الاهتمام بالمظهر العام من مقاييس الجمال، وخصوصًا عند النساء اللواتي يبذلن قُصارى جهدهن للوصول إلى أفضل وأجمل هيئة، فتهتم السيدة باللباس والزينة، وزاد هذا الاهتمام حتى وصل إلى إجراء عمليات التجميل التي تخص أعضاء في جسمها، مثل: الأنف، فعملية التجميل هي جراحة تُجرى لتحسين منظر جزء أو عضو في الجسم، وغالبًا ما يكون هذا الجزء ظاهرًا، وقد يكون ناتجًا عن التعرض لحادث أو اعتداء، وأحيانًا يكون لتشوه موجود منذ الولادة أو يظهر بعد سن معينة، ومن أكثر عمليات التجميل انتشارًا، تجميل أو تصغير الأنف أو تكبيره، والوصول إلى تناسق الأنف مع الوجه، وتُعتبر هذه العمليّات مكلفةً نوعًا ما، فعليكِ أن تكوني على دراية عن أبعاد تلك العملية، وتحمُّل العواقب التي تنتج عنها.
أسباب تشوه ومشاكل الأنف
- العامل الوراثي.
- بعض التّشوهات تظهر منذ الولادة، أو يمكن أن تكون الحامل تعرضت لمشاكل أو أمراض سببت هذا التشوه.
- التعرض لضربات أو حوادث.
- في حالة تعرض الأنف لالتهابات مزمنة، تُسبب صعوبة التنفس المستمر.
- حالات الشخير المتكرر.
- الإصابة بمرض السرطان.
- تشوه في الحاجز الأنفي، الذي يُؤدي إلى صعوبة التنفس.
مخاطر وأضرار عمليات تجميل الأنف
- يمكن أن تُسبب ضررًا في التنفس بعد العملية.
- يمكن أن تسبب نزفًا خفيفًا من الأنف.
- قد تُسبِّب العملية حدوث أورام حول العيون وفي مناطق أخرى من الوجه، ولكنَّها تزول بعد عدّة أيام.
- تُسبب ضررًا على مجرى الدَّمع، حيث تزيد إفراز الدُّموع بشكل غير طبيعي، ويعود ذلك لتصغير في قبّة الأنف بشكل كبير.
- تُسبِّب في بعض الأحيان حدوث جيوب أنفيّة.
- قد تجعل شكل الأنف غير لائق، حيث يُصبح متقعرًا بشكل ملحوظ، بسبب زيادة في قص الغضروف.
- تُؤدّي إلى حدوث ضرر على حاجز الأنف، ممّا يُؤدي إلى انحرافه.
- يمكن أن يتغيَّر لون جلد الأنف عن الوجه، وقد يتحول إلى اللون الأسود، حيث يُصبح المظهر غير لائق، فيُؤدي إلى حدوث حالة نفسية سيئة، وصدمة تُؤدي إلى حدوث أمراض نفسية.
- تحدث مشكلةً في الشعيرات الموجودة داخل الأنف، حيث تزداد طولًا، ويعود ذلك إلى إصابتك بالحساسية والالتهابات المسبقة في الأنف، مما يُؤدي إلى صعوبة دخول الهواء إلى الأنف.
- حدوث أورام أو ندب في الأنف، وقد تستمر فترةً طويلةً بعد إجراء العملية.
- قد تُسبب ضمورًا في بعض أنسجة الأنف أو تليفًا بها، ويمكن أن يُسبب إغلاق مجرى الأنف.
- أكثر المشاكل خطورةً تكون نتيجة البنج الكامل، فقد تكون المريضة تشكو من تحسس قديم لذلك المخدر فيُؤدي إلى الموت.
النصائح التي يجب الالتزام بها في تجميل الأنف
- العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الأنف، هو سن الشباب؛ حيث إنَّ العظام والغضاريف يكتمل نموها في هذا السن، خلافًا لسن الطفولة والمراهقة، إلا إذا كانت العملية بهدف العلاج فيمكن إجرائها في هذه المراحل.
- مُحاولة تجنب الضربات أو أي حركة قوية؛ لأن الأنف بعد العملية يكون هشًّا ما يُقارب الشهر، والابتعاد عن الرياضة، وعدم ممارسة مجهود شاق.
- يتعرض الأنف لتورم بعد العملية، لذا يجب وضع المراهم التي يصفها الطبيب والالتزام بها.
- رفع الرأس عند النّوم بمستوى أعلى بكثير عن الجسم، ويُفضّل عدم إنزال الوجه إلى الأسفل، وعدم النّوم على جهة واحدة.
- تجنّب التعرض للشمس والحرارة.
- عدم التدخين أو تناول المشروبات الكحولية، بعد العملية لعدة أسابيع.
- اختيار الطبيب الماهر لإجراء العملية؛ لأنه في بعض العمليات قد لا تحصلين على شكل الأنف المطلوب.
- إبلاغ الطبيب عن أي مرض تُعاني منه.
- عدم التوتر والقلق عند ظهور مشكلة بعد إزالة الفتيلة والضمادة عن الأنف، لأنها ستستغرق مدة شهور لظهور النتائج الصحيحة، ولكن في حالة الشعور بوجود ألم أدى إلى حدوث التهابات يجب مراجعة الطبيب.