مقدونيا
مقدونيا دولة تقع في شبه جزيرة البلقان المركزية في الجنوب الشرقي لأوروبا، وهي من الدول التي ساهمت في وجود يوغسلافيا السابقة، أعلنت استقلالها في سنة 1991م، وأصبحت عضوةً في الأمم المتحدة في سنة 1993م، كما اعتُرِف بها باسم "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة"، بسبب النزاع المستمر بينها وبين اليابان، مقدونيا بلد غير ساحلي، تحدها من الشمال الغربي كوسوفو، ومن الشمال صربيا، ومن الشرق بلغاريا، ومن الجنوب اليونان، ومن الغرب البانيا، وتضم الأجزاء المجاورة من شمال اليونان، وجزءًا صغيرًا في غرب بلغاريا.
عاصمة مقدونيا هي "سكوبي"، عدد سكانها يبلغ 506,926 نسمةً، يوجد فيها أكثر من 50 بحيرةً، و16 جبلًا يبلغ ارتفاعها حوالي 2000 مترًا، وهي عضو في الأمم المتحدة ومجلس أوروبا[١].
أسباب السفر إلى مقدونيا
تُوجد العديد من الأسباب التي تدفع الشخص للسفر إلى مقدونيا بغرض السياحة، ومنها[٢]:
- طبيعتها الخلابة: يوجد فيها العديد من البحيرات والجبال والغابات الجميلة، والاسترخاء بين المناظر الممتعة، كما تُوجد فيها بحيرة "أوهريد" رائعة الجمال، وهي أعمق وأقدم بحيرة في أوروبا، وفي مقدونيا فرص ترفيهية كالركوب في الدرجات، والمشي على الأقدام لمسافات بعيدة، وتسلق الجبال، وصيد الأسماك، والطيران الشرعي، والتزلج على الثلج.
- الضيافة الرائعة: وجود السكان المحليين هو الذي جعل من مقدونيا مكانًا جميلًا، فهم يقدمون للمسافر الضيافة وحسن الاستقبال، الكل هنالك يتكلمون اللغة الإنجليزية جيدًا، هذا يعني سهولة التكلم مع الآخرين.
- وجود القليل من السائحين في مقدونيا: أغلب السياح زورون فقط العاصمة سكوبي ومدينة أوهريد عند السفر إلى مقدونيا، والتي عادةً ما تكون هي مجرد وجهة مؤقتة في الطريق إلى صربيا واليونان ودول البلقان الأخرى، ولكنها تعد وجهةً سياحيةً مستقلةً، تستحق الزيارة، لا يوجد فيها عدد كبير من السائحين، مما يجعلها مكانًا ممتعًا لمحبي الخصوصية والاسترخاء في أحضان الطبيعة.
- مقدونيا فيها العديد من الأماكن التي من الممكن زيارتها، فهي بلد صغير جدًا، و لكن قضاء عدة أسابيع فيها يمكن الشخص من اكتشافها بالكامل، وسيكون لدى السائح العديد من الخيارات السياحية، وذلك ما بين الطبيعة الجميلة والحدائق الوطنية و الجبال، وبحيرة أوهريد، تمثل وجهة مميزة طوال السنة، فهي تسحر زائريها بمشاهد الطبيعة الخلابة، فعلى طول شواطئها اللامعة سنجد الينابيع والمطاعم ذات الإطلالة الرائعة، ووجود المباني التاريخية والشوارع والممرات المرصوفة بالحصى في البلدة القديمة، إضافةً للمهرجانات التي تجذب الزوار من جميع أرجاء أوروبا.
- مقدونيا بلد رخيص: مدن ودول أوروبا الشرقية والبلقان أرخص بكثير من أوروبا الغربية، وتُعد مقدونيا إحدى أرخص الوجهات التي يمكن زيارتها، وأسعار الإقامة وتناول الطعام والتنقل في أرجاء البلاد رخيصة جدًا.
- الحياة البرية والبحرية المتنوعة: مقدونيا موطن للكثير من الكنوز الطبيعية، بما في ذلك الحياة البرية المتنوعة، والبحيرات الكبيرة التي تُعد موطنًا لعدد لا يحصى من أنواع السمك النادرة، وتُشكل الغابات فيها حوالي 30% من أراضيها.
