محتويات
الضغط المنخفض
عادة ما يُعبر عن ضغط الدم عبر قراءتين هما: ضغط الدم الانقباضي على ضغط الدم الانبساطي؛ إذ يكون ضغط الدم الانقباضي مؤشرًا على ضغط الدم المبذول على الشرايين عند انقباض القلب وضخ الدم، أما ضغط الدم الانبساطي فيشير إلى ضغط الدم على الشرايين عند استراحة القلب بين النبضة والنبضة الأخرى، ويبلغ ضغط الدم الطبيعي أقل من 120/80، أما في حال وصول ضغط الدم لقراءات دون 90/60 فإنه يُعرف بهبوط ضغط الدم، في الحقيقة إنَّ بعض حالات هبوط ضغط الدم لا يرافقها ظهور أي أعراض لدى المصاب؛ فلا تعد هذه حالة طبية مقلقلة ولا تستلزم تقديم أي علاج، لكن في حالات أخرى قد يكون هبوط ضغط الدم مؤشرًا على الإصابة باضطرابات صحيّة لا سيما لدى كبار السن؛ إذ يؤدي هبوط ضغط الدم إلى عدم وصول كميات كافية من الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة كالدماغ، والقلب وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى؛ مما يترتب عليه ظهور عدة أعراض لدى المصاب سنتحدث عنها في هذا المقال[١].
أكل يرفع الضغط المنخفض
توجد العديد من الأطعمة التي تسهم في رفع ضغط الدم في حال كان المصاب يعاني من انخفاضه، ومن أهم هذه الأطعمة ما يأتي[٢]:
- الملح: من أهم الأطعمة المالحة التي تسهم في رفع ضغط الدم الجبن، والزيتون، والسمك المدخن، والحساء المعلب.
- السوائل: يسهم شرب الماء في زيادة ضغط الدم، لا سيما إذا كان المصاب يعاني من الجفاف المرتبط بهبوط ضغط الدم، كما ينبغي نصح الشخص بضرورة شرب الماء والبقاء رطبًا عند ممارسة الرياضة على وجه خاص.
- شاي عرق السوس: إن شرب شاي عرق السوس يساهم في رفع ضغط الدم، فضلًا عن فعالية عرق السوس وقدرته على تقليل فعالية هرمون الألدوستيرون في الجسم الذي يعد المسؤول عن تنظيم مستوى الأملاح في الجسم.
- الأطعمة الغنية بفيتامين ب12: في حال كان انخفاض ضغط الدم ناجمًا عن الإصابة بفقر الدم المرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ب12 في الجسم، فإنه يُنصح بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12، ومن أهم هذه الأطعمة لحم البقر، والحبوب المدعمة، والبيض.
- الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك: قد يُسبِّب انخفاض مستوى حمض الفوليك بالدم الإصابة بفقر الدم، وبالتالي انخفاض ضغط الدم؛ لذلك يُنصح بتناول الهليون، والكبد، وحبوب الحمص.
- الكافيين: إذ يسهم الكافيين في تحفيز القلب والأوعية الدموية لرفع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب، وعادةً يتواجد الكافيين في القهوة والشاي.
أسباب الضغط المنخفض
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم والتي تتضمن ما يأتي[٣]:
- تناول بعض الأدوية: توجد العديد من الأدوية التي يؤدي تناولها إلى هبوط ضغط الدم ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:
- أدوية القلب كحاصرات مستقبل بيتا.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- المخدرات الناركوتية .
- الكحول.
- الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم كمدرات البول.
- الأدوية المستخدمة في علاج مرض الباركنسون.
- الأدوية المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب، لا سيما في حال استخدامها بالتزامن مع دواء النيتروغليسرين.
- الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، لا سيما في حال تناولها بالتزامن مع بعض العلاجات التي تُصرف دون وصفة طبية.
- الصدمة الإنتانية: هي عدوى بكتيرية تصيب الدم؛ إذ تغادر البكتيريا موقعها الأساسي سواء البطن، أو الرئة، أو الجهاز البولي لتصيب الدم، لتفرز البكتيريا موادًا سامةً تؤثر في الأوعية الدموية مُسبِّبةً هبوطًا في ضغط الدم.
