن مجموعةً من الجزر كانت توجد قبالة سواحلها، فجمع جزيرة هو جزائر.
- الموقع: تقع الجزائر شمال القارة الإفريقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
- المساحة: تُقدر مساحة الجزائر بحوالي 2.381.741 كم2، وهذا الرقم الهائل جعل الجزائر تحتل المركز العاشر على مستوى العالم، والمركز الأول على مستوى العالم العربي والقارة الإفريقية من حيث المساحة.
- عدد السكان: يزيد عدد سكانها عن الواحد والأربعين مليون نسمة.
المراجع
- ↑ "دولة الجزائر"، almoheet.net، 13-10-2018، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019.
- ↑ صلاح باديس (7-9-2016)، "7 أماكن عليكم زيارتها في الجزائر العاصمة"، raseef22.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أجمل مناطق سياحية في الجزائر .. تعرف على أهم مايجب زيارته !"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "Algria", theculturetrip, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Algeria", worldatlas, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "Algeria", mapsofworld, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ اسماء سعد الدين (2015/7/29)، "اهم المناطق السياحية في الجزائر"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/7/14. بتصرّف.