اسم صغير الخروف

اسم صغير الخروف

الخروف

الخروف من الحيوانات الأليفة التي عرفها الإنسان منذ قديم الزمان والتي رعاها ورباها، وهو ذكر الغنم المعروف أيضًا باسم الكبش، أما علميًّا فإن الغنم يُطلق عليها اسم Ovis aries او اسم الضأن، وتعد الأغنام أو الخراف نوعًا من فصيلة الثدييات المدجنة، وتصنف أيضًا ضمن الثدييات المجترة، كما أنها من أوائل الحيوانات المستأنسة، إذ يربيها الكثير من الناس من أجل الحصول على لحومها وصوفها وحليبها، وتعد كل من أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزلندا وباتاغونيا موطنًا رئيسيًّا لتربيتها، كما تتواجد أيضًا في تركيا والأرجنتين والمناطق الجنوبية من أفريقيا وغيرها، وتشير المعلومات إلى أن عدد الخِراف حول العالم قد تجاوز المليار منذ بدء القرن الواحد والعشرين، ولا بد من التنويه إلى أن أنواع الأغنام أو الخراف تتفاوت فيما بينها؛ فالأغنام المنزلية تختلف تمامًا عن البرية من حيث اللون ونوعية الصوف والشكل والكمية وغيرها، وفي هذا المقال سيتم التعرف على اسم صغير الخروف[١].


اسم صغير الخروف

يُطلق على صغير الخروف اسم الحمل، وهو من الحيوانات التي تمشي بعد ولادتها بدقائق وتعتمد على حليب أمها في الرضاعة لمدة تمتد من أربعة إلى ستة أشهر، ويفطم الحمل في هذه المدة ثم يبدأ بالتغذي على الأعشاب الخضراء والحبوب والأطعمة التي تقدم للأغنام، ويصبح الحمل ناضجًا جنسيًّا من عمر سنة ونصف إلى عمر خمس سنوات، ومن بعدها يبدأ التزاوج مع أنثى الخروف في فصل الخريف، وتصل مدة الحمل للإناث إلى خمسة أشهر وغالبًا ما تلد في الربيع، ويتراوح وزن صغير الخروف عند الولادة بين 2.26-3.62 كغم تقريبًا، ويسمى صوته "الثغاء" وهو صوت رفيع عالٍ يُسمع من بعيد، كما تعد لحوم الغنم عمومًا من اللحوم المحلل أكلها عند المسلمين كما أنه من اللحوم الغنية بالفيتامينات والمعادن.


هذا ويطلق على صغير الخروف عند بلوغه العام الأول من عمره اسم "حمل حولي"، ويحمل هذه التسمية كل حمل يتفاوت عمره ما بين عام وعامين، وتبدأ الأسنان بالظهور بالتدريج، فتكون الأسنان موجودة في بداية الأمر في الفك السفلي أولًا، ثم تبدأ بالظهور في الفك العلوي، ولا بد من التنويه إلى أن صغير الخروف بعد البلوغ قد يتخذ تسمية أخرى وفقًا لجنسه؛ فإما أن يكون كبشًا وإما نعجة[٢].

تربية صغير الخروف

يحتاج الحمل صغير الخروف إلى عناية فائقة في بداية حياته؛ إذ يتطلب الأمر توفير مساحة كافية من المرعى باعتباره من المواشي وحيوانات الرعي، إذ يقضي معظم وقته في المرعى كما هو الحال مع بقية الأغنام الأخرى، ويبدأ الحمل بعد فترة من ولادته بتناول الأعشاب والبرسيم الذي من الواجب توافره في المرعى والحقل، ولا بد من الانتباه لضرورة إبقاء الخراف وصغارها في مرعى ذي سياج عالٍ لضمان عدم ذهابها بعيدًا، ويحتاج صغير الخروف وقتًا طويلًا جدًّا في قضم الأعشاب والغذاء؛ إذ يمكن أن تصل المدة إلى سبع ساعات يوميًّا، كما يمكن إضافة بعض القش والحبوب إلى غذاء الخراف كمكملات الغذائية.


يحرص الحمل والخروف على شرب كميات كبيرة من الماء يوميًّا، لذلك يستلزم الأمر وجوبًا توفير مصدر مائي نظيف له لضمان عدم إصابته بالأمراض الناتجة عن تلوث الماء، أما فيما يتعلق بالصوف الجميل الذي يغطي أجسام الحملان؛ فلا بد من قصه باستمرار ليكون غير مزعج بالنسبة لها، وذلك بقصه كل عام أو كل ما استدعت الحاجة، وللحفاظِ على صحة الحَمَل من الأمراض والطفيليات التي تغزو أجسامها؛ لا بد من منحها اللقاحات والمطاعيم المناسبة من قِبل الطبيب البيطري، بالإضافة إلى ضرورة توفير مزرعة ومرعى مناسب من جميع النواحي وعلى وجه الخصوص من الناحية الصحية[٢].