- تاريخ مقدونيا: هي أرض غنية بالمعالم الأثرية، و قد تأثرت بالحضارة البيزنطية والعثمانية، ويظهر ذلك في الفنون والثقافة والعمارة والأزياء التقليدية، والعديد من اللوحات الجدارية الدينية والمنحوتات الخشبية.
نصائح السفر إلى مقدونيا
تُوجد عدة نصائح لا بد من اتباعها عند السفر إلى مقدونيا، ومنها[٣]:
- الشخص المسافر إلى مقدونيا هو شخص محظوظ جدًا، لما يلاقي من ترحيب من قبل الشعب المقدوني الودود.
- الحرص على تعلم بعض الكلمات المقدونية، حتى يسهل على السائح عملية التواصل.
- مقدونيا بلد في قمة الجمال والروعة، ويتمتع بمناخ جدًا رائع، ويضم العديد من الأماكن السياحية الباهرة الجمال، والعيش في مقدونيا جدًا رخيص.
- عدم الخروج في الليل والسير فى الشوارع المظلمة، والحرص على الأموال والمقتنيات الشخصية، خاصةً في الأسواق، ومن المفضل ترك الأمتعة في مكان الإقامة.
- الذهاب إلى الأسواق الشعبية، لأنها أرخص من غيرها.
- مقدونيا تتضمن قدرًا كبيرًا من الخصوصية، والشعور بالاستجمام بعيدًا عن الزحمة.
- ينصح بالذهاب إلى “سكوبيا” وهي مكان للكثير من المعالم السياحية، وتحتل أهمية كبيرة وسط السياح ، و تحظى بمكانة خاصة فى قلوبهم، فهى واحدة من أجمل المدن على مستوى العالم، و هناك نجد المناظر الطبيعية الخلابة، وأماكن سياحية مثل: الكنائس، والحدائق، وخلال التجول بمنطقة سكوبيا، يجب التوجه إلى الجسر الحجري، وهو من أجمل معالم المدينة، ويحظى بموقع حيوى وجذاب في العاصمة سكوبى، وبالقرب منه نجد بحيرة مارفو إذ لا بد من جولة بحرية وممارسة هواية الصيد، ثم التوجه لقلعة صامويل، وهي واحدة من أهم المعالم الأثرية، وتشهد زحامًا شديدًا و إقبالًا واسعًا من السياح، والذين يتوافدون إليها من داخل وخارج المدينة، للتمتع بمشاهدة الأثاث الراقي والتحف الأثرية والجدران المزخرفة، والتى تتزين بأجمل الرسومات والنقوش.
تتميز مقدونيا بمناخها الجميل، وطقسها المعتدل أغلب أيام السنة، خاصةً خلال فصل الربيع وفصل الخريف، ويُنصح بالذهاب إليها فى هذا الوقت من السنة، حتى يتمتع السائح بالطقس المعتدل الجميل، ويتمكن من زيارة عدد كبير من معالمها السياحية المميزة، وتُعد مقدونيا واحدةً من الدول الجبلية، مما يؤثر على درجات الحرارة كثيرًا، فنجد انخفاضًا كبيرًا فى درجات الحرارة، لدرجة تصل إلى التجمد فوق المرتفعات بالمدينة خلال فصل الشتاء، ولا يُنصح بالسفر إليها خلال هذا الوقت من السنة، كما تشهد المدينة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأفضل وقت لزيارة مقدونيا، هو فصل الربيع إذ يكون التمتع بمناظر الطبيعة الخلابة والطقس الممتع الجميل[٣].
المراجع
- ↑ اسماء سعد الدين (2015-02-10)، "السياحة في مقدونيا بالصور"، www.almrsal.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
- ↑ رباب فاروق (24-8-2017)، "أسباب تدفعك لاختيار السفر إلى مقدونيا خلال رحلتك المقبلة"، news.travelerpedia.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "نصائح السفر الى مقدونيا…"، murtahil.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.