محتويات
الضغط الجوي والرياح
يعرّف الضغط الجوي بأنه وزن عمود الهواء على مساحة محددة من سطح الأرض وفي الغالب تقاس على مساحة بالمتر المربع، أما الرياح فهي الكتل الهوائية التي تتحرك بشكل أُفقي من مكان لآخر من سطح الأرض، وتعد الرياح من العناصر الضرورية للحفاظ على الطبيعة من خلال تلقيح النباتات وعامل رئيسي في تكوين المناخ في المناطق المختلفة وحمل المنخفضات الجوية الماطرة، بينما يعد الضغط الجوي هو المحرك الرئيسي لحركة الرياح فهي تتحرك من مناطق الضغط الجوي الأكبر نحو المناطق ذات الضغط المنخفض وهذا ما يتسبب بالظواهر الجوية المختلفة[١].
أهمية الضغط الجوي والعوامل المؤثرة فيه
لا بد من وجود أهمية كبيرة للضغط الجوي فهو من العناصر الرئيسية في الطبيعة وفيما يلي سنذكر بعض النقاط المهمة للضغط الجوي[٢]:
- يساهم الضغط الجوي بتشكيل الرياح وسرعتها واتجاهها وقوتها وذلك بالتدرج بين المناطق ذات الضغط المرتفع والمناطق ذات الضغط المنخفض لذا فهو المسؤول الأول عن الأنواع المختلفة للرياح وبالتالي فمن الممكن أن يتسبب بتغيير حراري أو ديناميكي.
- يعد الضغط الجوي المسؤول عن الظواهر المناخية وتقلبات حالة الطقس وتشكل المنخفضات والمرتفعات الجوية والرعد والبرق والأمطار وغيرها من الظواهر الجوية المختلفة.
- توجد العديد من العوامل المؤثر في الضغط الجوي وفيما يلي سنذكر بعضها:
- تعد الحرارة هي العامل الأول المؤثر في الضغط الجوي فعند ارتفاع الحرارة ينخفظ الضغط الجوي ويحدث تمدد الهواء وتقل كثافته وتعد المناطق الاستوائية هي المناطق الأبرر لحوث هذه الظاهرة، بينما عند انخفاض درجات الحرارة يحدث ارتفاع كبير في الضغط الجوي ومثالها المناطق القطبية إذ تشتهر بارتفاع الضغط الجوي وتدني درجات الحرارة.
- من المؤثرات في الضغط الجوي نسبة الرطوبة فعند زيادتها ينخفض الضغط الجوي ويحدث العكس عند نقصها.
- يعد الارتفاع عن مستوى سطح البحر من المؤثرات الكبيرة على الضغط الجوي فكلما زاد الارتفاع انخفض الضغط.
- تتفاوت قيمة الضغط الجوي بين البحار واليابسة وسبب ذلك اختلاف درجات الحرارة بين البحر والبر ففي فصل الصيف يكون الضغط مرتفع من المناطق البحرية ومنخفض في مناطق اليابسة مما يتسبب بحدوث الرياح الموسمية والنسيم البحري.
المرتفع والمنخفض الجوي والرياح
يعرّف المرتفع الجوي بأنه عمود هواء ذو وزن مرتفع بالمقارنة بالمناطق المجاورة وفي غالب الأحيان يتزامن مع هواء ثقيل يهبط من الأعلى للأسفل لتحدث حالة الاستقرار الجوي والأجواء اللطيفة، بينما في المنخفضات الجوية يكون عمود الهواء أخف وزنًا ويتجه من الأسفل للأعلى ليحدث التكاثف بسبب تدني درجات الحرارة مما يؤدي لتشكل الغيوم الماطرة، والجدير بالذكر أن المنخفضات الجوية والمرتفعات لها أشكال عديدة، فمنها ما يتشكل بفعل درجات الحرارة وتسمى الحرارية أو الضحلة ومنها ما يدعى الديناميكية وهي التي تدعى العميقة وتتكون بسبب فعاليات الجوي في طبقات الجو العليا والدنيا، وهذا سبب عدم فاعلية بعض المنخفضات الجوية مثل المنخفضات الحرارية ومثالها المنخفض الهندي الحراري الذي يحدث صيفًا وتتأثر به الجزيرة العربية[٣].
المراجع
- ↑ "الضغط الجوي والرياح"، wiki.kololk، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "العوامل المؤثرة في الضغط الجوي"، almrsal، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "الطقس وعلاقته بالضغط الجوي.. معلومات ستدهشك"، arabiaweather، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.