محتويات
ضغط الدم
تتمثل أهمية ضغط الدم في دوره بجعل الدم يتدفق في الدورة الدموية للجسم، مما يؤدي إلى نقل الأكسجين والمواد المغذية عبر الشرايين إلى الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وتوفير خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تحسن مناعة الجسم، كما أنه يوفر الهرمونات مثل الإنسولين، كما أن الدم قادر على التخلص من المنتجات السامة الناتجة من عمليات الأيض، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس، والسموم التي يزيلها كل من الكبد والكليتين.
قد يتغير ضغط الدم ليُصبح مرتفعًا بشكل يسب الخطورة أو منخفضًا للغاية، وتُشير معاهد الصحة الوطنية إلى أن ضغط الدم الطبيعي يكون أقل من 120 ملم زئبقي انقباضي، و80 ملم زئبقي انبساطي[١]. وفيما يأتي توضيح لمعاني القراءات الناتجة عند قياس ضغط الدم[٢]:
- 90/60 أو أقل: ضغط دم منخفض.
- أكثر من 90/60 وأقل من 120/80 : يعني أن ضغط الدم مثالي، وباتباع أسلوب حياة صحي يمكن الحفاظ عليه.
- أكثر من 120/80 وأقل من 140/90: ضغط الدم طبيعي، لكنه أعلى بقليل مما يجب، ولذلك يجب إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة.
- 140/90 أو أعلى: ضغط دم مرتفع.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا للغاية، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات، وتشمل[٣]:
- الصداع الشديد.
- التعب أو الارتباك.
- مشاكل في الرؤية.
- ألمًا في الصدر.
- صعوبةً في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نزيفًا في الأنف[٤].
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يصنَّف ارتفاع ضغط الدم ضمن نوعين رئيسين، وتختلف الأسباب باختلاف نوعه، وهي كالآتي[٥]:
- ارتفاع ضغط الدم الأساسي: لا يوجد سبب رئيسي لهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في ظهوره، ومنها:
- الجينات، فقد يكون البعض مهيئًا وراثيًا لارتفاع ضغط الدم، مثل: وجود طفرات جينية أو تشوهات وراثية من الوالدين.
- التغييرات الجسدية، مثل التغيرات في وظائف الكلى الناتج عن العمر.
- البيئة، ويشمل نمط الحياة غير الصحي، مثل: عدم القيام بنشاط بدني وضعف النظام الغذائي، مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الوزن، وبالتالي قد تزيد السُّمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: عادةً ما يحدث ارتفاع الضغط الثانوي بسرعة، كما أنه من الممكن أن يصبح أكثر حدةً من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وقد يحدث نتيجةً لعدة أسباب، منها:
- مرض الكلية.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- عيوب خلقية في القلب.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- الآثار الجانبية للأدوية.
- استخدام المخدرات غير المشروعة.
- تعاطي الكحول أو التناول المزمن لها.
- مشاكل الغدة الكظرية.
- بعض أورام الغدد الصماء.
أعراض انخفاض ضغط الدم
يَعد معظم الأطباء أن انخفاض ضغط الدم المزمن فقط خطير، إذ تنتج عنه أعراض وعلامات ملحوظة، تشمل[٦]:
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
- الغثيان.
- الإغماء.
- الشعور بالجفاف والعطش غير الطبيعي.
- نقص التركيز.
- عدم وضوح الرؤية.
- شحوب الجلد وبرودته.
- التنفس السريع.
- الاكتئاب.
أسباب انخفاض ضغط الدم
قد يرتبط انخفاض ضغط الدم بعدة الأسباب، ومنها[٧]:
- الحمل.
- بعض المشاكل الهرمونية، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو هبوط نسبة السكر في الدم.
- تناول بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً.
- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل: أدوية ارتفاع ضغط الدم أو الاكتئاب أو مرض باركنسون.
- فشل القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- توسع في الأوعية الدموية.
- ضربة الشمس.
- مرض الكبد.
تشمل أسباب الانخفاض المفاجئ بضغط الدم ما يأتي:
- فقدان الدم من النزيف.
- انخفاض أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- مرض عضلة القلب الذي يسبب قصور القلب.
- الإنتان، وهي عدوى شديدة في الدم.
- الجفاف الشديد الذي يسببه القيء أو الإسهال أو الحمى.
- رد فعل على الدواء أو الكحول.
- التأق، وهو رد فعل تحسسي شديد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
المراجع
- ↑ University of Illinois-Chicago, School of Medicine (2017-3-29), "What is a normal blood pressure?"، medical news today, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ "Blood pressure chart", blood pressure uk, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ Suzanne R. Steinbaum (2018-5-23), "Symptoms of High Blood Pressure"، webmd, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", mayo clinic,2018-5-12، Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ Judith Marcin, MD (2018-2-1), "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)"، health line, Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", American Heart Association,2016-10-31، Retrieved 2019-2-13. Edited.
- ↑ Suzanne R. Steinbaum, MD (2017-2-20), "Understanding Low Blood Pressure -- the Basics"، webmd, Retrieved 2019-2-13. Edited.