- صدمة الحساسية: عادةً ما تنجم الصدمة الحساسية عن تناول بعض أنواع الطعام كالفول السوداني، أو عند تناول دواء بنسلين في حال كان المصاب يعاني من حساسية البنسلين، أو قد تنجم صدمة الحساسية عند التعرض للسعة النحل أو الدبور، وفي بعض الأحيان قد تكون ردة الفعل التحسسي خطيرةً وأحيانًا قاتلةً، لكن في حالات أخرى قد يرافقها ظهور عدة أعراض لدى المصاب تتضمن ما يأتي:
- هبوط ضغط الدم هبوطًا مفاجئًا.
- مشاكل بالتنفس.
- الشرى.
- الحكة.
- اننفاخ بالحلق.
- نقص بعض العناصر الغذائية: إذ تؤدي الإصابة بفقر الدم إلى هبوط ضغط الدم، وغالبًا ما ينجم فقر الدم من نقص بعض الفيتامينات كفيتامين ب12 وحمض الفوليك.
- انخفاض ضغط الدم العصبي: هو انخفاض ضغط الدم عند الوقوف لفترات طويلة، نتيجةً لاضطراب التواصل بين القلب والدماغ، وعادةً ما تصيب الشباب؛ ليرافق ذلك الإغماء والدوخة والغثيان.
- أمراض الغدد الصماء: تُعرف الغدد الصماء بأنها الغدد المفرزة للهرمونات، وقد تؤدي بعض الاضطرابات التي تصيب الغدد الصماء إلى الإصابة بهبوط في ضغط الدم، ومن أهم أمراض الغدد الصماء ما يأتي:
- السكري وانخفاض مستوى السكر بالدم.
- قصور الغدة الدرقية.
- أمراض الغدد جارات الدرقية.
- مرض أديسون.
- انخفاض حجم الدم: يعد انخفاض حجم الدم في الجسم إحدى الأسباب المؤدية إلى حدوث هبوط شديد بضغط الدم، ومن أهم أسباب انخفاض حجم الدم ما يأتي:
- الجفاف.
- نزيف داخلي حاد.
- التعرض لإصابة مباشرة شديدة.
- مشاكل القلب: إذ تؤدي الإصابة ببعض أمراض القلب إلى عدم ضخ كمية كافية من الدم إلى باقي أجزاء الجسم، ومن أهم أمراض القلب ما يأتي:
- مشاكل في صمامات القلب.
- النوبة القلبية.
- الفشل القلبي.
- تباطؤ في معدل ضربات القلب.
- الحمل: يعد هبوط ضغط الدم لدى المرأة الحامل من الأمور الشائعة، وعادة ما يحدث ذلك في أول 24 أسبوعًا من الحمل.
- الراحة لمدة طويلة: إذ يؤدي البقاء المطول في الفراش إلى انخفاض في ضغط الدم.
أعراض الضغط المنخفض
في بعض الحالات يكون انخفاض ضغط الدم خفيفًا وغير خطير؛ إذ لا يرافقه ظهور أي أعراض لدى المصاب، لكن في حالات أخرى ينجم عن انخفاض ضغط الدم ظهور العديد من الأعراض التي تتضمن ما يأتي[٤]:
- الإغماء.
- التعب والإرهاق.
- الدوخة.
- الغثيان.
- فقدان التركيز.
- هبوط ضغط الدم الانتصابي، هو هبوط ضغط الدم عند الوقوف أو تغيير وضعية الجسم من وضعية الاستلقاء، ولا يعد هذا خطيرًا في معظم الحالات؛ إلا إن كان انخفاض ضغط الدم شديد بحيث يُسبِّب الإغماء.
- الصدمة؛ هي حالة طبية خطرة ناجمة عن الانخفاض الشديد بضغط الدم، مسببةً عدم وصول الدم لأعضاء الجسم بشكل كافٍ وبالتالي تلفها؛ الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فوريةً، وقد يصاحب الإصابة بالصدمة ظهور بعض الأعراض التي تتضمن ما يأتي:
- رطوبة الجلد وتعرقه.
- تسارع ضربات القلب.
- التنفس السريع أو الضحل.
- التشويش والارتباك.
- ضعف بالنبض.
المراجع
- ↑ Suzanne R. Steinbaum (3-7-2019), "Understanding Low Blood Pressure -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
- ↑ Corey Whelan (19-9-2017), "Raise Low Blood Pressure Naturally Through Diet"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
- ↑ "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", www.heart.org,31-10-2016، Retrieved 10-1-2020. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (24-9-2017), "Nine ways to raise blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.