أسماء الغنم

تنقسم الأغنام إلى نوعين من الأغنام نوع يغطي جسمها الصوف وتسمى الضأن وُيسمى صوتها ثغاء، ونوع آخر يغطي جسمها الشعر وتسمى بالماعز أما صوتها فيُطلق عليه اسم يعار وكذلك نبيب، أما صغار الماعز فتسمى سخلة ويُطلق على ذكر الضأن اسم الكبش وأنثى الضأن تُسمى نعجة أو شاة، أما الذكر الصغير من الخروف فيسمى حملًا والأنثى الصغيرة من الشاة تسمى رخلًا، أما الماعز فصغيرها الذكري يسمى تيسًا وأنثاها الصغيرة تسمى بالعناق[٣].


الهدف من تربية الأغنام

من المعروف لدى الجميع بأن الهدف الرئيسي من تربية الأغنام هو الحصول على الحليب لصناعة الجبن واللبن وغيرها، بالإضافة إلى الحصول على اللحم والصوف، أما الهدف من تربية الأغنام من منظور غربي خاصة في مزارع المايا يختلف هدفه نوعًا ما، فالأغنام والماعز تربى هناك من أجل الحصول على سمادها فهو ضروري جدًّا ومفيد، إذ إنه يستعمل في مزارع الذرة التي تستنزف كمياتٍ كبيرة من العناصر الغذائية في التربة، ويستعمل سماد الأغنام لإعادة خصوبة التربة من جديد، إذ تدخل الديدان إلى أكوام السماد للتسريع في تحللها وإضافة تغذية إضافية من براز الديدان، ثم ينشر هذا السماد على الأرض بعد قطف محصول الذرة، وتعد الأغنام ثروة عظيمة تعود بالنفع الكبيرعلى من يرعاها إن اهتم بها ومنحها الرعاية الجيدة.


ولا تقتصر أهمية تربية الخراف والأغنام على ذلك، بل أصبحت مصدرًا هامًّا لصناعة السجاد بالاعتمادِ على صوفها الناعم، إذ يصار إلى مزج مختلف أنواع أصواف الأغنام معًا للإتيانِ بسجادٍ ذي جودة عالية، ويُعتمد غالبًا على صوف الضأن اعتمادًا أساسيًّا في مثل هذه الحالة، وتعد أيضًا مصدرًا هامًّا للحصول على اللحوم في مختلف المجتمعات، فكلما ازداد وزن الخروف كانت كمية اللحوم التي يمكن الحصول عليها أكثر، وذلك لما يتمتع به اللحم الضاني من أهمية بالغة[٤].


معلومات عامة عن الخروف

توجد الكثير من المعلومات التي لا بد من معرفتها حول حيوان الخروف، والتي قد تكون معروفة لدى البعض ومجهولة لدى الآخر، ومن أهم المعلومات حوله[٥][٦][٧]:

  • تتفاوت أحجام وألوان وأشكال الخراف فيما بينها وفقًا للعائلة التي تنتمي إليها؛ إذ يوجد خروف ذو بياض ناصع، وآخر أبيض يتخلله السواد أو اللون البني، أما من حيث الأوزان فقد يصل بعضها إلى 350 باوندًا، إلا أن الغالبية العظمى تبقى ضمن 100 باوند إجمالًا.
  • تعد الخراف من الحيوانات المعرضة للافتراس، لذلك لا بد من وجود كلب حراسة معها لحمايتها من الافتراس عند تربيتها.
  • تتعرض الأغنام والمواشي ظللإصابةِ بالأمراض نتيجة مهاجمة الطفيليات لها، ويترتب على ذلك خسائر فادحة في حال وفاتها، فيعود ذلك في بداية الأمر على الحيوان بتدني نسبة الإنتاج، وأحيانًا الوفاة، لذلك فلا بد من اتخاذ تدابير وقائية وصحية لمقاومة هذه الطفيليات والحفاظ على صحة المواشي، إلى جانب حمايتها من القمل والنمل وغيرها.
  • يتصادم ذكور الأغنام معًا بغية تحقيق أمرٍ ما؛ إذ تتعارك معًا بواسطة القرون المجعدة الملتوية سعيًا لتحقيق التزاوج أو فرض السيطرة، وتصدر أصواتًا مدوية جدًّا خلال القتال بين الذكور، وقد تمتد فترة العراك لعدةِ ساعات.
  • يمتلك ذكر الخروف "الكبش" قرونًا قاسية وكبيرة جدًّا قد يصل وزنها إلى 30 باوندًا، وتعد العظمة الأكبر بين عظام الجسم كاملةً، أما الأنثى فتملك أيضًا قرونًا إلا أنها أصغر حجمًا.
  • تلجأ الإناث إلى ولادةِ صغير الخروف في فصل الربيع غالبًا، والأغنام البرية تفضل الولادة في المناطق المرتفعة الآمنة بعيدًا عن الحيوانات المفترسة، حفاظًا على حياة صغارها.
  1. "Sheep"، britannica.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "Sheep Baby name: Lamb", critterbabies, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  3. Rabab Goda (7-4-2019)، "ما هو الضأن"، موثوق، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2019. بتصرّف.
  4. E. S. E. Galal, "SELECTION FOR INCREASED PRODUCTION IN MULTI-PURPOSE SHEEP AND GOATS"، fao.org, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  5. "LAMB", bioexpedition,30-4-2012، Retrieved 30-9-2019. Edited.
  6. "Livestock parasites", agric.wa., Retrieved 30-9-2019. Edited.
  7. "Bighorn Sheep", nationalgeographic, Retrieved 30-9-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :